جرائم وحوادث

السلطات تمنع تجار سوق نيالا من فتح دكاكينهم


منعت السلطات بولاية جنوب دارفور التجار بسوق نيالا الكبير من فتح محالهم التجارية، وطوقت السوق وفرقت جمهرة التجار الذين احتشدوا في السوق.

ورفض التجار المساس بالمساحة التي تعد المتنفس الوحيد للسوق، وأشاروا إلى أن توزيع المساحة كدكاكين فيه ظلم، وقالوا إنهم قابلوا وزير التخطيط العمراني بالولاية الذي رفض الأمر ووصفه بالظلم للتجار.

وقال التاجر، محمود عمر صالح، لـ”التغيير”، إن الشرطة طوقت السوق منذ عصر أول من أمس (الثلاثاء)، وأخلته بالقوة الجبرية حتى صباح أمس (الأربعاء)، لتسليم محال جديدة لبعض المشترين في مناطق اعتبرها التجار متنفساً للسوق، وأوضح أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع التجار لإفساح المجال للموظفين لتسليم الدكاكين للمشترين الجدد.

من جانبه، أكد محامي المتضررين، عبد الله جد العيال، صدور قرار من وزير التخطيط العمراني بالولاية في شهر أغسطس من عام 2014 الماضي، بعدم التعرض للساحات الموجودة في سوق الجزارة القديمة، باعتبار أن الدكاكين مرفوعة وبها فسحات تخطيطية تابعة للدكاكين، ولا يجوز للبلدية قانوناً التدخل في أراضٍ مسجلة في تسجيلات الأراضي، لافتاً إلى أنه سيقدم شكوى ضد مجلس وزراء حكومة ولاية جنوب دارفور لتدخلها في أمر لا يعنيها، وقال أثق في القضاء ورد الحقوق إلى أهلها.

من جانبه، نفى مدير شرطة الولاية، اللواء أحمد عثمان محمد خير، استخدام الشرطة لأي غاز مسيل للدموع، ولم تستخدم أي قوة جبرية، مؤكداً أن الشرطة حافظت على الأمن وجاءت لحماية المهندسين حتى تتم عملية التسليم، مشيراً إلى أن المهندسين وجدوا معارضة شديدة من قبل المشردين والمعارضين للتسليم في المرة الفائتة .

صحيفة التغيير