سياسية

السودان: زيارة دبلوماسيين غربيين لدارفور”غريبة”


انتقدت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة، زيارة مقترحة إلى إقليم دارفور في وقت سابق هذا العام كان يعتزم دبلوماسيون أميركيون وبريطانيون وفرنسيون القيام بها، وقالت إن الخطة التي لم توافق عليها الحكومة السودانية مطلقاً “غريبة”.

واتهمت بعثة السودان بمقر الأمم المتحدة وكالة “رويترز” للأنباء بالتحامل لنشرها خبراً عن رفض الخرطوم منح تأشيرات للدبلوماسيين المعنيين للقيام بمهمة لتقصي الحقائق في دارفور.

وقال القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة بنيويورك السفير حسن حامد حسن، إنه رفض دخول الدبلوماسيين لتحفظه على شكل الفريق الذي طلب الزيارة، نافياً أن يكون الغرض منها التقصي.

وأفاد حامد أن بيان “رويترز” زعم ضمن أمور أخرى أن السودان رفض منح تأشيرات دخول للسفراء في يناير الماضي، وأن ذلك الرفض تزامن مع مطالبة حكومة السودان بخروج بعثة “يوناميد” من دارفور، وإبعاد بعض موظفي الأمم المتحدة.

زيارة ميدانية

حامد يقول إن بعثة السودان منذ الوهلة الأولى أثارت عدة تحفظات حول مقترح تلك الزيارة والغرض منها وصبغتها،كونها لا هي زيارة لمجلس الأمن تضم كل أعضائه الخمسة عشر، ولا هي زيارة للدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس

وقال حامد إن بعثة السودان بالأمم المتحدة عممت بياناً أكدت فيه أن البعثة كانت تابعت عن كثب مع بعثة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة ذلك المقترح في يناير الماضي، وأن مقترح الزيارة الذي نقله نائب مندوب بريطانيا آنذاك كان مجرد زيارة ميدانية.

وتابع “للدهشة ها هي وكالة “رويترز” تكشف الآن الغرض الخفي لتلك الزيارة، حيث كان هو بعثة تقصي حقائق وفقاً لما جاء في بيانها”.

وأوضح بيان السفير أن بعثة السودان لدى الأمم المتحدة ومنذ الوهلة الأولى أثارت عدة تحفظات حول مقترح تلك الزيارة والغرض منها وصبغتها، كونها لا هي زيارة لمجلس الأمن تضم كل أعضائه الخمسة عشر، ولا هي زيارة للدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس.

وأضاف “لذلك، فإن مجمل المقترح كان غريباً ومحل تساؤل في ضوء عدم الوضوح والتناقضات التي اكتنفت صبغة الزيارة وغرضها”.

إصدار تأشيرات

مندوب السودان بالإنابة يقول إن الانتخابات كانت عادلة وحرة وشفافة، وتمت مراقبتها من المنظمات الإقليمية المعتبرة وتحديداً الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إضافة إلى العديد من بعثات المراقبة من مختلف الدول

وأكد بيان البعثة أن إصدار تأشيرات الدخول هو حق سيادي مطلق لأي دولة، وأن ذلك التصريح الصادر عن “رويترز” جاء اتساقاً مع البيان المتحامل المرفوض الذي أصدرته مجموعة الترويكا (بريطانيا، الولايات المتحدة والنرويج) والذي انتقدت فيه إجراء الانتخابات في السودان.

وأوضح أن الانتخابات كانت عادلة وحرة وشفافة، وتمت مراقبتها من المنظمات الإقليمية المعتبرة وتحديداً الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إضافة إلى العديد من بعثات المراقبة من مختلف الدول.

وأجرى القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان اتصالاً مع مدير مكتب وكالة “رويترز” بنيويورك لويس شاريوني ونقل له رسالة شديدة اللهجة بشأن البيان المتحامل والمتسرع الصادر عن “الوكالة” في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. يعنى اكان جايين يزورو الخرطوم … ماغريبه ؟؟؟؟ فكونا من اوهامكم دى .. متشعلقين فيهم .. وهم غير مصالحهم مافى حاجه بتحركهم … مرات يلونوها ليكم بتبادل الخبرات ومرات بالانسانية وما ادراك من الانسانيه ( تقول نحنه قرود ) .. ومرات هرشك قوانين وامم متحده وما ادراك ما امم متحده .. واحنا فرحانييين وريالتنا سايله .. على الخنازير واشباه الخنازير