منوعات

وزيرا الإعلام والثقافة يحتسبان الشاعر الفيتوري


احتسب وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان ووزير الثقافة الأستاذ الطيب حسن بدوي ، ووزيرا الدولة ووكيلا الوزارتين والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والعاملون بالهيئة الشاعر الفذ محمد مفتاح الفيتوري الذي انتقل إلى جوار ربه عصر يوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط ،
سائلين الله أن يرحم الفقيد الفيتوري رحمة واسعة وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

الخرطوم 24-4-2015م (سونا)


‫2 تعليقات

  1. رحمه الله وغفر له .. وتقبله قبولا حسنا .. وانا لله وانا اليه راجعون

  2. رحمه الله رحمة واسعة , ولا ينفع بعد هذا أن نقول بأنه شاعر سوداني , فهو ولد في الجنينة لأب ليبي من قبيلة الفيتور ثم نشأ و تربى وتعلم في الإسكندرية ثم كلية دار العلوم وانتمى إلى اليسار في مصر , ثم فر إلى السودان حين بطش عبد الناصر باليساريين ,عمل في السودان لفترة وجيزة محرراً بإحدى الصحف , واكتسب حينها الجنسية السودانية ثم خرج من السودان وساح في أرض الله الواسعة , واستعاد بعد ذلك جنسية أبيه الليبي ( مفتاح الفيتوري ) وعينه العقيد القذافي مستشاراً ثقافياً في عدة سفارات ليبية حتى مقتل العقيد القذافي وتنكر له أهله الليبيون بعد ثورتهم ونزعوا منه جواز سفره الليبي دون أن يعطوه حقه بعد الخدمة ( التقاعد ) , واختار بعد ذلك أن يسكن المغرب مريضاً وكان يمكنه أن يأتي إلى السودان لو كان في قرارة نفسه الاعتقاد أنه سوداني, ويسرنا أن ينتمي إلينا ولكنه لم يفعل وقد فضّل هو أن يكون مشتركاً بين مصر وليبيا والسودان وأخيراً المغرب , ولكننا بعاطفتنا ندّعي سودانيته , ربما لشبهه بكثير منــــا , والآن قد انقطعت كل تلك الوصلات إلا حبل الله الذي قدم إلى جواره , والله كريم إليه يرجع الأمر كله , فنسأله بكرمه أن يفيض عليه بشآبيب رحمته وأن يغفر له وأن يرحمه وأن يحسن إليه , فإن ( الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ….. و ( إنا لله وإنــــا إليه راجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون )