سياسية

وكلاء أحزاب بكرري وأم بدة يقرون بتراجع الإقبال على التصويت


أقر وكلاء أحزاب ومراقبين بدوائر بالثورة الغربية كرري وأمبدة بتراجع الإقبال على التصويت وانصراف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات في يومها الثاني.
وكشف المراقب بمنظمة مندي الخيرية محمد جمعة بمدرسة المنار الإسلامي أمبدة الحارة ١٩ أن ١٠ ناخبين لم يتمكنوا أمس من ممارسة حقهم في التصويت لعدم وجود أسمائهم في كشوفات الناخبين.
وانتقد جمعة تأخر موظفي المفوضية عن الموعد المحدد لفتح المركز، وقال إنهم باشروا عملهم عند الثامنة والربع بدلاً عن الثامنة، وأكد أن مسؤول الدائرة مدد زمن الاقتراع ساعة كاملة بتوجيه من المفوضية القومية للانتخابات، وأضاف أن مبرر المفوضية في ذلك هو السماح للمواطنين الذين يأتون بعد السادسة بالاقتراع.
وأكد ضابط الدائرة ٥ أمبدة الحارة ١٩ الصادق الصديق الجاك أن عدد المقترعين أمس لم يتجاوز ٣٣٧ ناخباً من أصل ٥٥٩٣ ناخباً.
وفي السياق أمنت وكيلة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالدائرة ٦ أمبدة الحارة ٢٠ صفاء أحمد سعد تراجع الإقبال على الانتخابات، وذكرت: (المواطنون يحسون بالزهج والملل) وتابعت: (يرددون دائماً يعني الانتخابات حتعمل لينا شنو؟)، ولفتت إلى أن أعداداً من المواطنين ليست لديهم أوراق تثبت هويتهم.
ومن جهته أقر وكيل المؤتمر الوطني بالدائرة بضعف الاقتراع أمس وقال: (مرات بيكون في قاب لحدي ما ننعس)، وتوقع ارتفاع أعداد الناخبين في بقية التوقيت المحدد للاقتراع.
بينما أكدت ضابط الدائرة ماجدة سليمان حبيب ارتفاع عدد المقبلين على الاقتراع أمس، وأوضحت أن ٣٧٨ صوتوا أمس من مجموع ٥٧١١ ناخباً.
واعترفت وكيلة المرشح المستقل للمجلس الوطني في الدائرة ٦ امبدة الحارة ٢٠ هشام رمضان، بضعف عملية الاقتراع بالمركز، وقالت: منذ الأمس استخدمنا دفتراً واحداً فقط، وأكدت أن المواطنين قابلوا الانتخابات بانصرافية واضحة، وقالت إن الكثيرين يرفضون المشاركة في الانتخابات، وكشفت عن سقوط أسماء أعداد كبيرة من المواطنين.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. “وذكرت: (المواطنون يحسون بالزهج والملل) وتابعت: (يرددون دائماً يعني الانتخابات حتعمل لينا شنو؟)،”

    في الحقيقة إذا كان الفرد لا يعرف ماذا “حتعمل” ليهو الانتخابات فهذه مصيبة كبيرة لو كانت هنالك انتخابات حقيقية بالفعل… وهذه حقيق؛ والحقيقة كذلك أنها مصيبة فعلا الآن لأن الناخب لا يعرف ماذا تقدم له الانتخابات في ظل مهزلة شهد عليها القاصي والدان!

  2. بصراحة الناس عندها طمام شديد لأنو النتيجة معروفة مسبقا ، عشان كدا الناس عايزين يوصلو الفهم دا للحكومة عبر المقاطعة والحمد لله هدا وصل بصورة وااااضحة وزولنا البكورك طوااالي (كان قالو لي أرحل برحل !!) أها أكتر من كدا نقولها ليك كيف ؟؟