سياسية

رئيس حزب المؤتمر الوطني يؤكد اهتمام الحزب بإكمال العملية السلمية بدارفور وتحقيق الأمن والاستقرار


أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني بالسودان المرشح لرئاسة الجمهورية عمر حسن احمد البشير اهتمام الحزب بإكمال العملية السلمية بدارفور وتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة لشعب دارفور .
وقال أن الاستهداف الذي يتعرض له الإقليم بسبب الخيرات الكبيرة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها دارفور .
وأوضح أن كل المستثمرين قد أصبحت نظرتهم ايجابية تجاه السودان إلا أن هناك البعض يعملون لتخذيلهم بتأجيج الأوضاع الأمنية بدارفور وجنوب كردفان.
وأشار البشير خلال مخاطبته اللقاء الذي جمعه مع الهيئة الشعبية لترشيحه بولاية شمال دارفور بقاعة الدكتور مجذوب الخليفة احمد بالفاشر خلال تدشين حملته الانتخابية بشمال دارفور ، إلى المؤامرات التي تحيكها دولة إسرائيل لإضعاف الدول وخاصةً السودان حتى لا تصبح دولة إقليمية.مستشهداً على ذلك بالمحاضرة التي قدمها مسئول الأمن الداخلي في دولة إسرائيل بشأن إضعاف بعض الدول.
وأضاف أن الهيئة الشعبية تجربة سودانية لم تكن غريبة على أهل السودان باعتبارهم أهل أول حضارة في العالم فضلاً عن أن السودان أول دولة افريقية تنال استقلالها.مشيراً في هذا الصدد إلى أن تجربة الهيئة الشعبية تضع على عاتقه وعاتق الهيئة الشعبية مسؤولية كبيرة على أن يكونوا على قدر الثقة لتنفيذ البرنامج الانتخابي.
ودعا البشير الهيئة الشعبية لترشيحه على المستوى القومي والولائى بالا ينتهي دورها بالتصويت في الانتخابات فقط ، مطالبا اياهم بالاستمرار بل لمراقبة وحفز وإنفاذ مشروع البرنامج الانتخابي بجانب مواصلة الجهد الشعبي لإكمال دور المؤتمر الوطني تجاه إحلال السلام بدارفور حتى تعود إلى سيرتها الأولى.
وجدد البشير سعى الحزب لتحقيق الأمن وتنفيذ المشروعات الخدمية من تعليم وصحة ومياه في سبيل تحقيق تطلعات أهل دارفور والسودان.
من جهته أوضح رئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية عثمان محمد يوسف كبر أن الانتخابات بولايته ستكون ناجحة من حيث النتيجة والإقبال على التصويت لافتاً إلى أن الهيئة الشعبية للمناصرة لم تكن موجودة في جل الدول وتجربة نادرة ان تلتف جل الأحزاب السياسية حول مرشح واحد.
في ذات السياق أكد رئيس الهيئة الشعبية لترشيح البشير بالولاية محمد الحافظ الملك رحمة الله ملك الفاشر وقوف الهيئة الشعبية بكل قوة مع مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية مشيراً إلى أن هيئته تضم خمسين فرداً من الأحزاب والإدارة الأهلية والفنانين والرموز الوطنية.

سونا