منوعات

الفنانة جواهر في حوار مختلف : نعم… أنا (مقصرة) في حق بلدي!


الفنانة جواهر في حوار مختلف مع (السوداني):
نعم… أنا (مقصرة) في حق بلدي!
حوار: محاسن أحمد عبد الله
تعتبر من الفنانات السودانيات القلائل اللائي وجدن حظاً من النجاح ونصيباً من الشهرة خارج السودان، وذلك بعد أن اجترَّت معها كل ما ادخرته من معينات فنية في بدايتها الأولى التي كانت بمسقط رأسها مدينة بورتسودان، هي ابنة مدينة (دنقلا) بشمال السودان، غابت لسنوات طويلة عن أرض الوطن بسبب انشغالها بتثبيت تجربتها الفنية التي حملتها لأرض الكنانة (مصر)، وبالفعل كونت لنفسها قاعدة جماهيرية لا يستهان بها وما زالت تتحس خطواتها لتحقيق المزيد من النجاحات… نعم هي الفنانة (جواهر) والتي استضافتها (السوداني) في حوار مختلف… فماذا قالت..؟
* بداية.. جاءت زيارتك الأخيرة للمشاركة في الاحتفال بعيد الأم.. ألم تكن هناك مشاريع أخرى بجانب تلك المشاركة..؟
حقيقي كنت أتمنى أن لا تكون زيارتي لبلدي الغالي السودان بتلك الفرصة الضيقة حتى أستطيع أن أنفذ جزء مما كنت أحلم به من مشاريع مع عدد من الفنانين، ورغم ارتباطاتي الكثيرة بالقاهرة آثرت أن ألبِّي دعوة رجل الأعمال الخندقاوي لتكريم الأمهات وفي الخاطر أشياء أخرى سأقوم بتنفيذها لاحقاً.
*جواهر..سنوات من الغربة خارج الوطن.. ماذا أسست لنفسك من أرضية غنائية عند العودة يوماً ما..؟
صمت طويل قبل أن تجيب قائلة: (صدقيني هذا سؤال كبير جداً يحتاج إلى وقفة مع نفسي بالنظر إلى ما قدمته من عطاء فني خارج أرض الوطن حققت من خلاله الشهرة والنجومية، في الوقت الذي قَصَّرت فيه كثيراً تجاه وطني السودان. طبعاً ليس عن قصد، أنا أترك الإجابة بأن تكون فعلاً قادماً على أرض الواقع).
*مقاطعة.. ماذا ستفعلين..؟
ما كان يجب أن أفعله منذ وقت طويل.
* وما هو..؟
ضحكت ثم قالت: (ليس الآن ولكن سيكون عما قريب).
*النجومية و الشهرة التي تحدثتِ عنها لم تخدمي بها الأغنية السودانية..؟
أنا الآن أتغنى بمزيج ما بين النوبي والصعيدي وبلكنة سودانية.
* أنا أعني أغنيات سودانية خالصة..؟
حاولت جاهدة ولم أوفق ولكن لم أصاب باليأس أيضاً والمحاولة ستستمر.
* سفرك للقاهرة منذ العام 1995 حتى العام 2015.. ماذا حصدتِ من خلاله فنياً..؟
فكرة المجيء للقاهرة كان الهدف منها تطوير موهبتي من ناحية الأداء والموسيقى باعتبار أن القاهرة قبلة النجوم العرب، وبالفعل حققت جزءً كبيراً من أمنياتي وأعتز كثيراً بتجربتي وما قَدَّمته لي مصر من معينات فنية و جمهور.
* هل كان زواجك من مدير أعمالك الأستاذ سامي الأثر في تقدمك الفني..؟
بالفعل سامي سندي و ذراعي الأيمن فهو قبل أن يكون زوجي هو مدير أعمالي الذي يخاف على عملي، بجانب ذلك الزوج والأب الحنون الذي أحمل له كل الحب والاحترام والتقدير.
