اسحق احمد فضل الله

والحرب الأهلية (3)


> .. والحرب الأهلية (الممتدة) في اليمن تقترب .. نجزم بها وغيرنا ينكرها..
> ونحدث أن إريتريا/ بشاطئها الذي يواجه اليمن/ تصبح هي المفتاح..
> والأحد الماضي مندوب السعودية يهبط إريتريا للحديث .. سراً!!
> الإثنين.. مندوب إيران يهبط اليمن.. سراً..
> أمس الأول الفريق بكري نائب الرئيس يهبط إريتريا.. سراً..
> والفريق بكري يجعل لقاء الكوميسا = بإثيوبيا = منظمة التجارة.. غطاء..
> بينما التجارة الوحيدة في المنطقة الآن هي الحرب
> وأفورقي يجد أنه إما أن يكسب (كل) شيء.. أو أن يخسر (كل) شيء..
> والحسم الذي تستخدمه السعودية الآن = إلى درجة استبعاد العراق والبحرين من تحالف العاصفة = يجعل إريتريا تقف بين الأبيض .. والأسود
> وعداء إيران إن هي اختارت الجانب السعودي .. أو عداء السعودية إن هي اختارت البساط الفارسي.. ولا وسط..
(2)
> والحرب كانت تسبق الصاروخ الأول بأسابيع..
> قبلها بأيام ثلاثة كانت الحرب الهامسة تجعل إريتريا تنظر إلى مصر وهي تنحني للتوقيع على سد النهضة في الخرطوم..
> وإريتريا التي تستضيف معارضة إثيوبيا المسلحة بدعم من مصر ضد إثيوبيا تجد مصر تقف إلى جوار إثيوبيا في الخرطوم تصفق للتوقيع على وثيقة السد.
> السد الذي تدعم مصر معارضة إثيوبيا ضده..
> والجمع والطرح أشياء تجعل إريتريا مكرهة على الأبيض أو الأسود..
> الصف السعودي المصري السوداني العربي .. أو
> أو الصف الإيراني..
> وإريتريا تجد أنها إن اتجهت شرقاً ذهبت إيران لدعم المعارضة الإريترية المسلحة ضد أفورقي..
> وإن هي اتجهت إلى الشرق البعيد أصبحت عدواً لكل الدول العربية قريبها وبعيدها..
> .. عندها.. المعارضة الأريترية إن هي لم تقاتل من السودان قاتلت من إثيوبيا ومن جزر البحر الأحمر .. ومن شواطئ اليمن ضد إريتريا.. مدعومة من الدول العربية..
> .. ونحدث عن هروب علي عبد الله صالح.
> وعلي عبد الله صالح أمواله = مليارات = هي ما يدير إريتريا.. وعلي عبد الله إن .. هو استخدم أمواله هذه من إريتريا كان العداء واضحاً ..
> وإن هو استخدمها من مكان آخر.. سراً.. كان العداء معروفاً مهما تغطى..
(3)
> ما يبقى هو أن الحرب السعودية الإيرانية.. التي تعمل الآن بوجه مكشوف.. تتجه بعد امتداد الحرب الأهلية إلى حرب الجيوش المحلية..
> معارضة أفورقي مدعومة من السعودية وغيرها.. تقاتل أفورقي ..
> ومعارضة إثيوبيا مدعومة من إيران للقتال في اليمن.
> والحرب الأهلية الممتدة هي ما يجري الآن كل أحد ليتجنبه
لكن الحرب الأهلية الممتدة هي ما يمتد الآن..
> > > > >
بريد:
> .. ونحدث الأسبوع هذا عن أن الإعداد للحرب في اليمن كان يجعل شخصية من الشرق تسعى لتجنيد شباب يحملون الملامح اليمنية بالذات..
> والإشارة هذه نوردها بصيغة (إن هناك شخصية تسعى للتجنيد هذا/
> والحديث إذن ليس عن القبيلة.. ولا إشارة فيه عن استجابة.
> والحديث عن (سعي) بعضهم لهذا
> والحديث هذا نقطع به الطريق على محاولة التجنيد.. خصوصاً أنه يصل إلينا أن الشخصية التي تسعى لتجنيد أبناء القبيلة هذه = وتعلم أنهم من السنة وأنهم لن يقاتلوا إلى جانب الشيعة = الشخصية هناك تتغطى بالتجنيد المعتاد الذي لا ينكره أحد.. والذي يعين شباباً سودانيين في جيوش بلاد عربية.
> الغطاء كان هو إيهام شباب القبيلة بأنهم ذاهبون إلى هناك.
> ليجدوا أنفسهم في اليمن.


تعليق واحد

  1. ان صح ما تقول اين كانت مخابراتك و اجهزتك الامنية التي تستحوذ على كل ميزانية الدولة و اصبحت اكبر رأسمالي بالسودان !!
    هل كانت تقتسم عائدات صفقة حاويات المخدرات ببورتسودان ام كانت تستعد لتهريب الوقود و المحروقات الى ارتيريا و جنوب السودان ام انها كانت مشغولة بقراءة عناوين الصحف قبل صدورها ؟؟.