الحديث أمام بيت الانتخابات!!
> وجهة قطرية نافذة.
> والتويجري وبندر والمجموعة التي أبعدت من الحكم بعد تنصيب الملك سلمان.
> والمصريون.
> ومجموعات ومجموعات.. كلهم يجري الآن لإفساد انتخابات السودان.
> وإفساد الانتخابات يتم.. وشاشات العالم تقدم للعالم مراكز التصويت فارغة.
> و(صناعة) محطات فارغة مهمة سهلة جداً.
> والجهات الأمنية تلزم كل محطة تلفزيون بتسليم (نسخة موقعة) من كل تصوير لكل محطات الانتخابات.
> حتى إذا ذهبت بعض المحطات للتزييف.. انفضحت.
> معركة الانتخابات ليست هي معركة الصندوق.
(2)
> والانتخابات ما يصنع الحيرة عندها هو أن الناس اعتادوا انتخابات تشتعل فيها المنافسة.
> بينما الانتخابات الآن ما يقودها هو
> تسجيل شرعية الحكومة القادمة.. جاءت بمنافسة أو انفردت.
> وما يجعل كل شئ الآن مرتبكاً وغير مفهوم هو أن العيون تنظر الى الحدث.. وكأنه يقع اليوم.
> بينما الأحداث الآن.. كل الأحداث اليوم.. تقع قبل عشر أو عشرين سنة.
> ويوم سقط حائط برلين مجلة نيوزويك حين تخصص عدداً للحدث هذا تزحم المجلة كلها بما حدث قبل عشر سنوات.
> وما يحدث في السودان وجهه الحقيقي مدفون في التراب قبل عشرين سنة.
> وقبل مائة سنة أيضاً..!!!
> وأوراق تقدم للخارجية البريطانية أول القرن الماضي تبلغ غرابتها درجة تجعل العيون /التي تبحث عن تفسير لما يجري الآن/ تذهب إلى الأوراق هذه.
> وباحثة مصرية تعمل في الأمم المتحدة تحدث المحطات عنها قبل أسبوعين لتقول
> طفل الخلوة.. بعيونه التي يأكلها الذباب وقميص الدمورية المبلل بماء البطيخ.. والقذارة المنفرة.. كل هذا كان يرسم في المكاتب الأنيقة للخارجية البريطانية قبل مائة عام.
> والسبب؟..
> السبب أن بريطانيا تسأل
> لماذا يظل المسلم قوياً جداً مهما لقى.
> الاجابة.. التي تقدمها الورقة كانت تقول
> الطفل المسلم يدخل الخلوة وعمره ثلاث سنوات ويحفظ القرآن.
> والقرآن يقدم للطفل هذا خمسين ألف مفردة.
> وعقله يستوعبها.
> وبعدها عقله يصبح متفرداً.
> الانجليز لهذا يجعلون الطفل المسلم يدخل المدرسة بعد سن السابعة.. ودون خلوة.
> ولإبعاد الخلوة يصنعون صورة طفل الخلوة القذرة هذه.
> ونجحوا.
> وأهل الكرفتات تصنع الورقة لهم خطة أخرى.
> نحدث عنها.
> كل شئ من الأحداث الآن لا نراه إلا بعد رؤية ألف وجه.. ووجه.
(3)
> وما يحدث اليوم وما يحدث قبل عشرين سنة هو عيون وأنف وآذان لوجه واحد.
> وبعض ما يجري هو التمرد.. وهو النزاع بين الاسلاميين.. وهو وفود العالم أيام دارفور.. وهو المحادثات التي لا تنتهي.. وهو حريق أحداث اليوم.. وهو.. وهو.
> أحداث كلها آذان وعيون لوجه واحد.
> وصلة القرآن.. والتمرد والانتخابات والعالم.. و… بعضها هو
> أمس الأول ذكرى معركة هجليج.
> ومعركة هجليج نموذجها هو الشهيد محمد الحبيب.. الذي يحفظ القرآن برواياته السبع.. (الذي دخل المعركة وهو يحمل ساطوراً).. ويقتحم الحرس.
