حوار حول الطوب و النوافذ «4»
> والسعودية تتحسب الآن لتفجيرات.. والاعلام يضج
> والاسبوع الاسبق نلمح لهذا في حديثنا.. ونقصد السفارة السعودية للتحذير..
> واستقبال السفارة يحدثنا بعنجهية .. ونشتمه
> واستقبال السفارة يمتنع عن دعوتنا لمؤتمر سفير السعودية
٭٭٭
> والتفجيرات القادمة تتم باسلوب عمر سليمان «مدير مخابرات مبارك»
> وايران التي تبحث عن شيء يفسد الصلة بين السعودية والسودان لعلها تبحث عن سودانيين
> ويفضلون النازحين
> وهناك هؤلاء يتلقون عبوات تدخل من شرق السعودية
> ثم تفجيرات
> ثم كشف لمن يقومون بها.. سودانيين.. كما تشتهي ايران
> ثم افساد بين السودان والسعودية
> والمخطط هذا له ذيول نحكيها بعد اسبوع او اكثر
«2»
> وقارئ يكتب
> استاذ
تكتب عن دولة تنظر إلى تدمير القمح.. صامتة.. وتدمير النفط .. صامتة وتنظر إلى التهريب صامتة و..
> حكومة وين دي؟؟
«ع»
> استاذ «ع»
> بل هي حكومة تقيم «جراحة» دقيقة
> استاذ
: تشتم السلطة وتقول انك تدافع عنها
«محمد»
> استاذ
> الاسبوع الماضي نقول اننا نضع المرايا تحت انف الوطني حتى يرى وجهه
> وعند تقاطع طريق .. بائع «مرايا» ترفض فتاة جميلة شراء مرايا منه
> الولد الذكي يضع المريا امام وجه الفتاة مباشرة
> الفتاة «شافت الحلاوة» وضحكت.. واشترت
> وقصة «لا دجار الان بو» وفيها رجل شديد القبح.. صورته في المرايا تمد يدها وتمسك يده تجذبه إلى داخل المرايا: مثلما يجذب احد ليغرق في الماء..
> والرجل ينازع إلى درجة ان ذراعة تنمزع من الكتف وتغوص داخل المرايا
> الوطني نضع المرايا امامه.. حتى يضحك.. أو.. ينازع
> ونقص النزاع.. وكيف كان هو ما يهدم سلطان الوطني
> نقص حتى لا يستمر النزاع .. وحتى لا يستمر الهدم
«3»
> والتهريب والتخريب والنظر اليه في صمت.. اسلوب هو نوع من الحرير
> الحرير.. في السياسة والمجتمع يصنع اروع الملابس.. ويصنع حبل المشنقة.. الذي هو غالباً من الحرير
> الدولة تصالح التمرد .. وتعطي وتعطي.. لان الدولة تجد ان ما تنفقه على الحرب اقل بكثير مما تنفقه على شراء السلام
> والدولة تتجاهل محاكمات التهريب لان الدولة تجد ان ما تكسبه من التجاهل هذا اقل بكثير من كسب الدولة ان هي نصبت المحاكم.. وصنعت الاعداء الاثرياء
> والدولة تكتم نتائج التحقيق في قضايا كبرى لان الدولة تجد ان التحقيق «كل تحقيق» يكشف عادة ما يغرس خنجره في الجاني والضحية.. معاً
> وكثيرون داخل السلطة يرفضون السياسات هذه
> وإلى درجة الانشقاق المعلن من هنا والانشقاق الصامت من هناك
> وإلى درجة «انشقاق الناس» عن الوطني.. الذي كشفته الانتخابات
> ونقص الحكاية
> حكاية الحرير الذي يطالب هؤلاء بجعله ثوباً.. ويطالب الآخرون من هناك بجعله مشنقة.
«4»
> واستاذ حمد النيل «الذي يطلب ان نعود لكتابة القصة»
استاذ
> مارس كان هو عيد الام
> ونكتب قصة عن هذا.. هي
> الام في ابوكرشولة حين انغرست رصاصة التمرد في بطنها /نفس الموضع الذي انغرست فيه الرصاصة التي قتلت ابنها/.. امسكت ببطنها وانحنت وهي تقول في انين موجع
: آهـ يا بني.. اذن فقد كنت تشعر بكل هذا الالم وانت تموت.. آهـ لالمك يا بني
> كتبنا القصة هذه وبكينا..
> ونذهب إلى كتابة قصة الانشقاق..
> المرايا التي لابد منها.. لصنع وجه الحكومة القادمة.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
الشتم ليس من صفة الكرام و انت لما احسيت بان هنلك خطر يهدد السفارة لماذا لم تبلغ استخبارات بلدك ؟؟امن السفارة مسؤلية الدولة المضيفة و ليس مسئولية السفارة ز الذى يقرا لك يحس باحباط كلامك كله الغاز ولا يصلح للنشر فاذا انت حادب على مصلحة الوطن هذه المعلومات التى بحوزتك تملكها لجهاز الامن حتى يتخذ اللازم . انت و امثالك متعبون كرتى شديد .
يبدو ان ابو أحمد رجل بسيط يصدق كل ما يكتبه فضل الله و لا يدري انه اداة من ادوات جهاز الأمن يستخدمها متى ماشاء لارسال رسائله الى البعض !!.
أما عن صفات الكرام فقد فارقها فضل الله عندما اختار ان يدافع عن حزبه , حزب الجبهة الاسلامية بالحق و بالباطل فكذب و فتن و هتك الاعراض و استباح الدماء و فاجر في الخصومة و كلها صفات النفاق .
أجمل مافي المقال اليوم هو اباحته لكل سؤات الكيزان من اخفاء للادلة و التستر على المهربين و المجرمين و استباحة اموال الشعب السوداني لرشوة قادة التمرد و التي صرفت بالملايين من الدولارات و التلاعب و تحجيم القضاء لتنتهى قضية تهريب اكبر شحنة مخدرات في تاريخ السودان الى لا شئ !! .