مقالات متنوعة

طه أحمد ابوالقاسم : يمموا وجوهكم صوب المسجد الحرام


اليوم لا بد لنا .. أن نيمم وجوهنا شطر المسجد الحرام .. فى كل لحظة .. بوجدان وخشوع .. ولكن هل فعلنا ؟؟ نحن فى غفلة كبيرة ..
اليوم هناك من يوجه بنادقه وسلاحه .. صوب المسجد الحرام .. ويتوعد .. ويتأبط شرا .. هكذا تفعل ايران الفارسيه وتوابعهم من الحوثين ..
كونداليزا رايس .. وزيرة خارجية امريكيا السابقة .. فككت الاتحاد السوفيتي .. صامولة صامولة .. دولة دولة .. اقليم .. اقليم .. لها خبرة تراكمية .. حاولت أن توظفها لرسم شرق أوسط جديد .. يا كوندي .. وقد قلتى القذافى عشقك .. بعد أن سحبتي من محفظته اربعة مليارات دولار .. قرباننا لضحايا لوكربي .. وسلمك مفاتيح ومعدات برنامجه النووي .. اضافة الى مفاتيح قلبه .. .. وتوعدكم بالمزيد .. ونحن ننظر ونتفرج على العشق الممنوع .. حيث موارد أخوه لنا فى قارعة الطريق . وشعبه يئن من الفقر والعوز .
يا كوندليزا .. اذا يممت وجهك نحو الشرق الاوسط الجديد .و المسجد الحرام .. ليس هناك غير النور الابلج .. أما أذا دخلتى سرداب السستاني .. وتعلمتى التقية الفارسية .. اضافة الى الحيل السينمائية .. سوف تجدين جمرات جمرات ..
نحن فى زمن النفاق والشقاق .. .. اوباما ود حسين .. فرحنا سذاجة وقلنا .. ود أمنا وابونا .. شاهدته ينزل فى مطار بن جوريون .. ويحتضن نتياهو .. ويضحك ويقول له .. هذا وعد ابراهيم وسارة .. اليوم يقول لنا اوباما .. نتياهو يرفض أن تكون هناك دولة بجانبه .. اسمها فلسطين .. لماذا لا يقول ؟؟ وانت منحته صكا .. ووعدا جديدا
اليوم ليس خافيا .. حلف امريكي ايراني .. سليماني الايراني يقود هجوما على تكريت .. ومن خلفه شيعة العبادي .. قالوا اكملوا 90% من المهمة .. لتقول أمريكا كلمتها .. بالضربات الجوية .. ضربة الجزاء لدى امريكا .. هذا منهج بريمر الحاكم الامريكي عند الغزو .. هو القانون السائد فى العراق .. أما العبادي ومن شايعهم هم مساعدي طباخ ..
فاجات السعودية الجميع .. وسيطرت خلال دقائق على اجواء اليمن .. أكثر من مائة طائرة .. تعبث ايران بالمنطقة منذ سبتمبر الماضي .. وامريكا لم تقل كلمة .. جماعة تستلم السلطة الشرعية .. وتسيطر على مفاصل وعاصمة الدولة .. وتسب الجميع .. وتمادت فى الخصومة .. لتقول متوجهين نحو مكة .. وعاصمتنا بغداد ..
على صالح الرجل الذى فقد عقله .. تم تحصينه من قبل دول الخليج .. وتمت معالجته فى ارقى مستشفيات السعودية .. اضافة الى عمليات التجميل .. سلم الدولة الى مليشات الحوثي .. ومساندة ايران الفارسية .. على صالح الذى يقول الناس : أنه من الطائفه الزيدية ذات الظلال الشيعية المعتدلة.. عقيدته تسرطنت .. ومال الى ايران الصفوية .. التى تعتنق مذهبا .. صفويا .. هل وقر الاسلام قلبها ..؟؟ أم تحن الى جاهلية ومجوسية فارسية ..
اليوم أيضا .. تصوب ايران سهاما فى اتجاه .. البيت الحرام .. وقد فعلت ذلك فى نهاية الثمانيات .. حضر الحرس الايراني ليعبث فى مكه .. واشعل الحرائق فى مكان الطمانينة .. وهذة المجموعة لا قلب لها .. قذفت جندى صغير السن .. من أعلى مبني البريد .. تصدى لهم الحرس السعودي .. ويومها كشف الراحل الامير نائف .. فظائع الحرس الايراني .. احضر حجاج ايران كميات رهيبة من المواد الخطرة .. الشديدة الانفجار .. وهم يعتبرون هذا العمل ركن من اركان الحج ..
أما مشاركة السودانيين فى النزال .. شاركوا الامن السعودي لضرب الايرانيين فى مكة وازقتها .. واستطيع أن اجزم .. كل السودانيين فى ارض السعودية .. سوف يشاركون فى اى هيعة او هبة .. من أجل الحرمين الشريفين .. وهم من شاركوا فى ليبيا .. كفرة نيرانها ذى جهنم .. وقد شاركوا فى حماية حرائر ليبيا من براثن الاعداء ..
الشريف حسين الهندي .. هو القائل .. نحن مقاتلين ومقتولين مع العراق ضد ايران .. وقد شاركوا الجندي العراقى كتف بكتف .. وكانوا فى حماية الكويت فى العام 1958 .. وفى كل الحروب مع مصر .. وكان مؤتمر القمة 67 .. أعاد مصر الى الواجهة .. ..
أما الشهادة الكبري .. فقد شارك السودان فى الحرب العالمية الثانية .. وقد اهدي محمد خير البدوي كتابه الى الجندى السوداني .. وقال .. يا من حميتم العالم .. من النازية والفاشية
أما مشاركة السودان اليوم مع دول الخليج .. سوف تكون ناجحه .. وقد شارك من قبل فى بناء قوة دفاع الامارات .. وبقية الدول .. الكلية الحربية السودانية لها ارث وثقافة عسكرية راسخة .. كذلك موقع السودان الاستراتيجى على البحر الاحمر .. وهذا قدر السودان .. هل استفاد السودان من مشاركاته .. الخارجية ؟؟
اليوم ليس أمامنا .. غير التوجه صوب المسجد الحرام .. حتى من داخل بيتنا .. والتوسل والدعاء .. لحفظ بلاد المسلمين والمقدسات .. والتعاضد مع الاخوه وقت النوازل ..
نسال الله السلامة .. لامة الاسلام .. و البلد الحبيب