طب وصحة

قاوم السرطان وأمراض القلب بهذين الطعامين


لجأ العلماء إلى تطوير الأناناس الوردي، لمكافحة السرطان، والطماطم الأورجوانية، لصحة القلب، لجذب المستهلكين للاستفادة من خواصها وفوائدها المضادة للأكسدة لدرء فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مايكل فريكو – المشرف على تنظيم أبحاث وزارة الزراعة الأمريكية المعنية بالمحاصيل المعدلة وراثيًا – أعرب عن اعتقاده بأن إدراك المستهلكين بالفوائد الصحية الجمة لهذه المحاصيل المعدلة وراثيا وقدرتها في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة سيصبحون أكثر تقبلا لهذه التكنولوجيا.

ومن ناحية أخرى، لا يزال خبراء الصحة متشككون في قدرة هذه المحاصيل، مشددين على ضرورة أن يكون هناك تنظيم أكثر دقة لبحوث تطوير الأغذية المعدلة وراثيا، من زرع البذور في المختبرات، داعين إلى وضع علامات إلزامية لتلك الأطعمة المنتجة من بذور معدلة وراثيا.
وشدد خبراء الصحة والزراعة على السلطات الإشرافية لوزارة الصحة بضرورة الوقوف على المحاصيل والمنتجات المعدلة وراثيا، فضلا عن ضرورة الحصول على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأمريكية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه شركة بريطانية صغيرة للتقدم بطلب للحصول على إذن من الولايات المتحدة لإنتاج وبيع الطماطم الأورجوانية، التي تحتوى على مستويات عالية من الأنثوسيانين، وهى المركبات الطبيعية المتواجدة في العنب البرى، حيث أظهرت العديد من الأبحاث الطبية قدرتها في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

MBC


تعليق واحد

  1. وهناك أخبار تقول أن الفطن المحوّر وراثياً فيه أخطار جمّة تتمثل في : الزيت المستخرج من البذرة، وبقاياه النباتية التي تأكلها الحيوانات وأيضاً الأمباز المستخرج بعد إستخلاص الزيت من البذور، وإذا تمّ تصنيع نسيج منه ،وكل هذا يُسبب الأمراض المُهلكة للأرواح. وليس ببعيد قصة المسؤول في السودان الذي أصدر أوامره بعدم توضيح أن نوعاً من الزيت المعروض للبيع في الأسواق هو مُنتج من القطن المحوّر وراثياً. اللهم أبعد الأمراض عن عبيدك في السودان، اللهم رحمتك بهم إذ لم يرحمهم المسؤولين.