ثقافة وفنون

المذيعة “سلمى السيد” تفتح قلبها : أتمنى محاورة “علي عثمان محمد طه” ومريخابية على السكين!!


تعتبر “سلمى السيد” من أنجح المذيعات بالسودان، تمتلك خاصية الحوار، والإطلالة المميزة أهلتها لتكون في قائمة الريادة، مسيرتها عامرة بالنجاحات بالبرامج الحوارية مع قامات الفن والمجتمع، انطلاقتها كانت عبر (النيل الأزرق) ومن ثم تجربتها ناجحة بفضائية (الشروق) قبل أن تتقدم باستقالتها وتتفرغ لمشروع شركة إنتاج خاصة بها، “سلمى” حالياً تحضر لبرنامج حواري منوع يعرض في رمضان، (المجهر) التقتها في حوار كشفت من خلاله عن خطواتها في الفترة المقبلة، ودلفنا إلى عدد من محطات حياتها والى مضابطه:

{ “سلمى” بداية أهلا بك عبر مساحة (المجهر)؟
ـــ آهلين بيكم وسعيدة بالإطلالة عبر المساحة الفنية للصحيفة.
{ ثمة أخبار تفيد بأنك تحضرين لتجربة برامجية مختلفة في رمضان المقبل؟
ـــ نعم حتى الآن نعمل لرمضان في نفس الفترة الزمنية التي طرحت في الماضي من خلال (30) حلقة حوارية منوعة، ولدي عرضان لبرنامج واحد من (الشروق) وآخر من (النيل الأزرق)، وسوف يتحدد مصير بث البرنامجين في أي من القناتين خلال الأسبوع الجاري.
{ قبيل شهرين سمعنا عن هجرتك لقناة بدولة “البحرين” ما صحة المعلومة؟
ـــ فعلاً كان هنالك هذا الاتجاه وذلك لأن عملي بالخرطوم موسمي، وأنا قدمت استقالتي من (الشروق) قبل شهرين بعد أن أنشأت شركة إنتاج خاصة وهي الآن تصور البرنامج، ولدينا عرضان كما ذكرت.
{ ولكن ثمة من يقول بأن “سلمى” قد تلتحق بـ(النيل الأزرق)؟
ـــ لا إطلاقاً ليست لدي أي نية في الانضمام لأي قناة سودانية، نظراً لأني ليست لدي نية الاستقرار بالسودان في الوقت الحالي.
{ إلى أين ستتجه “سلمى” عقب تنفيذ برنامجها الموسمي؟
ــ سأتجه إلى الإنتاج الخاص، وقد أنشأت شركة خاصة وبرنامجي الحالي هو من إنتاج شركتي.
{ ألا تعتقدين بأن اتجاهك للإنتاج قد يخصم من ظهورك؟
ـــ لا أعتقد لأنه في صميم مجالي هو إنتاج إعلامي.
{ ما سبب خطوة اتجاهك للإنتاج الخاص؟
ـــ السبب يرجع أحياناً إلى مساحة تحرك الشخص في المهنة تحت لواء مؤسسة قد تحد من مساحاتك وهي مسألة خاضعة لتقديرات شخصية لاتساع تحركاتي.
{ بعد تجربتك الناجحة عبر الإعلام هل تتوقعين نجاحاً موازياً في الإنتاج؟
ـــ نعم أتوقع لأنه في صميم عملي، وبعد (12) عاماً من البرامج الحوارية فقط سوف اتجه لإنتاج برامجي بشركتي الخاصة.
{ تظل تجربتك مع الراحل “وردي” ببرنامج (أعز الناس) من أروع ما قدمتيه لجمهورك.. ماذا تقولين عن التجربة والتعامل مع شخص بقامة “وردي”؟
ـــ هي طبعاً محطة فارقة بالنسبة لي على المستوى الشخصي خاصة وإنه كان بينا إحساس عالٍ لذلك لم أجد أي صعوبة في التعامل معه، وكذلك مع بقية المبدعين الكبيرين مع “محمد الأمين و”ابن البادية”.
{ متى تستقر “سلمى” بالخرطوم هل هنالك فترة زمنية محددة لاختيار قرار كهذا؟
ـــ لا أستطيع أن أجزم أو أحدد ولكن تجري ترتيبات وآمل أن يكون في القريب العاجل.
{ ما هي رسالتك كإعلامية؟
ـــ الاجتهاد لتقديم شيء خاص ومادة إعلامية على درجة عالية من المهنية.
{ أفضل قرار اتخذتيه في حياتك؟
ـــ الاتجاه للإنتاج الخاص.
{ ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك؟
ـــ واجهتني بعض الصعوبات إلى حد ما في التأقلم مع مجتمع جديد وتثبيت علاقات جديدة.
{ وهل واجهتك أي اعتراضات من الأهل بأن تكونك مذيعة؟
ـــ بالعكس وجدت منهم كل الدعم والتشجيع وهم جزء من نجاحي.
{ هجرة قناة (الشروق) للسودان من “الإمارات” هل خصمت من رصيد ظهورك في وقت مضى؟
ـــ بالعكس لم تخصم والقناة كانت وسط مؤسسات إعلامية كبيرة لها وزنها بمدينة الإنتاج الإعلامي واستفدنا من فترة وجودها بالاحتكاك والتمازج مع جنسيات مختلفة.
{ البعض يردد ويصنفك بأنك مغرورة؟
ــــ أنا لست مغرورة وسمعت كثيراً بهذا التصنيف، ولكن المسألة فقط حفظ مساحات للناس، كما أحفظ مساحة الآخرين في عوالمي.
{ “سلمى” كيف توفقين بين عملك وأسرتك الصغيرة؟
ـــ أنا الحمد لله مصطحبة فكرة التمازج وشخصيتي الإعلامية هي نفسها الاجتماعية البسيطة التي لا تتجزأن عن بعضهما.
{ لمن ترجعين نجاحك؟
ـــ إلى الأسرة وبيئة العمل من الجو المعافى والمهني في قناة (الشروق) والتي قضيت بها معظم مسيرتي وتشبعت بدرجة عالية من المهنية في جدرانها.
{ ماذا تقولين عن تجربتك بـ(النيل الأزرق)؟
ـــ هي البدايات ودخلتها منذ أن كنت طالبة بالجامعة وخلقت لي كمية من المعارف وهي بمثابة انطلاقة لي.
{ اجتماعياً ما لا يعرفه الناس عنك؟
ـــ زولة محدودة في علاقاتي الاجتماعية، ولكن هذا لا يمنع خلال وجودي بالخرطوم أن أكون موجودة بالأتراح والأفراح.
{ شخصية تتمنين محاورتها؟
ـــ أنا حاورت “الكابلي” في حلقات قصيرة وأطمح أن أحاوره والتوثيق لتجربته لأنه أحد عمالقة الفن السوداني، بالإضافة إلى عدد من الرموز أبرزهم “علي عثمان محمد طه” والذي في نظري لديه قدرة على الحوار والبلاغة.
{ هل لديك ميول سياسية؟
ـــ لا أنتمي لأي حزب وأنا مواطنة سودانية مهمومة فقط بقضايا بلدي.
{ ورياضياً؟
ـــ مريخابية على السكين.
{ ولمن تقرأين؟
ـــ جملة من الكتب والكتاب على سبيل المثال لا الحصر “أحلام مستغانمي”.
{ أول شيء تفعلينه قبل التصوير؟
ـــ أحرص على الحضور باكراً واستقبال الضيوف بنفسي بطاقم البرنامج.
{ أفضل برنامج قدمتيه خلال مسيرتك؟
ـــ كلها عزيزة على قلبي، ولكن (أعز الناس) و(الملك) و(زروق الألحان) تجارب ناجحة وعالقة في ذاكرتي.

المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. _ سلمى” كيف توفقين بين عملك وأسرتك الصغيرة ؟
    _ أنا الحمد لله مصطحبة فكرة التمازج وشخصيتي الإعلامية هي نفسها الاجتماعية البسيطة التي لا تتجزأن عن بعضهما .

    أفتكر السؤال كان واضح .. وكان السائل يتوقع منك الرد عن حالتك الإجتماعية .. الزوج والأولاد .. لكن اجابتك توهت السائل والقاريء معاً وماعرفناك حالياً .. متزوجة أم لا .. لأنو الزمن بجري ….. أنا شخصياً ما بفكر في موضوع الزواج في الوقت الحالي لأني عايز أكمل تعليمي .

  2. المذيعه الرائعه سلمئ نصيحه اهل الفن ديل ممكن تحاوريهم. وتوثقي ليهم مسيرتهم الفنيه ماهم اصحاب رساله ومعروفين لي كل الناس بس من الفن لي السياسه مرة واحدي كده .وبعدين السياسين ديل لو حاورتيهم بيضيعوا ؟وبعدين يمكن بعد الموسم يكون في تسجيلات وكدة رضا