سياسية

مصطفي عثمان: استكمال الحوار الوطني سيكون من اولويات الحكومة القادمة


قطع الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني بان اول برنامج للحكومة القادمة (في حال فوز المؤتمر الوطني) سيكون هو برنامج الحوار مؤكدا بانه سيستأنف وستشارك فيه كل افراد الشعب السوداني وبذات الاسس التي قامت عليها فكرة الحوار الوطني .
وقال مصطفي عثمان خلال الندوة السياسية التي نظمتها امانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بالتضامن مع منطقة الشجرة وحي الشهيد الزبير محمد صالح مساء امس بعنوان الشباب والراهن السياسي ، قال ان الحكومة ماضية في الانتخابات وماضية في الحوار الوطني مشيرا الي ان السودان يفخر بشبابه مؤكدا بان للانتخابات فوائد عديدة تتمثل في تربية جيل الغد جيل الشباب الذي يستطيع ان يعبر عن قضايا وطنه و يستطيع ان يقود السودان نحو المستقبل
واكد مصطفي بان حزب المؤتمر الوطني حريص على ان تقوم الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاق دستوري مشيرا الي انه بمثل تلك القيم والمعاني تصنع الامة قيادتها وتصنع مستقبلها
وقال “نحن نريد ان نكمل ونستكمل النهضة التي بدأناها ” مضيفاً ان هذه النهضة تقوم على مرتكزين” الحكم الراشد والتنمية المستدامة ” ، مشددا على ان المؤتمر الوطني يقدم في هذه الانتخابات القوي الامين الذي يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا بان الحزب هو البديل للقبلية وهو البديل للعنصرية والطائفية والجهوية مؤكدا بانه اذا تحولت الاحزاب الي احزاب قبلية وجهوية فهذا يعني اننا لم نصنع احزابا وطنية وانما صنعنا واجهات ولن تؤدي الهدف الذي من اجله قامت الاحزاب .
وجدد د. مصطفي التأكيد بان حزب المؤتمر الوطني سيظل وفيا على عهده مع شركائه من الاحزاب التي شاركت في الانتخابات مؤكدا بان الحكومة القادمة ، في حال فوزهم ، ستشهد تنوعا ومشاركة من كافة الاحزاب .
واضاف قائلا نقول للذين يقولون لماذا هذه الانتخابات نقول ان هذه الانتخابات هي تجديد للعهد وتجديد للعزم وهي لايجاد قيادات شبابية تقود مستقبل البلاد .
وتشير (سونا) الي ان الندوة تحدث فيها بجانب الدكتور مصطفي كل من الاستاذ عبد القادر محمد زين مرشح حزب المؤتمر الوطني للمجلس التشريعي ومولانا ازهري وداعة الله مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للمجلس الوطني واللذان اكدا من خلال برنامجهما وقوفهما مع كافة قضايا ومطالب المنطقة .

 

سونا


تعليق واحد

  1. إذا كنا لا نملك أرضنا بل يملكها الأجانب لمدة 100 عام من الآن بعد أن وصلتم إلى مرحلة نزع الأراضي من أهلها بعد أن أتيتم فيما يبدو على الأراضي الحكومية – فأي شباب وأي مستقبل – ولماذا يكون لنا جيش وعم ندافع إذا كان أقيم التراب مملوكا للغير وشبابنا يا ترى هل سيكونون فلاحين وعمال لدى طبقة الإقطاعيين المستوردين التي ستدير اقتصاد البلد وبالتالي ستملك قراره سيادته. الله يصرفكم من الليلة لباكر ويولي من يصلح ويرد الحق إلى أهله- إن شاء الله، آمين