عالمية

وضع لام أكول في الإقامة الجبرية بجنوب السودان


أعلن رئيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي لام أكول أنه محتجز في داره من قبل قوى الأمن.
وفي عام 2009، أسس لام أكول، زعيم الحرب السابق، في أثناء حرب الاستقلال (1983-2005) ضد الخرطوم الذي قاتل في المعسكرين، الموالي للخرطوم والتمرد الجنوبي، الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديموقراطي بعد انفصاله عن الحزب المنبثق من التمرد الجنوبي السابق الحاكم في جوبا منذ استقلال جنوب السودان عام 2011.
ويعتبر فرع التغيير الديموقراطي الحزب المعارض الفعلي الوحيد في جنوب السودان فيما شكل «أكول» الخصم الوحيد للرئيس الحالي سالفا كير، في انتخابات 2010 الرئاسية. وأدت الخصومة في الحزب الحاكم بين كير ورياك، مشار نائب الرئيس السابق في أكتوبر 2013، إلى حرب أهلية دامية، أدان فيها أكول القائدين المتخاصمين.
وصرح أكول أمس لفرانس برس، في اتصال هاتفي من داره: “حاصرت قوى أمنية منزلي ليلاً وقطعت الطريق المؤدية إليه”، مضيفاً: “لكن لم يعلن لي أحد مباشرة أنني خاضع للإقامة الجبرية أو أي شيء آخر”.
وأضاف: “هذا الأمر مزعج ومخيف”. وعاد أكول إلى جنوب السودان في يناير 2013 نتيجة عفو عام بعد عامين في المنفى في الخرطوم بعد أن اتهمته جوبا بدعم مجموعة متمردة.
ونفت سلطات جنوب السودان تصريحات أكول، حيث أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي أن اتهاماته المعتادة ترمي إلى لفت الانتباه، وأضاف”لو أردنا توقيفه لكنا اقتدناه إلى السجن”، معتبراً أن كير ومشار، غير مهتمين بإحلال السلام.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. لام اكول يحب ان يكون معارضاً دائماً . ويحب انتقاد الاخرين . ووضعه الطبيعي ان يظل هكذا معارضاً .