> محمد الحبيب يُقتل لأنه منع المجاهدين من قتل جريح هناك.
> وتركوه.
> والجريح يطلق رصاصة من الخلف على محمد الحبيب.
> والقرآن والمحادثات يحملها نموذج أبوجا.
> ووفد التمرد الذي يذهب إلى أبوجا يهبط – في الطريق – عند أحدهم في قرية في نيجيريا.
> وصاحب البيت يفاجأ بأهل القرية يحدثونه غاضبين يصرخون
> كيف تستقبل وفد جهة تحارب البشير المسلم.؟؟؟
> والقوس يكتمل حين تعرف أن المشهد هذا يدهش.. فتاة كانت من أعضاء وفد التمرد الى درجة تجعلها تعيد النظر في كل شيئ.
> والقوس يكتمل حين تعرف أن القرية الغاضبة هي قرية تعيد (الجمال) لطفل الخلوة هناك في نيجيريا.
> وتعيد الأطفال للخلوة منذ سن الثالثة.
> وننسج التاريخ والمشاهد لأنها هي (خيط السبحة) الذي يقدم تفسيراً لكل شيئ.
> وتفسيراً يجيب سؤال الخارجية البريطانية.
> والسؤال عن
> لماذا لا ينهزم المسلم مهما لقى.
> الانتخابات اليوم.. التي يتربص بها العالم هي جزء من الرد الذي يقول
> لماذا لا ينهزم المسلم مهما لقى؟!!.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
26 عاما” من الكذب و التدليس و محاولة اللعب بالعاطفة الدينية لايهام الكل ان الحرب ضد الاسلام و ان البشير هو حامل لواء الاسلام و كأن الاسلام و القران ليس له رب يحميه !.
و بعد ربع قرن لا زال الخطاب نفسه, نريد ان ننقذ السودان و كأن الجبهة الاسلامية قفزت اليوم الى سلم السلطة !
– نريد ان نعيد لمشروع الجزيرة سيرته الاولي , و كأن من شرد كوادره و باع ممتلكاته في المزاد و خرب قنواته و افقر اهله ليس حزب الجبهة الاسلامية
– نريد ان نعيد للسكة حديد سيرتها الاولي و كأن من شرد عمالها و باع اراضيها و اغلق ورشها ليس حزب الجبهة الاسلامية و لازال حتى اليوم يسرق قوتها و اخرها منحتين لتأهيل القاطرات ذهبت الى جيوب سماسرة الجبهة و سجلها كدين لابناء السودان من بعدنا !! .
و بطولات زائفة في هجليج و كأننا استردينا القدس و لو كانت هناك دولة تحاسب مسؤوليها لتم تعليق وزير دفاعها في المقصلة لتفريطه في موقع بأهمية هجليج .
الكل يترقب نتيجة الانتخابات في السودان فنتائجها ستحدد مستقبل العالم , و لذلك فأن كل اعداء الانسانية و التطور و حقوق الانسان يقفون بالمرصاد لتلك الانتخابات .
و الجدير بالذكر ان المخابرات الاكوادورية و الغينية و وكالة الفضاء الامريكية و منظمة اليونسيف و منظمة اياتا و الالوية الحمراء و منظمة الباسك و حركة تحرير الهنود الحمر و الوكالة الاذربيجانية للاستخبارات كلها تشارك في هذه المؤامرة الدولية و لكن العميل ادهم صبري , عفوا ” ود الرضي فضل الله بخيت في جهاز المخابرات ومكافحة التجسس و من مركزه في أم الطيور ظل يرصد تلك التحركات المريبة و يتصدى لها.
حفظ الله أمير المؤمنين عمر حسن البشير و حشرنا معه في جنة الخلد .
يارجل 26 سنة من الفشل والفساد واﻻفساد تكفي وللاسﻻم رب يحميه وللسودان رجال تفتديه .لم هذا اﻻحساس الديماجوجي بانكم علي حق وغيركم الباطل كله؟احذروا غضب الحليم