عالمية

مصادر أمريكية: 7 سفن حربية إيرانية تتجه حاليا نحو اليمن + صورة


قالت مصادر عسكرية أميركية أن أسطولاً إيرانياً مؤلفاً من سبع إلى تسع سفن حربية تتجه حالياً نحو اليمن، في وقت تصاعدت فيه المخاوف الأميركية من مجابهات سعودية إيرانية قد تغرق المنطقة في حرب طائفية سنية شيعية غير مرغوب فيها. وكانت إيران قد أرسلت الأسبوع الماضي مدمرتين إلى المياه الدولية في مواجهة السواحل اليمنية، مبررة ذلك بأنه يأتي في إطار جهود مكافحة القرصنة.

ونقلت صحيفة “ذي هيل” الناطقة باسم الكونجرس الأميركي، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية رفيعي المستوى، اليوم السبت، قولهم إن الجديد في التحرك البحري الإيراني هو عدم محاولة السفن الحربية الإيرانية التخفي، بل على العكس من ذلك يبدو أن القباطنة الإيرانيين يتعمدون التواصل مع القطع الحربية الأميركية وغيرها من سفن تحالف “عاصفة الحزم” في مياه الخليج.
ولم يجد المسؤولون الأميركيون حتى الآن تفسيراً لهذه المحاولات، غير أن أحد التفسيرات المتداولة يشير إلى أن الهدف قد يكون التمويه على الأساطيل الدولية أو إشغالها عن الانتباه لسفينة إيرانية أخرى قد تكون بعيدة عن الأسطول الإيراني ومحملة بالأسلحة والإمدادات للحوثيين.

وتشير تفسيرات أخرى إلى أن إيران قد تكون راغبة في التحرش عسكرياً بالسعودية لتخفيف الضغط عن حلفائها الحوثيين في اليمن ظناً منها ومنهم أن الجيش السعودي سيكون ضعيفاً في مواجهة إيران، وأن الولايات المتحدة ليس لديها الإرادة السياسية للدفاع عن حلفائها حالياً.

الشرق الأوسط


‫3 تعليقات

  1. هم أرسلوا 7 سفن ولماذا لا ترسل الدول العربية “دول التحالف” عشرات السفين ولنقل 70 سفينة والإحاطة بسفن إيران “إحاطة السودار بالمعصم ” ، يجب وضع حد للغطرسة الفارسية ، هم يريدون بأي شكل من الأشكال إعادة الدولة الفارسية ويجب التصدي لهم ” إيران لا تستطيع ن تقعل شئ البتة وهذه كلها حركات فقط وليس بمقدورهم خوض حرب مع العرب مهما كان.

  2. يجب وقف الايرانيين في حدودهم دون التوسع في الدول العربية ودعم الشيعة لاسترداد الدولة الفارسية كما يزعمون ولذلك على الدول العربية جمعا التكاتف لردع مايمسى بالامبراطوية الفارسية

  3. تلك حرب يشعل نيرانها الغرب في الخفاء و يشجعوا الطرفين لخوضها من اجل انعاش الاقتصاد الامريكي و الاوربي الذي يواجه الكساد و النمو السلبي . يجب على الطرفين الجلوس سويا” و من دون تأثير من الخارج و الاتفاق على التعايش السلمي و مراعاة مصالحهم المشتركة من اجل تفويت الفرصة على اعدائهم .
    تلك حرب ليس فيها منتصر و الرابح الاكبر هي كل دول العالم ما عدا الدول الاسلامية .