سياسية

«الإصلاح الآن» تشن هجوما ً لاذعاً على نائب رئيسها


وجه القيادي بحركة «الإصلاح الآن» أيمن حازم حبيب، انتقادات شديدة اللهجة لنائب رئيس الحركة الفريق محمد بشير سليمان، على خلفية الأزمة التي أحدثها سليمان داخل المكتبين التنفيذي والسياسي، واتهامه لعضوية الأخير بــ(التخابر) لصالح الحزب الحاكم، ووصمه لــ»غازي» بالدكتاتور.

وقال حبيب في تصريح خاص لـ»أخبار اليوم» أمس، إن سليمان عمل على شق الحركة بقيادته لـ»لوبيات» داخل عضوية المكتب التنفيذي الذي كان يرأسه قبيل إعفائه منه، وأشار إلى أن العتباني ظل يصر على الإبقاء على»سليمان» في جميع مناصبه التي يتقلدها بالحركة.

وشدد على أن التوصية التي رفعها رئيس الحزب بشأن إعفاء سليمان من إدارة المكتب التنفيذي جاءت بعد عدد من الطلبات التي قدمها عدد من قيادات الحركة، وبعد «البلبلة» التي أحدثها داخل الحركة وتسريب معلومات خاطئة عن انشقاقات وخلق أزمات شخصية بين العضوية.

واتهم «حبيب» سليمان بالتسبب في خروج صلاح كرار عن الحركة، عبر إحدى الأزمات التي أحدثها، لافتا إلى أن رئيس

المكتب التنفيذي المقال يحب ما وصفه بـ «الشخصنة»، وأعاد عليه ذات الوصف الذي أطلقه على رئيس الحركة الدكتور غازي حيث قال إن سليمان هو الدكتاتور وليس غازي.

واعتبر حبيب أن سليمان غير مؤهل لقيادة «الإصلاح» لأن كل ما يريده هو صناعة «شو» لنفسه لكي يعيده المؤتمر الوطني من جديد بعد أن طرحه للصالح العام على حد تعبيره.

ووصف حبيب قرارات سليمان بـ» الجوفاء»، مشيرا إلى أن وجوده في المكتب التنفيذي كان معيقا للحركة، وذلك لإصراره على آرائه.

واستشهد حبيب، في معرض رد تهمة «الدكتاتورية» عن الدكتور غازي بـ»آراء قادة المؤتمر الوطني» في ديمقراطية زعيم حركته، لافتا إلى أنه معروف بـ»الديمقراطية» وعدم تفرده بالقرار.

وفي سياق، منفصل تبرأ حبيب من مجموعة تصحيح المسار المنشقة عن حركته ، لافتا إلى أنها لا تمت للحركة بصلة وأن منتسبيها يتبعون لما وصفه بـ»جهات رسمية» ـ لم يسمها اتهمها بمحاولة شق الحركة التي قال إنها عصية على ذلك.

صحيفة أخبار اليوم


تعليق واحد

  1. و انتوا جادين مدخلين معاكم منسوبي الامن الى حزبكم و تسليمه مركز قيادي , لو ما كنتوا تربية كيزان و عارفين الاعيبهم و اسلوبهم كان عذرناكم !!.