مقالات متنوعة

عزالدين عباس الفحل : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ


قال تعالي :-
أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
صدق الله العظيم .
سورة الفيل .
،،،،
حين أراد أبرهه أن يهدم الكعبة المشرفة ،
أصحاب الفيل ،
كان الطير جند الله ،
يحمل حجارة من سجيل ،
قبل ظهور الراجمات ،
و لا الطائرات بدون طيار ،
و لا الأقمار الصناعية ،
ولا غرف الكنترول روم ،
Control room
التي تدير المعارك ،
الأفيال ع الأرض ،
والطير في السماء ،
سبحانك يا الله ،
دعني أسرح معك قليلاً إلي أُفق الخيال الجامح ،
Imagination Horizon
أنظر إلي أجسام الأفيال ،
و أرجلها ،
ثم أنظر إلي أجسام الطير وأرجلها ،
من يعصف من ؟
من يسحق من ؟
لكن إرادة الله لرفع لواء الحق ،
رفع راية لا إله إلا الله ،
تسحق الطيور الأفيال ،
و أبرهه و قومه ،
إلي مزبلة التاريخ ،
و تظل الكعبة المشرفة ، عالية ،
بيت الله الحرام ،
قبلة المسلمين ،
لمن الملك اليوم ،
لله الواحد القهار ،