سياسية

مساعد الرئيس: لن نسمح باختطاف الحوار ونقله إلى الخارج


عاب جلال يوسف الدقير، مساعد رئيس الجمهورية، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، على بعض قوى المعارضة، وضع العراقيل أمام الحوار الوطني رغم جدية المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، في طرح القضية بقلب وعقل مفتوحين، لحلحلة قضايا البلاد بشكل جذري، ونوَّه إلى أن المعارضة راهنت على تأجيل الانتخابات، والوضع الاقتصادي، والبؤر المشتعلة، لإيجاد فراغ دستوري يقصف بالبلاد إلى المجهول. ووجه الدقير في خطابه أمام جماهير حزبه في محلية تندلتي بولاية النيل الأبيض أمس (الاثنين)، نداءً عاجلاً إلى الحركات المسلحة للانخراط في الحوار الوطني، وعدم تحريض الآخرين على السفر إلى أديس أبابا ونيروبي، لحلحلة القضايا الداخلية، وعدَّه عيباً كبيراً، وشدَّد على عدم سماحهم باختطاف الحوار ونقله إلى الخارج مرة أخرى، وقال الدقير، إن حزبه قرر خوض الانتخابات للحفاظ على الشرعية الدستورية لكنه لن يجعلها ستاراً لتعطيل مسيرة الحوار، وأكد فتح الباب على مصراعيه لمواصلة الحوار الوطني خلال (15 – 20) يوماً في أعقاب إجراء الانتخابات، موضحاً أن جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وقياداته ستكون ضماناً للقوات المسلحة لحمايتها وسلامتها. ووصف الدقير شراكة حزبه مع المؤتمر الوطني بالاستراتيجية، وأضاف: “الخائن الله يخونو”، وشدَّد على ضرورة بسط هيبة الدولة، وقال إن الرئيس البشير فاجأهم بانضمام السودان إلى تحالف “عاصفة الحزم”، ما أدَّى إلى قلب الموازين وإعادة السودان إلى وضعه القيادي والريادي. ودعا الدقير إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية حماية للأمن القومي، وقال إن حزبه مع العدالة الاجتماعية، ومهموم بإزالة المعاناة عن كاهل المواطنين، والتوزيع العادل للثروة، ومجانية العلاج، خاصة الأمراض الحرجة وعلى رأسها أمراض الكلى، وطالب الدقير بتعزيز التعليم ورفع قدرات المُعلمين، والاهتمام بالمرأة والطفل. ودعا جماهير حزبه إلى التصويت للرئيس عمر البشير، باعتباره تصويتاً للحزب الاتحادي الديمقراطي

اليوم التالي