تحقيقات وتقارير

بعد ان خدعت امريكا الشعب السوداني.. شركة سودانية تلطمها على خدها


بعد مرور حوالي شهرين على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تخفيف العقوبات التقنية المفروضة على الشعب السوداني وقالت أنها مع السودانيين لينعموا بالتقنيات والتواصل، إكتشف الشعب السوداني الخديعة الكبرى من جانب حكومة أميركا فما زالت معظم الخدمات محظورة على الشعب السوداني بل زادت وتيرة الحظر لمجالات أخرى.

فبينما لا يستطيع مستخدمو الإنترنت في السودان من الوصول للعديد من موارد الشبكة العنكبوتية مثل ،،خصائص كثيرة في فيسبوك محظورة في السودان كالإعلانات والتطبيقات وتخصيص النشر، كذلك معظم خدمات عملاق الإنترنت قوقل لايمكن الوصول لها بدءً بمتصفح قوقل كروم أو متجر قوقل بلي أو خدمات البرمجة والخدمات الإعلانية.

كذلك (آبل استور)متجر أبل محظور في السودان. والعديد من الخدمات التي لا حصر لها لا يمكن الوصول إليها.

وبعد إعلان أميركا الذي لم يتحقق منه شئ على الواقع زادت وتيرة الحظر على خدمات أخرى يتضرر منه بالدرجة الأولى شعب السودان فقامت شركة أمازون الامريكية وعبر موقعها أليكسا الذي يرتب المواقع على شبكة الإنترنت بحذف صفحة السودان.

وشددت شركة باي بال الشهيرة في مجال الدفع الإلكتروني قيودها لتشمل حتى السودانيين الذين يعيشون خارج السودان وحذفت قائمة الجنسية السودانية من موقعها.

ويعاني السودانيين من تأثير المقاطعة الإقتصادية الأمريكية والتي تشمل فرض قيود واسعة للتحويلات المالية من أوربا وأمريكا للسودان.بالإضافة لمنع البنوك السودانية من إصدار البطاقات الإئتمانية الشهيرة مثل فيزا وماستر كارد وبالتالي يشكل ذلك حظر تقني واضح لأن المواطنيين لا يستطيعوا تسوية أي مدفوعات للبرامج والسلع والخدمات عبر الإنترنت.

لقد إكتشف رجل الشارع السوداني البسيط أن أميركا لا تسهدف حكومة معينة في السودان ولكن تستهدف العنصر السوداني ذات نفسه.فقد ساهمت الولايات المتحدة بتأجيج الصراع المسلح بين السودان وجنوبه حتى أدى لقيام دولة جنوب السودان ،،ولكن دولة جنوب السودان ما لبثت أن عاشت صراع داخلي دموي تحت بصر وسمع أميركا دون بذل أي جهود جدية لإيقافه فالدم السوداني رخيص عند حكومة الأمريكان. ذلك بالإضافة للدم المسفوح على أطراف السودان من قبل جماعات متمردة على الخرطوم تحظى بدعم من أمريكا وحلفائها،، ليتأكد للشعب السوداني شماله وجنوبه ،،أن هدف حكومة أميركا غير المعلن أنها تريد إبادة الشعب السوداني حتى تحظى بأرضه وخيراته التي تفوق حد الوصف لتنعم بها الأجيال الأمريكية القادمة.

وسط هذا وذاك وبحسب رصد موقع “سوداناس” دشنت شركة “أي كير” السودانية بالعاصمة الخرطوم يوم السبت بطاقة دفع إلكترونية مدعومة من بنك السودان المركزي، يمكن إستخدامها في تسوية المدفوعات داخل السودان للسلع والخدمات المختلفة وذلك كنوع من فرض بدائل للمقاطعة الجائرة التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة على شعب السودان.

سوداناس – فارس عبد الرحمن


‫15 تعليقات

  1. طيب ما دام كاتبين 17 سطر كلام فارغ كان السطرين الاساسيات بتوع الدعاي لآي كير دي تعرفوا الناس اكتر و لو عندهم موقع انترنت تورونا ليو الدعاية ما عيب بس تموها للاخر !

  2. لا اعرف ماتقصد بي بطاقة دفع إلكترونية هل تقصد فيزا وماستر كارد ولكن هل تعلم ماكل شخص يستطيع ان يقتنهم وهي حسب العمل ودخلك كم في الشهر وحتي بعد دا الناس لاتسيطع التسديد والبنك هايكون في مشكلة كبري لما الناس كلها تتسلف وماتقدر ترجع وهل يمك السوان او البنوك مال وما وماتنسي الا رباح والربا ونحن في السودان عندنا التمؤين الاصغري وغيروا ومامحتاجين لكروت الكادر والدخول في ربا واليكم هذا الفديو يقول حرام شرعا اقتناء الفيزا والكدر كارت لانها فيها قرض وارباح وهو نفع فهو حرام شرعا وماشطاره نحاكي امريكا ونلطمها على خدها بي افعال قبيحة ولا تمشي مع الدين الاسلامي فهل سألتم شيوخ الاسلام عنها فهي حرام شرعا

    https://www.youtube.com/watch?v=rvtS8BiOVCQ

  3. لم ارى في حياتي اسلوب دعائي ارخص من ذلك , فالكل يتاجر بك يا وطني !

    عليكم اللعنة يا تجار الدين .

  4. للاسف الشديد وكان امريكا هى من يجب ان يتبع ياخى دع عنك كل من ياتيك من امريكا فهو لاياتى بخير عليكم بكتاب الله وسنة رسوله فسوف تخشاكم امريكا ويخشاكم العالم كله

  5. والله في ناس تاكل خضار من خارج السودان ولا بمشو سوق اللفه ولا المركزي ولا الملجه امدرمان هذا جانب اليوم نحن لو لا الفساد الفساد الفساد البلد البتتكلم معانا منو ناس في الحضيض وناس في القمر تخيلوا ناس تفحط في شوارع الخرطوم وراكبه عربات قيمة جماركها فقط تعمل مشروع اعاشة لعدد 2000 اسرة قيمة عدد واحد سيارة وراكبنها 1,005,600 URj 150L – GKTZKV TOYOTA LEXUS – LX570 – VL.

  6. كل الكلام الفوق دا كويس وامريكا قسمت السودان
    لكن الاربعة اسطر الاخيرة دي دخلها شنو

    بطاقة دفع إلكترونية مدعومة من بنك السودان المركزي، يمكن إستخدامها في تسوية المدفوعات داخل السودان للسلع والخدمات المختلفة وذلك كنوع من فرض بدائل للمقاطعة

    شنو الدخل البطاقة في المقاطعة ( جنس شتاره )

  7. اذا كان الموقع يمر بضائقه ماليه فهنالك اكثر من طريقه لكسب المال عن طريق الاعلانات او الخدمات الصحفيه بشتي انواعها و بطريقه قانونيه لائقه ولكن ليس بهذه الطريقه المثيره للاشمئزاز. لا يخفي علي الشعب السوداني الخطر الامريكي و لكنكم تستغلون طيبه هذا الشعب المغلوب علي أمرو و تعملون لمصالحكم الخاصه و بهذا انتم لاتقلون درجه عن الامريكان ان لم تكونو اكثر سوء.

    سوداني

  8. يا ناس النيلين عليكم الله اعتمدوا على الاخبار التي يكتبها متخصصون .. ولا تنزلقوا وراء مواضيع الاعلانات المدفوعة للصحف ..
    اولا هذا المحرر الصحفي لا يفقه ولا يعرف ماذا يعني كرت ائتمان .. ولايعرف الفرق بين كردت credit ودبت كارد ..debit
    وفي كل الحالات ان الخبر يتحدث عن بطاقة محلية وداخلية يعني الشخص لن يستفيد منه خارج السودان .. وحتى في الخبر لم يوضع نوعية الكرت او الخدمة .. هل هي مسبقة الدفع ام على المكشوف للذين لديهم حسابات ؟؟ كباقي كروت الائتمان المعروفة..
    اذا لا يمكن ان تستخدم للشراء من امازون او اي جهة خارجية فماذا تعني ؟؟
    اود ان ابين لكم الاتي وبعد فترة فتشوا كلامي هذا
    سيتم اصدار كمية بطاقات لاناس ويتاهفت الناس عليها على اساس الدفع مؤجل او بالحد الادنى وبعدها تعالوا شوفوا كم الاف عاجزين عن التسديد ويكون الشارع كله مديون لهذه الشركة اما فلحت في استرداد فلوسها واما كمان اتخرب بيت اهلها وربما هرب اصحاب الشركة مخلفين ديون خلفهم

  9. هو الكاتب موش ضعيف و بس وكمان المعلومة غلط لانو اي كير دي شركة شالت بطاقة كاش أمان التي اصدرها بنك النيلين و اضافت ليها نوع من انواع التسويق الشبكي

  10. حسي أي كير دة احتمال تطللع شركة نصب شنو الضمنا انها جهاز خدمي و انها ما حتسرقنا زي ما جات قبليها شركات بتاخذ نفس طابع شركة اي كير الهي تجيب 10 و عندك في كل واحد نسبة و كل ما تزيد هم بتجيهم نسبة و انت بتجيك نسبة منهم ……. فهمونا حاجة عن الشركة دة؟؟؟

  11. السلام عليكم ورحمة الله. مع كامل احترامي لارائكم المختلفه احب ان اضيف فقط معلومه وبسيطه جدا عن الفكره البيتكلم عنها المحرر. الاليه الانتهجتها شركة اي كير هي مساهمه فعاله جداً في دفع عجلة الاقتصاد السوداني الذي يمر باحلك الاوضاع والمعانا التي يعانيها المواطن السوداني وكلنا علي درايه كامله بذلك. تطبيق الحكومة الالكترونيه هي توجه دوله السودان لتحويل التعامل والتمرحل من التعامل الورقي الي التعامل الالكتروني والذي يساهم بشكل كبير جدا في رفع الاقتصاد وتطوير الكادر البشري وتقليص الزمن المستنفذ في التعاملات الماليه في المجالات الحكوميه والخاصه داااااااااخل الدوله. واي كير هي شركة سودانيه زات طابع خدمي جداً تعاملت مع الوضع الراهن بنظامها الفريد في توسعة الفكره الي تطبيق عملي وفعلي للمساهمه في رفع الاقتصاد المتهالك لكلا الجانبين سؤا كان علي صعيد الدوله ككل او علي صعيد الفرد السوداني. اسف للاطاله واتمني اكون وضحته ولو جزء بسيط عن الموضوع المطروح. وهنا موقع شركة اي كير السودانيه لمزيد من المعلومات عن الشركة والنهج المتبع من خلالها. http://Www.icare-net.net. دمتم في امان الله.

  12. السلام عليكم ي أساتذة
    أقول للناس البقولو حرام حرام حرام
    علي فكرة الأصل في الأشياء الإباحة
    تاني شي بطاقة المحفظة كاش امان
    هي ليسة بطاقة ائتمان
    هي بطاقة كاش كارد
    اي بطاقة مسبقة الدفع زي الشريحة بتاعتك م عبيتها رصيد م بتشتغل
    دي بتعبيها قروش بعتبارها حساب افتراضي مفتوح في البنك
    عايزين تعرفو عن ICARE بتعرفو في الايامي دي ان شاء الله
    وعلي فكرة كل واحد في الأخوة حتشيل بطاقة محفظة زي م شلة رقم وطني
    فرض عين

  13. وين النقاط الخدمية والخدمات و نقاط الخدمة كلو فشنك
    الشركة لا تتمتلك اي نقطة بل كلها نقاط توزيع مباشر

  14. السلام عليكم ورحمة الله …
    حقيقة كلو كلام جميل لكنا نحتاج لتوضيح اكثر من قبل المخصين فى اى كير .. عن الشركة ….. لان هناك العديد من الشكاوى ضد الشركة الان .. وهذه لن تكون فى صالح الشركة وتعاملها فى التسويق الشبكى … لماذا لم تسدد حقوق عملاها الذين بذلو مجهود فى حملة ( m t n ) و…….