صلاح احمد عبد الله

كلو.. إلا الرغيف..؟!!


* أخبار مخيفة.. يقولون إن المخزون من القمح يكفي ثلاثة أشهر.. ومن جهة أخرى يطالب مزارعوا المناقل بتدخل الدولة لشراء القمح..؟!! ويطالبون بضرورة أن يستلم البنك الزراعي آلاف الجوالات الجهازة وهي بالعشرات.. مزارعون في غرب المناقل يقولون إن البنك الزراعي لم يستلم إنتاجهم بحجة عدم وجود مخازن في المنطقة..!!* بقولون إن مشروع الجزيرة استلم (25) ألف جوال من المناقل وهي متروكة في المزارع.. هناك قلق من أن تتعرض هذه الكميات إلى التلف.. بسبب العوامل الجوية.. أو السرقة.. أو هجوم السائبة من المواشي.. والسائبة من البشر أيضاً..
* المهم الأمر يتطلب سرعة الأداء.. ودقة التنفيذ.. وصرامة المراقبة.. (وشكراً لصحيفة التيار التي تطرقت لهذا الموضوع)..!!
* القمح.. سلعة استراتيجية.. هي قوت شعب.. أهم من كل الأسلحة.. وكل نيران الحروب.. لأن الجيوش في الحرب.. تزحف على بطونها قبل آلياتها.. والإنتاج الداخلي يزيد إذا كان المواطن متفرغاً للإنتاج والعمل.. وليس مهموماً برغيف الخبز وطوابيره.. وصفوف الغاز وتعرجاتها.. والبحث في أسوق البلاد يالطريفية عن سد الحنك.. وسد الرمق.. وقدر ظروفك.. بعضهم في ظل الظروف الحالية.. اكتفى برغيف الخبز فقط.. وكوب الشاي السادة.. سكر خفيف لا يهم.. أو بدون وهو الغالب..؟!!* تفاءل البعض بأحداث اليمن.. والوديعة السعودية.. والانخفاض الطفيف لسعر الدولار.. ويقولون في (الأمثال).. تفاءلوا بالخير تجدوه.. بعضهم يهمس بخبث ويتساءل.. زي الوديعة القطرية..؟! البترول ظهر من باطن الأرض.. الشيخ الدكتور إبان (المفاضلة).. يقول لكنه دخل مرة أخرى إلى آبار أعمق..؟!!
* بقولون إن عائداته ظهرت في بعض الدول.. خصوصاً الخليج.. وجنوب شرق آسيا.. بنمورها الاقتصادية القوية.. أما داخل البلاد فحدث ولا حرج.. مشاريع وإسكان ومزارع فاخرة.. من كل صنفٍ ولون.. لأناسٍ كاد الزمان والتاريخ أن يتجاوزهم لأنهم قادمون من اللازمان.. واللاتاريخ.. ولكنهم وجدوا ضالتهم في شعبٍ طيب؟!!
* البلاد بها ما بها من المشاكل الاقتصادية.. والسياسية المترتبة على ذلك.. ثم الاجتماعية.. التي ترتبت على الكثير من السوابق.. ولكن إذا تمت الإجابة على الأسئلة التالية.. سنصل جميعاً إلى (ميس) الحلول.. شرطاً أن تستصحب الإجابات وجوه جديدة.. لأن (القديمة) يكفيها عاراً.. وشناراً الحالة الراهمة.. وهي:ـ
* من يحتكر تجارة (الدقيق).. المستورد.. وما هو العائد منها.. ومن المستفيدين من ذلك.. ومادور البنك المركزي في تنظيم عائدات الصادر..؟!!
* لماذا يظل البنك الزراعي دائماً يعاني من عدم وجود مخازن كافية.. وهل السعر المحدد مجزٍ بالنسبة للمزارعين..؟!.. ومن المستفيد من كثرة الجبايات؟!!* أين دور وزارة المالية؟!!
* من يحتكر تجارة السكر.. الأسمنت.. هل هم أهل سياسة أم تجارة.. وهل الدولة لها فائدة تُرجى من (تماسيح) السلعتين..؟!!
* من يحتكر تجارة الوقود.. نريد أن نعرف.. ونوعدكم (بالتغابي) عند حضور الوديعة السعودية.. وهل (الوديعة) فاتورة لفعل .. (ما)..؟!!* من الساعي.. أو حقيقة (الساعيان) لاحتكار تجارة الغاز..؟ ما سبب الشح هذه الأيام.. ارتفاع السعر للأنبوبة الفارغة.. والحصول على المليئة يتم بمعجزة الصادقين.. والعارفين.. وأذناب الغارقين في الفساد..؟!!
* من هم (أباطرة) تجار الأراضي والعقارات.. وكبار السماسرة.. من الذين أصبحوا يتفاخرون بالأموال.. والكنوز.. والدعم والترشيح النيابي.. والفوز بالتزكية..!!* في منتصف يونيو 2014م.. البرلمان في صحوته.. اتهم جهات حكومية بالتورط في ارتفاع الدولار.. (من هي)؟.. الآن الوديعة السعودية وصلت.. هل سنرى أثراً وانعكاساً.. علينا.. أم أنه في انتظارها (محرقة) دارفور.. وجنوب كردفان.. والنيل الأزرق.. وذلك الصرف البذخي والخرافي لأساطين.. وسلاطين الحكومة.. وشارع المطار..؟!!
* الكلام كتير ياحكومة.. والمساحة لا تسع.. نكتفي بهذه الجرعة.. رغم مرارتها.. علينا.. لا أنتم.. لأنكم دائماً عسل ياحكومة.. حتى لو اشتعلت اليمن..!!
* وكلو إلا الرغيف..؟!!
* وبعد ما نشبع منو.. إن شاء الله لينا كلام تاني..؟!!


تعليق واحد

  1. جاء في الأخبار ( الصحف السودانية) أن 1500 طن قمح – نعم قمح – معرضة للتلف!!!!! عجباً، ولا نقول إلا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون