جرائم وحوادث

المتحري يكشف ملابسات مقتل نظامي بسبب علاقة عاطفية مع فتاة


استمعت محكمة جنايات أمبدة للمتحري في قضية مقتل نظامي على يد مواطن بسبب أن أخت المتهم لديها علاة عاطفية مع المجني عليه وحذر المتهم المجني عليه عدة مرات ولم يهتم به وفي يوم الحادثة دار نقاش بينهم مما قام المتهم بتسديد طعنة للمجني عليه .
وأكد المتحري الثاني ملازم شرطة من إدارة المباحث الجنائية بأن مواطنا أبلغ بأن المتهم سدد طعنة للمجني عليه بسكين وتسبب في وفاته وذلك بأمبدة فتم نقل المجني عليه إلى مستشفى السلاح الطبي بأورنيك (8) جنائي وأضاف المتحري الأول أنه زار مكان الحادثة بصحبة طاقم مسرح الحادث وقدم تقريرا فنيا عن وصف مكان الجثة ورسم كروكي للحادث وفي اليوم ذاته جاء تقرير التشريح وأكد سبب الوفاة الإصابة في الصدر وتهتك في الكبد ولكلية اليمنى والنزيف الحاد الشديد بسبب الإصابة بجسم صلب وبعدها أرسلت عينات من الدماء التي وجدت بمكان الحادثة لتحديد نوعيتها وجاء التقرير عدم وجود دماء بشرية تم القبض على المتهم مختبئا بمنطقة الصالحة فتم استجوابه وسجل اعترافا قضائيا وحولت الأوراق إلى النيابة المختصة بأمبدة ودون بلاغ بالواقعة بقسم الشرطة تحت المادة (130) القتل العمد .

صحيفة الدار


تعليق واحد

  1. يجب على المسلم أن يدفع عن نفسه وأهله كل من يصول ويعتدي عليه ، وليدفع بالأسهل ، فإن لم يندفع الصائل إلا بالقتل : جاز للمصول عليه قتله ، وليس عليه قصاص ولا دية ولا كفارة ؛ لأن الشرع قد أذن له في قتله ، والمقتول المعتدي متوعد بالنار ، والمصول عليه إن قُتل فهو شهيد إن شاء الله ، ولا فرق بين كون المعتدي مسلماً أو كافراً .

    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي ؟ قَالَ : فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ ، قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي ؟ قَالَ : قَاتِلْهُ ، قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي ؟ قَالَ : فَأَنْتَ شَهِيدٌ ، قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ . رواه مسلم ( 140 ) .

    البعض لا يبالون بأعراض الناس و يستخفون بها و لكن عندما تتعرض أعراضهم لانتهاك فهم يشهرون بنادقهم . أنا شخصيا أؤيد ما قاله الشيخ محمد صالح المنجد و هو عالم لا يشق له غبار و معروف بغيرته على الاسلام و المسلمين . و هذا المعتدى على عرضه قد دفع بالأسهل و لكن المعتدي لم يرتدع و بعض النظاميين بالذات يمارسون القهر على عباد الله لما يمتلكونه من أسلحه و لا أرى حسب خبرتي و قد بلغت من الكبر عتيا بأن هناك قوانين تحمي الرجال أو حتى النساء من القهر الذي يمارسه عليه هؤلاء في بلادنا و قد تسلطوا على البلاد و العباد , بل عادة القانون إلى جانبهم لأنهم هم القانون , و نحن عند حدوث حادثه فردية في دولة ديمقراطية مثل أمريكا نقوم الدنيا و نسهب في الحديث و الكتابة في حين أن نفس الحادث بل أبشع بكثير عندنا بالعشرات و المئات يوميا . أعلم و انا أكتب هذه السطور علم اليقين بأنني أنفخ في الرماد أو بالونه مفقوعه كما يقول أهلنا و لكن أحيانا كلمة واحده قد يكون لها تأثير السحر عند أهل الضمائر التي لم تمت بعد و الأقلام التي ما زالت رغم كل شئ لا تخشى في الحق لومة لائم حتى لو كانت نادرة , و يفتحوا هذا الملف الذي أصبح ظاهرا للعيان و هذا القهر الذي يمارس ممن يسمون بالنظاميين و هم أبعد الناس عن النظام. راجعوا أرشيف النيلين فسترون بأم أعينكم أنها ظاهرة بمعنى الكلمة و ما خفي أعظم