سياسية

مرشحان رئاسيان لم يعثرا على اسميهما بكشوفات الناخبين


قال المرشح الرئاسي المستقل، عصام علي الغالي، إنه لم يعثر على اسمه ضمن كشوفات وسجلات الناخبين بمركز في العاصمة السودانية، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما أثار غضب الرجل، بينما أعلن مرشح رئاسي آخر، خلو الكشوفات من اسمه.

وبدأت في جميع أنحاء السودان، صباح الإثنين، عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي شهدت هدوءاً نسبياً في يومها الأول، واتسمت بإقبال متوسط.

وأوضح المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية عصام الغالي، أنه تفاجأ بعدم وجود اسمه ضمن كشوفات الناخبين بمركز مدرسة خديجة بنت خويلد بمدينة الخرطوم بحري، بينما أدلى أفراد أسرته بأصواتهم في ذات المركز، ما أثار حفيظته.

وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه سبق أن أبلغ المركز المعني قبل يوم من الانتخابات، أنه سيدلي بصوته بذات المركز الذي أدلى فيه بصوته في انتخابات 2010م.

تقييد الناخبين

بدوره، قال مدير مركز خديجة بنت خويلد، مأمون عبد الرؤوف، إنهم لم يتلقوا إخطاراً من المرشح الرئاسي، وإن المركز غير مسؤول عن أي ناخب غير مقيد ضمن كشوفاتهم، وشدّد على أن كل الناخبين يحظون بمعاملة متساوية دون محاباة.

من ناحيته، قال المرشح الرئاسي عن حزب الإصلاح الوطني، محمد الحسن محمد الحسن، إنه تفاجأ بخلو كشوفات الناخبين من اسمه، ضمن الذين يحق لهم الاقتراع بأحد مراكز الاقتراع بضاحية أم بدة الحارة 17 غربي أم درمان.

وذكر الحسن، في تصريحات صحفية، بأن اسمه مسجل في مدينة “دالاس” بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان من المنتظر أن يرسل اسمه عبر البريد الإلكتروني “الإيميل” وتابع “غير أن شيئاً من ذلك لم يحدث”.

حسم المعركة

وقال مرشح حزب الإصلاح الوطني، إنه سيراجع الجهات المعنية ريثما يتم إرسال اسمه حتى لا تفوته فرصة الإدلاء بصوته في الانتخابات الجارية حالياً، وأضاف أن الشعب السوداني قادر على حسم المعركة لصالح تغيير السياسات السائدة حالياً إلى الأفضل.

من ناحيتها، أدلت المرشحة لرئاسة الجمهورية فاطمة عبدالمحمود، بصوتها في الدائرة الولائية رقم 34 بمدينة الرياض بالعاصمة الخرطوم.

وقالت في تصريحات عقب التصويت، إن مشاركتها في السباق الرئاسي تعد فتحاً كبيراً للمرأة السودانية، وتجعل الطريق ممهداً أمامها للتنافس للحصول على أرفع المناصب.

إلى ذلك، أدلى المرشح الرئاسي المستقل عادل دفع الله جعفر، بصوته بمركز شمبات للاقتراع، واصفاً الخطوة بالمهمة في سبيل ترسيخ مبدأ الديمقراطية وإحكام صوت الصندوق في اختيار من يمثِّل الشعب.

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. الشعب السودانى اصبح تافها ذليلا حقيرا نتيجة تربية عصابة الاخوان المجرمين طلية ٢٦ عاما ولا بوجد اى امل فى التغيير طالما ان الشباب تحت الاربعين عاما لم يجدو امامهم متذ ان كانوا مراهقين غير البشير وعصابته

  2. منذ بدايه العمل بالديمقراطيه ما سمعنا لينا دوله في العالم يتنافس في الانتخابات ١٩ مرشح لرئاسه الجمهوريه و٤٤ حزب والله العظيم السودان ده حقه باره

  3. ألأن إسمك”الشعب” تصف كل الشعب السوداني بما وصفته به من تفاهة وذلة وحقارة؟ من انت حتى تشتمنا في بيوتنا ؟ وما ذا تعرف عن افراد هذا الشعب؟ ومن انت اساسا؟ وأين الآن هل بالسودان؟ وإذا كنت بالسودان هل خرجت من بيئتك الجهوية والقبلية الضيقة “النتنة”حتى تتعرف على السودانيين الذين لايتشرفون بك؟ وإذا كنت كنت ممن يدعون المعارضة بالسباب هل يعني ذلك ان تعارض كل من هو سوداني وما هو سوداني؟؟؟، يا هذا ان تعادي حكومة ليس معناه ان تعادي شعب! ان تسب وتشتم حكومة فهذا شأنك! ولكن ان تفعل هذا مع شعب بأسره فهذا ليس لك فيه حق، يجب ترجع عما كتبته وتعتذر ان كان بك بقية”سودانية”.

  4. وبعدين ايه حكاية “تربية”دي؟ مرة الرئيس يصف اهل الجزيرة بأنهم تربية شيوعية، والآن هذا الدعي يصف كل السودانيين بأنهم تربية اخوان!!! لكل هؤلاء اقول نحن سودانيون ليس اقل منهم ولو احدهم رئيس! ومربيين بالإسلام ، وبالطبايع والمثل والأخلاق التي عرف بها السودانيون في جميع اصقاع الأرض من سماحة وتواضع وعفو ورجالة وكرم وعدم قبول الضيم والظلم، واحيانا”عوج” نتلب على رقبتنا ونكسرها كدا بس!!!، واحيانا الغضب يخرجنا من الملة! من هو فاقد تربوي لا يتهم الناس بذلك.