سياسية

داخل موقع (الفيس بوك).. المباهاة بـ(صور الشيلة).. تفاصيل (بوبار إسفيري)!


أصبحت جزئية نشر صور (شيلة) عروس داخل مواقع التواصل الاجتماعي، من أبرز الجزئيات التي تحظى بنقاش مستمر وجدل واسع، حيث يعتقد الكثيرون أن إرفاق أي فتاة لصورة (شيلتها) على تلك المواقع، هو ضرب من ضروب (البوبار) و(الفشخرة الكذابة) ليس إلا، فيما تحظى تلك الصور التي تظهر بالمواقع المختلفة بالكثير من النقاشات والتي تمتد لتصل إلى حد التراشق بالألفاظ!
أخذ رأي:
طبيبة الأسنان شيماء خالد تحدثت لـ(السوداني) حول الموضوع من واقع تجربتها وقالت: (كان حفل زفافي قبل شهر تقريبا وقمت بشراء جميع مستلزماتي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكنت عندما أفرغ من شراء مجموعة من الأشياء أقوم بتصويرها وإرسالها إلى أصدقائي وأخواتي في موقع الفيس بوك، ولكن كان هذا من باب أخذ آرائهم فقط، وليس من باب البوبار أو الفشخرة)!
موضوع خاص:
الطالبة الجامعية عناب يوسف قالت حول الموضوع إن نشر مثل هذه الصور وكثرة التعليق عليها قد يقود ضعاف النفوس إلى أخذها وتأويلها والزيادة عليها وإعطائها أكبر من حجمها ونشرها في مواقع أخرى، الأمر الذي يفتح على صاحبتها العديد من بؤر المشكلات، وأضافت: (شخصياً لن أُقدم على مثل هذا التصرف، لأنني أعتبر أن الموضوع برمته خاص بي وحدي).
سقف طموحات:
بينما جاء حديث المهندس عمار إبراهيم من منظور اجتماعي بحت حين نبه إلى أن هنالك شبابا تربطه بهم علاقات اجتماعية متعددة وصلوا إلى قناعة العزوف عن الزواج نتيجة لهذا التصرفات الجديدة على المجتمع، ومن بينها استعراض (الشيلة) في مواقع التواصل الاجتماعي، ويختتم: (ذلك الاستعراض يرفع من سقف تطلعات الفتيات ويزيد من معاناة الشباب المقبلين على الزواج).
حرب مطلوبة:
المعاشي الصادق عبد العزيز قال لـ(السوداني): (لا بد من محاربة هذه الظواهر الدخيلة السالبة المنتشرة بقوة وسط الشباب ومعالجتها وإقناع الشباب أنفسهم بالبساطة والرجوع إلى القيم والعادات السودانية الأصيلة)، وأضاف: (أعتقد أن مسألة التفاخر بالشيلة في الإنترنت من أبرز المشكلات التي يجب علاجها وبسرعة لأنها تؤثر وبصورة مباشرة في إضعاف طموح الشباب وزهدهم في مسألة الزواج)!

السوداني