تحقيقات وتقارير

غندور: نفتخر بالانتخابات والشعب أثبت أنه معلم وذكي


كشفت شبكة المنظمات الوطنية لمراقبة الانتخابات عن ارجاء الاقتراع بكل من محليات كرنوي وام برو والطينة في شمال دارفور الي يوم الخميس المقبل بجانب اغلاق 4 مراكز بغرب كردفان بسبب بعض خلافات قبلية بين الذيود واولاد عمران واشارت ذات الشبكة الي وفاة مدير مركز جبل حلة بام كدادة ويدعي عبد القادر احمد وانطلقت صباح امس الاثنين عملية التصويت للانتخابات في كافة ولايات السودان وسط اقبال متوسط من الناخبين في اليوم الاول وتوقعات بالتزايد اليوم وغدا
واعلنت السلطات عن احباط هجوماً من قبل مسلحين استهدف مركزاً انتخابياً بجنوب كردفان في وقت رجح فيه مسؤل بالمؤتمر الوطني الاعتقالات التي طالت بعض الأشخاص ليل الأحد الي أنها جاءت بسبب محاولة البعض منع الآخرين من ممارسة حقهم في الانتخاب ونقلت الشرطة هدوء أحوال مراكز الاقتراع بكل أنحاء السودان وفق التقارير التي وصلتها امس.
وفيما ادلى مرشح حزب المؤتمر الوطني لانتخابات الرئاسة المشير البشير بصوته في انتخابات 2015 من مدرسة سان فرانسيس بالعاصمة الخرطوم قال المرشح الرئاسي المستقل، عصام علي الغالي، إنه لم يعثر على اسمه ضمن كشوفات وسجلات الناخبين بمركز في العاصمة ، ما أثار غضب الرجل، بينما أدلى بقية مرشحي الرئاسة بأصواتهم في مراكز مختلفة.

فخر السياسين
. وأكد نائب رئيس الحزب أ.د. إبراهيم غندور أن العملية الانتخابية انطلقت بمشاركة واسعة من المواطنين بمختلف الولايات.
وقال غندور – للصحافيين عقب إدلاء البشير بصوته، إن المشاركة الكبيرة في الانتخابات نفتخر بها كسياسيين وقد أثبت الشعب السوداني أنه معلم وذكي.
وأضاف «الشعب توجه لصناديق الاقتراع ليؤكد أنه الشعب الأول في ممارسة الديمقراطية في المنطقة كما ظل على الدوام».
ورداً على سؤال بخصوص مقاطعة بعض أحزاب المعارضة للعملية، قال غندور «إن هذا حقهم الطبيعي ونحن أيضاً نمارس حقنا والشعب يمارس حقه في التصويت».
وقال إن الذي يعارض له الحق أن يبقى بمنزله ولا يصوت وليس له الحق في منع الآخرين من ممارسة حقهم

سيد الاسم
وأوضح المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية عصام الغالي، أنه تفاجأ بعدم وجود اسمه ضمن كشوفات الناخبين بمركز مدرسة خديجة بنت خويلد بمدينة الخرطوم بحري، بينما أدلى أفراد أسرته بأصواتهم في ذات المركز، ما أثار حفيظته.
وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه سبق أن أبلغ المركز المعني قبل يوم من الانتخابات، أنه سيدلي بصوته بذات المركز الذي أدلى فيه بصوته في انتخابات 2010م.
بدوره، قال مدير مركز خديجة بنت خويلد، مأمون عبد الرؤوف، إنهم لم يتلقوا إخطاراً من المرشح الرئاسي، وإن المركز غير مسؤول عن أي ناخب غير مقيد ضمن كشوفاتهم، وشدد على أن كل الناخبين يحظون بمعاملة متساوية دون محاباة.

اعاقة العملية
وقال كبير ضباط الانتخابات بجنوب كردفان ، مصطفى سلطان، في تصريح خاص لـ «الشروق» إن اللجنة الولائية لم تتلق أية شكوى تعوق سير العملية بمراكز الاقتراع بالولاية كافة، عدا مركز واحد بمنطقة حجر الجواد بالولاية.
وأوضح أن المركز المعني تعرض إلى استهداف من قبل مسلحين مجهولين، وأضاف أن رئيس اللجنة وصل إلى المنطقة للتأكد من طبيعة المشكلة وتم حلها بشكل عاجل، حتى يتمكن المواطنون من التصويت. وفي الخرطوم أكد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات، الهادي محمد أحمد، أن المركز يقع بضواحي مدينة الدلنج وأن عملية الاقتراع تسير الآن بصورة طيبة بعد إحباط المحاولة.

