سياسية

حمدي: الإسلاميون شجعوا المهدي على الانشقاق من عمه الهادي


كشف عبد الرحيم حمدي القيادي الإسلامي ووزير المالية الأسبق عن أن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة كان قريباً من الإسلاميين أيام جبهة الميثاق الإسلامي وأضاف: “وقد شجعناه على الانشقاق من عمه الإمام الهادي المهدي”، وقال إن المرأة هي أكبر داعم للحركة الإسلامية. وأشار حمدي في ندوة حول (تجارب التقارب في العمل الإسلامي.. جبهة الميثاق الإسلامي نموذجاً) نظمها منتدى النهضة والتواصل الحضاري ظهر أمس (السبت) في قاعة ركائز المعرفة بالخرطوم، إلى أن وضع المرأة في جبهة الميثاق الإسلامي التي سبقت قيام الجبهة الإسلامية القومية في الخمسينيات كان يعاني من (الدغمسة) لخضوع الإسلاميين آنذلك للتقاليد السودانية، وقال إن تجربة جبهة الميثاق الإسلامي تميزت بعدم قدسية القيادة، مما ساعد على بروز قيادات قوية وذكية، مشيراً إلى أن الحركة حتى ذلك الوقت لم يكن لها برنامج اقتصادي أو حتى أفكار في موضوع الاقتصاد. منوهاً إلى أن الحركة الإسلامية السودانية لم تنضم للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مصر لأنها شعرت بعد عدة زيارات ومشاركات معهم بأنهم (غير مفيدين)، مشيراً إلى أن جريدة الميثاق جاهرت بنقد سيد قطب في عدد من مقالاتها، خاصة كتابه (معالم في الطريق). من جانبه كشف أحمد عبد الرحمن محمد أن فكرة الانقلاب العسكري ظهرت في جبهة الميثاق الإسلامي عند المراقب العام الأسبق الرشيد الطاهر بكر الذي شارك في محاولة انقلاب عسكري ضد الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، مشيراً إلى أن انفتاح جبهة الميثاق ومشاركة أنصار السنة فيها كانت جواز مرور للحركة في السعودية. ورأى الشيخ محمد حسن طنون، أن الحركة الإسلامية انشغلت بالسياسة أكثر من انشغالها بالتربية، مشيراً إلى مقولة إن (الإسلاميين أدخلوا الناس المساجد ودخلوا السوق) هي مقولة حقيقية.

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. يعني من زماااان كانوا سوس ينخر في الكيانات والاحزاب والطوائف وكل ما من شأنه جمع الأمة؟؟؟ متعوووووودة!