والحرب الأهلية (3)
> .. والحرب الأهلية (الممتدة) في اليمن تقترب .. نجزم بها وغيرنا ينكرها..
> ونحدث أن إريتريا/ بشاطئها الذي يواجه اليمن/ تصبح هي المفتاح..
> والأحد الماضي مندوب السعودية يهبط إريتريا للحديث .. سراً!!
> الإثنين.. مندوب إيران يهبط اليمن.. سراً..
> أمس الأول الفريق بكري نائب الرئيس يهبط إريتريا.. سراً..
> والفريق بكري يجعل لقاء الكوميسا = بإثيوبيا = منظمة التجارة.. غطاء..
> بينما التجارة الوحيدة في المنطقة الآن هي الحرب
> وأفورقي يجد أنه إما أن يكسب (كل) شيء.. أو أن يخسر (كل) شيء..
> والحسم الذي تستخدمه السعودية الآن = إلى درجة استبعاد العراق والبحرين من تحالف العاصفة = يجعل إريتريا تقف بين الأبيض .. والأسود
> وعداء إيران إن هي اختارت الجانب السعودي .. أو عداء السعودية إن هي اختارت البساط الفارسي.. ولا وسط..
(2)
> والحرب كانت تسبق الصاروخ الأول بأسابيع..
> قبلها بأيام ثلاثة كانت الحرب الهامسة تجعل إريتريا تنظر إلى مصر وهي تنحني للتوقيع على سد النهضة في الخرطوم..
> وإريتريا التي تستضيف معارضة إثيوبيا المسلحة بدعم من مصر ضد إثيوبيا تجد مصر تقف إلى جوار إثيوبيا في الخرطوم تصفق للتوقيع على وثيقة السد.
> السد الذي تدعم مصر معارضة إثيوبيا ضده..
> والجمع والطرح أشياء تجعل إريتريا مكرهة على الأبيض أو الأسود..
> الصف السعودي المصري السوداني العربي .. أو
> أو الصف الإيراني..
> وإريتريا تجد أنها إن اتجهت شرقاً ذهبت إيران لدعم المعارضة الإريترية المسلحة ضد أفورقي..
> وإن هي اتجهت إلى الشرق البعيد أصبحت عدواً لكل الدول العربية قريبها وبعيدها..
> .. عندها.. المعارضة الأريترية إن هي لم تقاتل من السودان قاتلت من إثيوبيا ومن جزر البحر الأحمر .. ومن شواطئ اليمن ضد إريتريا.. مدعومة من الدول العربية..
> .. ونحدث عن هروب علي عبد الله صالح.
> وعلي عبد الله صالح أمواله = مليارات = هي ما يدير إريتريا.. وعلي عبد الله إن .. هو استخدم أمواله هذه من إريتريا كان العداء واضحاً ..
> وإن هو استخدمها من مكان آخر.. سراً.. كان العداء معروفاً مهما تغطى..
(3)
> ما يبقى هو أن الحرب السعودية الإيرانية.. التي تعمل الآن بوجه مكشوف.. تتجه بعد امتداد الحرب الأهلية إلى حرب الجيوش المحلية..
> معارضة أفورقي مدعومة من السعودية وغيرها.. تقاتل أفورقي ..
> ومعارضة إثيوبيا مدعومة من إيران للقتال في اليمن.
> والحرب الأهلية الممتدة هي ما يجري الآن كل أحد ليتجنبه
لكن الحرب الأهلية الممتدة هي ما يمتد الآن..
> > > > >
بريد:
> .. ونحدث الأسبوع هذا عن أن الإعداد للحرب في اليمن كان يجعل شخصية من الشرق تسعى لتجنيد شباب يحملون الملامح اليمنية بالذات..
> والإشارة هذه نوردها بصيغة (إن هناك شخصية تسعى للتجنيد هذا/
> والحديث إذن ليس عن القبيلة.. ولا إشارة فيه عن استجابة.
> والحديث عن (سعي) بعضهم لهذا
> والحديث هذا نقطع به الطريق على محاولة التجنيد.. خصوصاً أنه يصل إلينا أن الشخصية التي تسعى لتجنيد أبناء القبيلة هذه = وتعلم أنهم من السنة وأنهم لن يقاتلوا إلى جانب الشيعة = الشخصية هناك تتغطى بالتجنيد المعتاد الذي لا ينكره أحد.. والذي يعين شباباً سودانيين في جيوش بلاد عربية.
> الغطاء كان هو إيهام شباب القبيلة بأنهم ذاهبون إلى هناك.
> ليجدوا أنفسهم في اليمن.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
ان صح ما تقول اين كانت مخابراتك و اجهزتك الامنية التي تستحوذ على كل ميزانية الدولة و اصبحت اكبر رأسمالي بالسودان !!
هل كانت تقتسم عائدات صفقة حاويات المخدرات ببورتسودان ام كانت تستعد لتهريب الوقود و المحروقات الى ارتيريا و جنوب السودان ام انها كانت مشغولة بقراءة عناوين الصحف قبل صدورها ؟؟.