سياسية

الصناديق تنتظر ملايين الناخبين اعتباراً من الإثنين


من المنتظر أن يبدأ أكثر من 13 مليون ناخب سوداني في الثامنة من صباح الإثنين، الثالث عشر من أبريل الجاري، التوجه لصناديق الاقتراع الموزعة على كل ولايات السودان للإدلاء بأصواتهم التي تحدد رئيس الدولة وممثليهم بالبرلمان.
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات، عن تقديم المعينات اللوجستية كافة، لتسهيل عمل المراقبين في تغطية العملية الانتخابية.
وقال الأمين العام للمفوضية، جلال محمد أحمد، إن هنالك حوالي 226 من المنظمات الطوعية المحلية، و182 من المنظمات الخارجية،  ستشارك في عملية المراقبة.
وأضاف في تصريحات عقب اجتماع مع المراقبين، يوم الأحد، أن المفوضية قدمت شرحاً مفصّلاً حول الرقابة وكيفية عمل المفوضية، مؤكداً أن المراقبة مفتوحة لكل المستويات وفي جميع الولايات، مشيراً إلى أن عملية المراقبة تمثل الجزء الأكبر من العملية الانتخابية.
وتستمر فترة الاقتراع لثلاثة أيام وهي الإثنين والثلاثاء والأربعاء، ليتم الفرز يوم الخميس الـ16 من أبريل الجاري، وتغلق الصناديق في الساعة السادسة من مساء كل يوم.
أول انتخابات

الأصم: مفوضية الانتخابات تتمتع باستقلال إداري ومالي وسياسي وحيدة وشفافية كاملة وتم تكوين لجنة من الأحزاب السياسية لترى رأي العين ما تقوم به المفوضية

ومارس السودانيون أول انتخابات برلمانية فى العام 1953، شاركت فيها خمسة أحزاب هي: الحزب الوطني الاتحادي، حزب الأمة، كتلة الجنوب، الحزب الجمهوري الاشتراكي، والجبهة المعادية للاستعمار، وفاز بها الحزب الوطني الاتحادي الذي نال 51 مقعداً، حاصلاً على الأغلبية المطلقة التي خولته للحكم منفرداً.
وأكدت المفوضية القومية للانتخابات، تسجيل مليون وسبعمائة ألف ناخب جديد في السجل الانتخابي، ليصل عدد الناخبين المسجلين 13 مليون ناخب، بينما تبلغ تكلفة الانتخابات العامة للعام 2015 نحو 800 مليون جنيه.
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات مختار الأصم، اكتمال الاستعدادات لبدء الاقتراع في كل ولايات السودان البالغة 18 ولاية، وتوقع أن لا تتجاوز نسبة التصويت المعدّل العالمي المقدر ما بين 15 ـ 45%، من الذين يحق لهم الاقتراع.
وأكد الأصم في تصريحات سابقة، أن المفوضية تتمتع باستقلال إداري ومالي وسياسي وحيدة وشفافية كاملة، وقال “إن المفوضية نظرت في كل الأساليب التي يمكن أن تؤمّن للمتنافسين والمشاركين متابعة نزاهة العملية الانتخابية، ولذلك تم تكوين لجنة من الأحزاب السياسية لترى رأي العين ما تقوم به المفوضية”.

شبكة الشروق