تحقيقات وتقارير

الانتخابات في السودان: ركلة الجزاء التى اهدرتها المعارضة


أهدر فريق المعارضة المتحد الذى يتألف من مجموعة الفرق اليسارية والعلمانية والثورية والراديكالية والتقليدية والحديثة ركلة جزاء صحيحة 100% حينما كان المرمى خاليا من الحارس ولم تلعب الكرة فى المرمى بل قامت بعكس الكرة للطرف الايمن بدلا من ركلها داخل القون الفاضى.
كان هدفا مضمونا مليون فى المليون اثناء المباراة الختامية التى ستجرى بين فريقى الوطنى والمعارضة فى الثالث عشر من الشهر الجارى على استاد الساحة السياسية السودانية .ويبدو ان مستوى التدريب على تنفيذ ركلات الترجيح كان مفقودا وضعيفا لذلك خرجت المباراة بنتيجة 1/0 لصالح الوطنى الذى نال كأس البطولة . عقب المباراة مباشرة التقينا الكوتش المخضرم (النخيب) وسألناه عن المستوى الفنى والمهارى وخطط اللعب لدى الفريقين فأكد أن فريق المعارضة جنح لاستخدام العنف القانونى وغيره كثيرا بلامبرر لايقاف وتعطيل نجم خط وسط فريق الوطنى الذى يحمل الرقم سبعة والشهير ب (انتخابات) بينما كان محور ارتكاز الوطنى (الية 7+7) يقوم بواجبه بدرجة جيدة مما مكن رأس حربة فريقه (حملات انتخابية) ان ينطلق ويجول فى كل مناطق المعارضة الخلفية حتى استطاع من خلال عكسة الطرف الايمن (انجازات) من احراز هدف الفوز,
وأضاف الكوتش فى تعليقه وتحليله أن فترة الاعداد التى استمرت خمسة اعوام كاملة منذ العام 2010م لم يستفد منها فريق المعارضة رغم معسكراته الخارجية التى اقامها فى اكثر من عاصمة اروبية مثل باريس وبرلين ولندن اضافة الى عاوصم افريقية لصيقة بالسودان جغرافيا وبالتالى يمكن القول انه بدنيا لم يكن جاهزا لاداء المباراة وفنيا نسى فريق المعارضة كل خطط اللعب اما جماهيريا فقد انسحبت منه مجموعات عديدة وأسست فرقا صغيرة اصبحت الان تلعب مع الوطنى فى الدورى الممتاز.
وحول هدف الفوز أوضح الكوتش ان احتجاج فريق المعارضة بعدم صحتة وأنه من تسلل مكشوف تعتبر فرقعة واهية لان رجل الرأية (امبيكى) كان منتبها ومتابعا ولم يعطى او يرفع رأيته لذلك اعتمد قاضى الوسط (الاصم) الهدف والنتيجة وأيده فى ذلك مراقب المباراة (الروسى) ورجل الرأية الثانى (الجامعة العربية)
وفى تعليق خاص وحصرى أفاد الكابتن السابق للفريق القومى (نتائج سابقة) أن سر الفوز الذى احرزه الوطنى يكمن فى الولاء والرغبة والاعداد مضيفا بأن فريق المعارضة يفتقد لعناصر اساسية مصابة لم تشارك فى المباراة كما أن هناك مجموعة جديدة من اللاعبين تم تسجيلهم لم يكونا بالمستوى والطامة الكبرى كثرة تغيرات طاقم التدريب والمدارس الفنية العديدة التى لم تسطع وضع تشكيلة مناسبة وخطة لعب مهضومة الفهم والتنفيذ.
اخيرا سيشهد المباراة (ثلث) سكان السودان تقريبا وفقا لاسقاطات الاحصاء الاخير للسكان والسجل الانتخابى المعدل وسيجلس على المقصورة (16) مرشحا رئاسيا وعلى المساطب الجانبية (دوائر قومية) 1072مرشحا بينما سيجلس على المساطب الجانبية الاخرى (مجالس تشريعية) 2235مرشحا جائوا كلهمو من (1197) دائرة جغرافية على مستوى السودان بعد ان دخلوا (7133) مركزا انتخابى فى كل الولايات.

كتب- سعيد الطيب عبدالرازق
الخرطوم 4-4-2015 (سونا


تعليق واحد

  1. والجدير بالذكر انكاردنال المعارضه اشتري لعيبه مطرودين ومنبوذين من وطنهم وبعضهم لم يكن له شرف المشاركه في اي دوري سوي دوري قتل اهاليهم والان كبيرهم الكاردينال حقهم الصادق متنقلا” بين العواصم لا يدري كيف يجمع شتات فريقه ونصححه خبراء الفيفا خير له ان بعود ويلعب في دوري الدرجه التانيه اذا وجد له طريقة عوده ووعد بان له من الدهاء والمكر لخطط العوده بالداخل لانها ما اول مره يعود ويخرج من زمن تهتدون وتعودون وتخرجون ثم تحاولون ان تعودون والجدير بالذكر ان التسجيلات الجديده تم قفل بابها الا بعد 5 سنوات ابتدا” من 13\4\ 2015 .