منوعات

أشهر 12 عالمًا إسلاميًا انتقدوا “البخاري”: ابن عثيمين والألباني وابن حزم


رغم محاولة بعض المشايخ والدعاة إثبات صدق «صحيح البخاري» بنسبة 100 %، إلا أن الإمام البخاري نفسه ذكر في صحيحه أن «بعض الأحاديث الواردة غير متأكد من صحتها»، بحسب ما ذكره الدكتور عدنان إبراهيم، المفكر الإسلامي الفلسطيني، في كتابه «مشكلتي مع البخاري».

«الهجوم على صحيح البخاري»، أصبح حديث الناس الفترة الماضية، وخرج الأزهر الشريف والدعاة للدفاع عما أسموه «تشويه التراث الإسلامي من قبل البعض».

وأعاد الجدل الدائر حاليًا بين مؤسسة الأزهر الشريف، وبعض الإعلاميين، لفكرة «تجديد الخطاب الديني»، وعدم تقديس «صحيح البخاري ومُسلم» على اعتبار أنهما «ليسا أنبياء»، حسب من يدعو لذلك.

12. الشيخ السعودي ابن عثيمين

ومن أبرز من تحدث في «عدم صحة» بعض الأحاديث الواردة في «البخاري» الشيخ السعودي «ابن عثيمين»، الذي تكلم في «حديث عيسى والدجال، حديث الجساسة»، و«طعن فيهما من حيث المتن ولم يتناوله من حيث الإسناد»، حسب قوله.

11. الشيخ ابن باز

وقال الشيخ «بن باز» في مجموع فتاويه «(25/69)»: «الطعن في البخاري شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة نبه عليها الدارقطني وغيره، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به، مثل: إسماعيل بن أبي أويس، ومثل عمر بن حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه».

10. العلامة المحدث «ناصر الدين الألباني»

وجه العلامة أبوناصر الألباني، صاحب «صحيح الجامع» بضعف حديث واحد فقط في صحيح «البخاري»، وهو حديث: «نكاح الرسول عليه الصلاة والسلام لميمونة بنت الحارث»، حسبما ذكر تلميذه أبا اليسر، في تسجيل صوتي منشور على شبكة الإنترنت على موقع «ملتقى أهل الحديث».

9. ابن حزم

وقديما تكلم «ابن حزم» في بعض الأحاديث، وقام بطباعة «تنبيه لعدد من الأحاديث المنتقدة في الصحيحين»، وذكر الحافظ ابن حجر- رحمه الله- في «مقدمة الفتح» أن الإمام البخاري- رحمه الله تعالى- قد انتقد عليهما أئمة بعض الأحاديث في «صحيحه»، وهي كما قال الحافظ: بعضها يُسَلَّمُ لهم فيها، وبعضهم لا يُسَلَّم .

5. الإمام أبي بكر خطيب البغدادي

وكذلك «شكك» الإمام أبي بكر الخطيب البغدادي، في «صحة بعض الأحاديث»، والإمام أبوبكر الباقلاني، شيخ أهل السنة والجماعة في وقته، وأبوالمعالي الجويني، إمام الحرمين، وأبوحامد الغزالي، وغير هؤلاء «طعنوا في بعض الأحاديث في الصحاح».

4. الشيخ العلامة السيوطي

الشيخ العلامة الإمام السيوطي، رحمة الله عليه، «رد عدد من الأحاديث في الصحيحين في أبحاث مختلفة»، وفي بعض الأحاديث «ذكر علل الضعف».

3. العلامة الكبير محمد زاهد الكوثري

العلامة الكبير محمد زاهد الكوثري حكم بـ«تزييف ورد 14 حديثاً وقعا في الصحيحين أو أحدهما كلها من أحاديث العقائد، ظاهرها التشبيه والتجسيم والعياذ بالله في حق الباري لا إله إلا هو وردها كلها».

2. الشيخ محمد رشيد رضا

الشيخ محمد رشيد رضا رحمة الله تعالى عليه وله اشتغال طويل بعلم الحديث «رد أحاديث كثيرة في (تفسير المنار) وفي مجلة (المنار)».

1. الدكتور مصطفى محمود

وكذلك الدكتور مصطفى محمود، المفكر الإسلامي، الذي شكك في صحة حديث «وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- وعليه الدرع المرهون».

المصري اليوم


تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    عندي سؤال هل البخاري ومسلم كتب منزله ام تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم قال في بخاري ومسلم اتبعوه ام اجتهاد علماء اذا منزل او تحدث عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا مستسلم واذا لم يكن ذلك اذن يكون في الصواب والخطٱ وليس مستسلم وباب الاجتهاد موجود والعلم موجود والادله موجودة والله يظهر الحق