* ما هي المضايقات التي واجهتك بداية بمقدمك للقاهرة وأنت في بلد يضج بأهل الفن و الإبداع بمجالاته المختلفة..؟
كل شخص يحمل بداخله موهبة يسعى بقدر الإمكان لتطويرها في أي مكان، لذلك لم أحس بالمعاناة عند وصولي للقاهرة بالرغم من وجودها، لأنني أحمل بداخلي هدفاً أريد تحقيقه غير مكترثة بالظروف التي ستواجهني والحمدلله تجاوزتها.
* هناك اتهام بأنك غير اجتماعية مع الوسط الفني الذي تعيشين فيه..؟
أبداً.. علاقاتي طيبة مع الجميع وأتواصل معهم في كل المناسبات ولكن صداقاتي محدودة حتى أستطيع التحكم والتعامل معها لتكون أجمل بكل احترام و مودة.
* ألم تلاحظي أن غيابك عن السودان وعدم ترديد الأغنيات السودانية جعلك غير قادرة على أدائها بصورة جيدة كما حدث في حفل نادي الضبط..؟
بالفعل عدم الترديد الدائم لها جعلني أؤديها بصورة غير مكتملة، بجانب أنه لم تكن هناك بروفات لوقت كافٍ حتى لتجويدها وتقديمها لأن الوقت كان قصيراً.
* هل ستنحصر زياراتك للسودان في المناسبات فقط..؟
أبداً… ستكون هناك زيارات متكررة لتنفيذ عدة مشاريع و(ربنا يسهل).
* خلال فترة غيابك عن الساحة الفنية في السودان برزت أصوات نسائية مميزة كثيرة.. مارأيك فيها..؟
هناك عدد كبير من الأصوات الجديدة التي استمعت إليها، وحقيقي أصوات تستحق الإشادة لأنها مميزة دون ذكر أسماء بعينها.
* المنافسة في أي وسط دائماً ما تُوَلِّد إحساس الغيرة لدى البعض.. هل أصابك رشاشها..؟
هذا أمر مفروغ منه بأن الغيرة موجودة، ولكن في رأيي التنافس من أجل التجويد أمر مرغوب، أما دون ذلك مرفوض بالنسبة لي، وعن نفسي أفرح لنجاح غيري ولكن أُكثر من تركيزي مع عملي.
* حدثينا عن جواهر الأم..؟
أولاً أنا ست بيت ممتازة بجانب أنني أم حنون تمنح أبناءها كل الحب والدفء، ولا أخلط ما بين عملي و أسرتي.
*أخيراً..؟
لك جزيل الشكر على الاسئلة المختلفة، ولأسرة صحيفة (السوداني) وكل أهل الإعلام بمختلف المجالات مع الأمنيات أن ينجح الإعلام السوداني في الوصول بمبدعيه للعالم أجمع، لأن السودان يضم عدداً ضخماً من الفنانين المميزين ولكن هناك عوائق لانتشارهم خارجياً أتمني أن تزول

 

 

السوداني

 


‫3 تعليقات

  1. ما بقى لينا شبئ يرفع راسنا غير الغنايات ومشتركات مسابقة الجمال(بكسر الجيم)؟
    تذكرت طرفة:واحد مثل مدني في الملاكمة بالخرطوم، وأول بوكس وقع بدون حركة، الجماعة بدأوا يصيحوا:قوم ارفع راس ودمدني!
    عاين ليهم كدا وقال ليهم هو انا قادر ارفع راسي عشان ارفع راس مدني!{إفهموها كدا}●

  2. والله ست الكسرة بالويكة والعصيدة بالتقلية اشرف منها وانها لترفع راسنا احسن واكرم منها ومن مثيلاتها اللاتى لم ياتيننا الا بالعار والرقص الهز والوز والدعارة
    , وقرب تعال جرب. والتصرفات الدخيلة على مجتمعنا المعروف بالشموخ والطهارة .