الامن اللازم
وأكد والي الولاية آدم الفكي، عقب جولة له في مراكز الاقتراع بحاضرة الولاية مدينة كادوقلي، أن الأوضاع الأمنية بكل محليات الولاية هادئة، الأمر الذي مكن المواطنين من الوصول إلى المراكز للإدلاء بأصواتهم.
وقال الوالي، إن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق الأمن اللازم لإخراج العملية الانتخابية بشكل آمن إلى نهايتها.
من جانبها أكدت لجنة انتخابات ولاية جنوب كردفان، سير العملية الانتخابية بالولاية بشكل آمن ومستقر.

غرفة مركزية
وقال رئيس الغرفة المركزية لإعلام تأمين الانتخابات العقيد عمر عبدالماجد بشير في تصريحات صحفية، إن الغرفة المركزية قامت بتكوين فرق عمل على مستوى الولايات واستعانت بمراسلين لمتابعة عملية التأمين في مرحلة الاقتراع ورصد الإيجابيات والسلبيات. وشدد على أن الشرطة تقوم بدور كبير لحفظ الأمن وفق ما حدد لها في قانون الانتخابات والذي يختص بالتأمين الخارجي لمراكز الاقتراع. وأوضح أن الغرفة المركزية تعمل على توثيق العملية التأمينية للانتخابات، بجانب رصد ما يرد عبر وسائل الإعلام.

عدم الوصول
وبدوره اشار الناطق الرسمي باسم شبكة المنظمات الوطنية يس عبدالرحمن خلال تنوير صحفي بالمركز الصحفي لرقابة الانتخابات بقاعاة الصداقة امس الاثنين قال ان عدد المنظمات بالشبكة حوالي 37 منظمة ، موضحاً ان بعضها شارك خلال انتخابات 2010 ، مبيناً ان عدد مراقبين الشبكة يصل الي اكثر من 3 الف مراقب ، فيما تصل التقارير علي رأس كل ساعة الي غرفة العمليات من كل مناحي السودان ، ونبه عبدالرحمن الي عدم وصول السجل الانتخابي و بطاقات الاقتراع علي منصب الرئيس الي بعض دوائر مدني بولاية الجزيرة ، فضلا عن عدم وصولهما الي مركزين بمدنية نيالا.

ساعات النهار
، ولفت عبدالرحمن الي تزايد اعداد المقترعين مع تصاعد ساعات النهار مما صنع اقبال وتزايد،الا انه قال ان ضعف التثقيف وعدم المام ناخبين كان عقبة في سير العملية بالصورة المطلوبة ، وفي السياق الناطق الرسمي باسم مجموعة الوطنية لمنظمات المجتمع المدني محمد عبدالله القاضي ان عدد منظاتهم تبلغ حوالي 70 منظمة مع نشر اكثر من 15 الف مراقب ، كاشفا عن وفاة مدير احد المراكز بمحلية ام كدادة شمالي دارفور ، وذلك قبيل بدء الاقتراع بساعات ليتم استبداله بنائبه ليكون مسؤلا عن تسير العمل ، واكد القاضي وجود اشكالات ببعض مراكز محلية امدرمان بسبب اعتراض وكلاء علي وثيقة الاثبات الشخصية للناخبين والذي لم يحملها البعض .

محمد علي كدابة ومعتز بركات
صحيفة ألوان


‫2 تعليقات

  1. الشعب المعلم الذكي لا يرضى باللصوص و المجرمين حكاما عليه .. و الشعب الذكي لا يشارك في مسرحية مكرورة سيئة الاخراج معلومة النهاية …..
    جئتم بالبندقية و حكمتم بها فلماذا تهدرون اموال الشعب؟

  2. هو لو الشعب معلم وذكي كان انت مرقت وقلت كلامك دا ياغندور ؟؟ كلنا عارفين ومقتنعين بالحاصل مافي زول دايركم خلو تقالة الدم واتخارجو . بس ديل شنو ديل .