هيثم صديق

لخلخة


وما حسبناه جمودا نحو الخليج لأزمان كثيرة بدأ يتلخلخ.. ثم عاد السودان بواسطة عاصفة الحزمة إلى حزمة الرماح التي تأبى مجتمعة أن تتكسر.. أجمل ما في عاصفة الحزم أنها أعادت الالتفاف الشعبي الكبير نحو القوات المسلحة والإيمان (المغيب) بمقدرة الجندي السوداني.

رخرخة:-

ولا نعني بها نزول الحزام إلى ما تحت الخصر كما في بناطلين البعض لما أصبح الطبيب لا يحتاج لطعن الحقن إلى إنزال البنطلون.. الرخرخة هي في أصوات المعارضة الأسفيرية هذه الأيام بعيد مشاركة السودان في عاصفة الحزم.

شخشخة

فخفخة:-

لم تعد الفخفخة في الفلل والعربات والموبايلات والذهب فقط.. بل أصبحت عند البعض في مصاحبة من يملكون هذه.. أحدهم حدثني عن حسد الناس له لأنه يبيت مع صاحبه (الغنيان) فقلت له (أصلك بت في منى).

وخوخة:- وعند الوضايات في المساجد تكاد تخرج (مصارينك) والمتوضئون يمارسون عادة غريبة وذميمة بلا مراعاة للآخرين ولا فارق الزمن.. الأمر أصبح في الشوارع أيضا لما يخرج البعض (للتسوك) كما يخرج الناس لـ (التسوق).

دخدخة:-

كنا في زمان مضى نسمع عن (الخالة والحبوبة) التي داخت من عدم شرب القهوة أو عدم (شم القلوة) إلا أني رأيت طالبا يسنده زملاؤه جوار إحدى الجامعات مع ارتفاع صوتهم لـ (ست الشاي) أن تأتي له بقهوة سريعا… في ظل برامج مثل (ريحة البن) وقهوتنا، وغير ذلك من مسميات (الجبنة) فإني لا أخشى على شبابنا فقط من هذه (السوداء) لكني أخاف على الشاي أيضا.

مخمخة:-

وقريبا من الدخدخة تأتي المخمخمة لما أصبح كل (إبداع) يرتبط بـ (سطلة) وأصبح لفظ مسطول ينعت به كل من اتي بـ (فن)، وهو أمر طرقناه مرارا بمرارة.. لن يستطيع مسطول أن (يبدع) وإن فعل فلوقت قصير لأنه سرعان ما سيجد نفسه في الشوارع لا يعرف الاتجاهات.. وإن كان في المنافي فسيكتشف جثته ناس المطافي..

بخبخة:-

كل فتيل بـ (عشرة) وأقل من ذلك ومجموعة كبيرة تصيح حول (عطور) في كل الأسواق تقريبا ويبخون الشاري والمتفرج.. هل هذه العطور(صحية) وهل سعرها الزهيد هذا يعني أنها (مغشوشة) وأسئلة كثيرة لعل إجابتها عند أهل الاختصاص.

*نخنخة:-

ومذيعة تكاد تنخنخ في إحدى الإذاعات وهي تجتهد في أن تحول صوتها.. هل تمت المعاينات لها وقد استخدمت صوتها المستعار هذا أم بصوتها الحقيقي.. هذا إذا غضضنا الطرف عن (كيفية) اجتيازها لمعاينات (الصوط) والمعلومات العامة.