حسين خوجلي

هذه المقاطع تصلح للكلام ولبعض الحديث!!!


* أنفجرت ثورة جديدة في الجنوب
أنفجرت كارثة جديدة
أنفجرت كل دعاوي الحركة في الوحدة والتنمية والسلام
ورغم الدم والمسغبة والكراهية (فإن قطاع الشمال يصر أن يطبق علنياً مثاله الأبهى قرى محروقة وأيدي وأحلام مبتورة)
يا لسعادة جنوب النيل الأزرق المأزوم
وسعادة جنوب كردفان المكلومة
وسعادة هامش الهامش المضاع
* السودان يشارك في حرب اليمن
والتداعيات الموجبة والسالبة تتصارعان
يا ليتنا نكتفي بالذي فعلناه ونترك الفتوى وإصدار التوجيهات للذين يجلسون على (المقلاة) وبالسوداني (القلاية) والقلاية في الدارجة السودانية كما تعلمون عندها (عطرابه).
* رفض مجلس شؤون الأحزاب شكوى جهاز الأمن والمخابرات المطالب بحل حزب الأمة القومي وللمعاملة بالمثل فإننا نعلم ولأسباب كثيرة أن حزب الأمة لن يطالب أبداً بحل جهاز الأمن والمخابرات.
* لم يكن مستبعداً أن يمنع الحوثيون الطائرة السودانية من إجلاء رعايانا
فالحوثيون ليسوا (شلة رومانتيك) ولكن من حقنا أن نتساءل ما هو مصير المئات من المواطنين المسالمين الذين (تاكل وتقش إيدك في طرف توبهم)
السؤال طبعاً موجه للحكومة
ولعبد الملك الحوثي
ولعلي عبد الله صالح
ولهادي عدن المهجر
ومجرد طرح التساؤلات يخرجنا ولا يخرجهم من قيد (وهذا أضعف الايمان)
* (الكترابة)
بالأرقام 5686 رأس حشيش وبالأحرف خمسة آلاف وستمائة ستة وثمانون قندول حشيش ضبطته شرطة مكافحة المخدرات
العصابة من ستة أفراد أما الشيفرة فإنهم يحملونها داخل جوالات الصمغ العربي..
الشحنة تحركت من الضعين وضبطت على مشارف الخرطوم..
أحد الظرفاء قال بمنتهى الجرأة دعونا ننتظر حتى تحرق ويسجن النصف دستة من الأشرار لأن (الجنا مازال في بطن أمو)
* ما دام هنالك أرض
وهنالك شعب
وهنالك حكومة
فقطعاً هنالك إنتخابات
أما أن تكون عادلة أو غير عادلة
وأما أن تكون حقيقية أو غير حقيقية
فهذا أمر وشأن آخر
جملة أدلى بها واعظ شعبي بسيط
وأقسم بأن (المحلية) ليس لها أي دخل في ذلك.
* لن تظل إيران أبداً سيئة
ولن يخرج الحوثيون من الملة
والمسلمون في غالبهم سنة مع عدد مقدر من الشيعة
ولذلك لابد من تلاقي ولو بالحد الأدنى
إرسال بعض العبارات المهدئة مثل هذه تشكل ماءً بارداً وسلاماً وسط لهيب الكراهية وإستعار الحرب.
* الصادق المهدي يصرح برفضه تسليم البشير للجنائية
وكذلك أغلبية أهل النخوة من أهل بلادنا والعالم الحر
ولكن مشكلة الجنائية أنها ترغب في إستلام البشير وتقبيل أقدام نتنياهو في آنٍ واحد.
* ضاقت الأراضي المميزة بالخرطوم حتى أضطرت الأراضي الاعتداء على ضريح الشريف زين العابدين الهندي.
* البشير بالأمس في الشمالية وغداً في الجنوب وبعدها في الشرق البعيد والغرب القريب وأصبح من حق أهل العراقة والعاصمة الوطنية أن يتساءلوا ترى متى سيزور السيد الرئيس (أم درمان).
إلى أن يتم حسم الصراع ما بين جمعية حماية المستهلك والصناعة حول صحة وجدوى الزيت المحور وراثياً..
يكون الزيت المحور وراثياً قد قضى على الطعمية وعلى آكليها
* فازت زين بجائزة رئاسة الجمهورية للمسئولية المجتمعية وهو عطاء مستحق زادت به إبتسامة (سعادتو عروة) مع تصاعد استعمال السودانيين للجمل الإعتراضية الطويلة في ساعات الذروة وانخفاض الدولار واقتراب مواسم العديل والزين وحلو الكلام واستمرار حكمة فرح ود تكتوك!!! باختصار هذه أيام زين.
* عندما اكتشف خديعة الواتساب كان على أعتاب التقاعد فاستمر في الادمان بلا أصدقاء إلا الذين يتخيلهم بالرسائل.
* دخلت أزمة الخبز بالقضارف يومها الرابع وتسيدت الفيتريتة الموقف وتراجع الفول وصار من حق الماحي أن يقولها وعلى رؤوس الأشهاد (أنا ابن امرأة من قضروف سعد تأكل القديد).
* صحافة المعارضة أخلت الساحة تماماً
الى متى تصمد صحف الحكومة وذكاء الناس والوسائط الذكية تتربص بالجميع.
أحد الناشرين الظرفاء حدد أياماً لعمر صحيفته وفي كل يوم يقتلع ورقة حتى يستدني القرار الشجاع.
* أحد (السريحة) قال لأحد الصحافيين إني لأعجب لكم كيف (تصرفون) وتتصرفون.. ونحن نؤجر ما تكتبون!!!
* الصحف إن جاءتك نظيفة فهي لم توزع (بالتقريش) القسري والخفي وإن جاءتك متسخة فهي قد تم إيجارها بالرخيص وإن جاءتك غبشاء فهذا يعني أنها لم تجد كشك وريف تستجم فيه.. فصار حظها وحظنا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
* نقابات عمال السودان
الأحزاب السودانية
الحكم الفيدرالي
الهلال والمريخ
إدارة مشروع الجزيرة
هيئة علماء السودان
إتحاد الفنانين والموسيقيين
رابطة خريجي الأزهر الشريف وحنتوب الثانوية
جمعية قدامى المحاربين
الجبهة المعادية للاستعمار
جبهة الميثاق الاسلامي
هيئة شورى الجبهة الاسلامية
رابطة مشجعي فريق الزهرة بأب روف
الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون
دولة جنوب السودان
الهيئة العليا للإنتخابات
إتحاد الكتاب والأدباء والشعراء والنقاد السودانيين
إتحاد تجار التجزئة
أصحاب المصلحة الحقيقية
تحالف قوى الشعب العامل
* والاتحاد النسائي ورائدات النهضة وإتحاد نساء السودان
* شباب السودان وصبيان المدن وجنيات الخلا
كل هؤلاء وأولئك رفعوا مذكرتهم لتجمع كرام المواطنين في جملة واحدة (يا نفس السواد المتعة كملتيها أبقي لزومة وكت القرعة وقعت فيها).