سياسية

استقالة مفاجئة لأمين التعبئة بالاتحادي (الأصل)


أعلن أمين التعبئة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشح الحزب بالدائرة النسبية القومية “كمال ناصر” أمس (السبت) عن تقديم استقالته من منصبه،  في خطوة سياسية مفاجئة تعتبر ضربة موجعة لتطلعات السيد “الحسن الميرغني” للمشاركة في السلطة قبل (48) ساعة من بدء العملية الانتخابية.
وأرجع “ناصر” أسباب استقالته إلى جملة عوامل أبرزها عدم قبول رؤيته بشان قيام آلية عليا لوضع برنامج دعائي مواكب ينهل من إرث الحزب وخطه الوطني لمقابلة تحديات العلمية الانتخابية المرتقبة، فضلاً عن انعدام الحراك المأمول على مستوى القواعد في المحلات والدوائر الجغرافية على صعيد العاصمة والولايات، والإحجام الواضح من العضوية في التجاوب مع قرار القيادة بالمشاركة في الانتخابات. وزاد كمال بقوله: (دور الحزب في أبو جلابية وأم درمان ظلت خاوية من الحشود واللقاءات المنتظمة رغم احتدام قرب المعركة الانتخابية علاوة على إخفاق الحملة الانتخابية الأخيرة للسيد “الحسن” في بعض المدن). وأوضح “كمال” في تصريح لـ(المجهر) أن الطامة الكبرى تمثلت في عدم استخدام التمويل في الداعية الانتخابية وأن حوالي (95%) من المرشحين لم يستلموا أموالاً حتى الآن باستثناء بعض المقربين من “الحسن”. وأضاف أن هذه الصورة الكالحة أملت على بعض المرشحين الانسحاب من السباق الانتخابي في الخرطوم وبعض المدن المهمة مثل ود مدني وبوتسودان والمناقل وكوستي وشرق النيل.
وفي سؤال لـ(المجهر) للأستاذ “كمال” بأن حساسية الظرف كانت تتطلب منه التريث في تقديم استقالته أجاب قائلا إن السكوت على هذا الوضع المزري في ظل استمراره في موقعه يعتبر جريمة واضحة المعالم لا تساعده في الصبر أكثر من ذلك، غير أنه أكد بقاءه كعضو في الاتحادي (الأصل) وتقديره لتاريخ مولانا السيد “محمد عثمان الميرغني” .

 

 

المجهر السياسي

 


‫2 تعليقات

  1. المراغنة كالعادة قاموا بالقروش و عايزين الخلفاء يدفعوا .

    من خلى عادته قلت سعادتو 😉