الأخبار

البشير يدعم مبادرة فنية لتقوية العلاقات بمصر


أبدى الرئيس السوداني عمر البشير، استعداده المطلق لدعم مبادرة أطلقها فنانون سودانيون ومصريون لتقوية الترابط بين شعبي بلديهما، داعياً القطاعات المجتمعية والثقافية لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن البلدين تجمعهما الكثير من القضايا المشتركة.

والتقى البشير ليل الأربعاء ببيت الضيافة بالخرطوم وفداً فنياً مصرياً بقيادة الفنان إيهاب توفيق بحضور الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح علي مهدي، حيث تأتي زيارة الوفد في إطار مبادرة وادي النيل لتعزيز العلاقات بين الشعبين.

وعبر الرئيس السوداني عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع جارتها الشمالية مصر بما يصب في مصلحة البلدين.

وأوضح علي مهدي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن زيارة الفنانين تأتي في إطار المبادرة الهادفة لتعزيز العلاقات بين السودان ومصر عبر الشخصيات الفنية في كافة ضروب الفن.

وأشار إلى أن الوفد المصري قام بجولة لبعض المدن السودانية من بينها مدينة بورتسودان، معبراً عن دعم الفنانين في البلدين لكل ما يسهم في زيادة التقارب بين الشعبين.

البشير والسيسي
إيهاب توفيق: البشير أكد دعمه للمبادرة ولكل ما يربط شعبي البلدين من جهته، قال الفنان المصري إيهاب توفيق “نحن نقف خلف البشير ونقف خلف السيسي”، مبيناً أن الفنانين في البلدين بشتى ضروبهم يقفون خلف قيادتهم السياسية ويدعمون كل ما يتوصلون إليه من تفاهمات لصالح الشعبين، معبراً عن تقديره للرئيس البشير.

وأضاف أن البشير أكد دعمه للمبادرة ولكل ما من شأنه ربط الشعبين في المجالات الفنية والثقافية والاقتصادية وللارتقاء بالعلاقات المشتركة إلى أفضل مما كانت عليه في السابق.

وعبر توفيق -بحسب وكالة السودان للأنباء- عن فخره بزيارة السودان قائلاً “هذه هي المرة الثامنة التي أزور فيها السودان وكل زيارة أجد فيها تغيرات وتطورات كبيرة في كافة المجالات”، داعياً إلى توحيد شعبي البلدين.

من جانبه، قال الفنان عمر رمزي إن الرئيس البشير شخصية إقليمية مؤثرة، معدداً مبادراته للمصالحة بين الشعوب وبين الدول، متطرقاً لمبادرة البشير لإزالة نقاط الخلاف بين مصر وإثيوبيا ومبادرته لحل الأزمة الليبية.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. مصر دولة مهمة ما في شك وتقوية العلاقة معها مهمة بطبيعة الحال، ولكن من الناحية العملية تعاملها مع السودان للأسف استعلائي – لا أقل دلالة على ذلك من احتلال حلايب وفرض التأشيرة المشددة على المواطن السوداني وإجباره على انتظار الموافقة الأمنية في حين يتمتع مواطنوها بالإعفاء وبالحقوق الأربع منذ عشرة سنوات في ظل وضع أصبح مستديما وبرضا الحكومة السودانية التي يبدو أنها تقدم مصالح حزبها على مصالح شعبها ولكن أقول للمصريين أنتم تخاطرون برد فعل قوي في حال تغير النظام أو ضعفت قبضته على الأمور. لأن كثيرا من أهل السودان غير راضين عن هذا الوضع، وإيجاد وضع متوازن آمن لكم وبصراحة مصالحكم في السودان أكثر من مصالح السودان في مصر. وأؤكد، نحب المصريين ولا نكرههم ولكن العلاقة يجب أن يكون فيها نوع من التوازن ولا تسير باتجاه واحد.