سياسية

استبدال موظفين لبطء تجاوبهم مع المقترعين بالشمالية


استبدلت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية الشمالية بعض موظفيها من كبار السن بآخرين شباب بعد شكاوى من تكدس الناخبين لبطء تعامل الموظفين مع الإجراءات، بينما سارت عمليات الاقتراع ببقية الولايات دون خروقات تذكر معوقات أمام الناخبين.

وقال موفد (الشروق) للولاية الشمالية أحمد هلالي، إن مراكز الاقتراع شهدت إقبالاً واسعاً في المدن الكبيرة في الفترة الصباحية، بينما تضاءل العدد في فترة الظهيرة ليتزايد الإقبال في الفترة المسائية قبل إغلاق الصناديق.

وأشار لتوقعات اللجنة العليا للانتخابات بالشمالية لتزايد الإقبال في اليومين المقبلين. وقال إن الإقبال بصورة عامة تراوح بين متوسط وجيد.

وأفاد المراسل بتغيير بعض أفراد طاقم اللجنة العليا للانتخابات بأحد المراكز بالشمالية بعد تكدس الناخبين أمام المركز لفترة طويلة، بسبب بطء تجاوب الموظفين الذين اتضح أنهم من كبار السن. وقال إن اللجنة العليا استجابت لرغبة الناخبين بصورة عاجلة واستبدلتهم بموظفين شباب لتسير الإجراءات بسلاسة.

وقال مواطنون ومراقبون لـ (الشروق) إن العملية كانت جيدة والترتيب لها كان جيداً. فيما قال آخرون إن بعض المراكز بالأطراف تشهد نوعاً من البطء الذي لابد من معالجته حتى يتمكن الناخبون من أداء حقهم في التصويت.

كسلا والفاشر

والي شمال دارفور: استقرار الأوضاع في المحليات كافة أدى إلى تهيئة البيئة للناخبين في الوصول إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بحرية تامة

وفي ولاية كسلا، عزا بعض المواطنين تدافع الناخبين على مراكز الاقتراع لنجاح برامج التوعية والتثقيف التي سبقت العملية الانتخابية، فيما نشطت بعض القوى السياسية في تجميع قواعدها والمشاركة بفاعلية في عملية الاقتراع التي انطلقت صباح الإثنين.

وفي شمال دارفور، أكد الوالي عثمان كبر استقرار الأوضاع في المحليات كافة، الأمر الذي قال إنه أدى إلى تهيئة البيئة للناخبين في الوصول إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بحرية تامة.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية النيل الأبيض صلاح جحا، في تصريح لـ (الشروق)، إن العملية انطلقت في المراكز كافة البالغ قدرها ٥٠١ مركز، مؤكداً أن المراكز مهيأة تماماً لاستقبال الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو ٧٠٠ ألف ناخب.

وناشد الناخبين الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقوقهم الدستورية.

شكاوى بورتسودان

رئيس اللجنة العليا للانتخابات بنهر النيل: عملية الاقتراع تسير في أجواء مستقرة وآمنة وبتدافع متصاعد من قبل الناخبين

وفي البحر الأحمر، كشف رئيس اللجنة العليا للانتخبات عبد القادر محمد توم، عن تلقي لجنة الانتخابات عدداً من الشكاوى تتعلق بتغيير بعض أماكن الاقتراع.

وقال إنها تم تغييرها لأسباب موضوعية، مشيراً إلى أن شكاوى أخرى تتعلق بالأوراق الثبوتية، التي يتم حسمها عادة وفقاً لقانون الانتخابات فيما يتعلق بإثبات الهوية للناخبين.

وأفاد مراسل (الشروق) من البحر الأحمر مدثر محمد أحمد، أنه لم يتم التأكد من بدء الاقتراع بمحليتي حلايب وجبيت المعادن لصعوبة الاتصال، مشيراً إلى أنهما بهما أربعة مراكز اقتراع، وينافس المرشحون فيها على دائرة قومية واحدة وأربع دوائر ولائية.

وانطلقت في نهر النيل عمليات الاقتراع في أكثر من 300 مركز وسط إجراءات إدارية وترتيبات فنية وتأمينية محكمة ورقابة وطنية وأجنبية.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخبات بالولاية عثمان الباهي إن العملية تسير في أجواء مستقرة وآمنة، وبتدافع متصاعد من قبل الناخبين، مشيراً إلى أن المراكز تم إعدادها وتهيئتها، بحيث تستقبل المقيدين كافة في السجل الانتخابي الذين يزيد عددهم عن 470 ألف ناخب.

شبكة الشروق