ضياء الدين بلال

احزان الماضي !


الم في مستهل الثمانينات في خريف شرس جاء خبر كالصاقعة هز عرش طفولتنا اللاهية وهو وفاة العم والجار الحنين محمد أحمد جويلي اثناء تمرين رياضي بميدان الموردة حي المزاد.
في منتصف التسعينات فجعنا بخبر استشهاد ابنه الاكبر وصديق الطفولة والصبا الشهيد خالد جويلي طالب الجامعة الاهلية الذي استشهد في الطريق الى نمولي.
في منتصف الالفية الثالثة انتقلت لرفقتهم في الجنة ان شاء الله الابنة الكبرى الشهيدة بشائر خريجة كلية القانون جامعة الخرطوم التى صعدت روحها الطاهرة اثناء المخاض.

في 2009 تتوالى المصائب على الحاجة عواطف الام الحنون النقية التقية الذاكرة والصابرة على الابتلاء بجلد وايمان عميق وهي تودع اخر الابناء الباشمهندس فارس رحل فجاة دون استاذان بحقل هجليج بعد ساعة من افطاره في يوم صيام تطوع.