الفاعل المكسور
> .. ونتنفس..
> وشهيرة جداً كلمة وزير المالية السابق عن ان «مليارين اثنين هي كل ما يحتاجه السودان
> .. والكلمة هذه نستعيرها وجهة زراعية تجلب الآن.. الآن.. ملياراً وربع المليار دولار.. كل عام..
> وتتجه إلى ضعفها
> ايدي معينة تتجه/بالطبع.. بالطبع/ لضربها
«2»
> والحديث عن الحكومة «القادمة» ينظر الآن الى اسبوع الانتخابات والى الركام
> وفي الركام العيون تجد ان:
> كل المستقلين الذين فازوا .. من الاثرياء
> وان قادة الخرطوم هم الذين جعلوا مرشحي الوطني في الشمالية يفقدون دوائرهم
> وان الرباطاب يقدمون مرشحهم وحجتهم للانفراد
قالوا: الاتفاق بيننا وبين الآخرين هو ندعمهم في الانتخابات الماضية.. ويدعموننا الآن
> وقادة في الخرطوم ينكثون العهد
> والرباطاب يسقطونهم
> والمستقلون يجري «استغلالهم»
> ولقاء مخابرات اجنبية «في المنزل الذي يطل على الميدان» يذهب الآن إلى
: البحث عن شيء يجمع المستقلين ضد الوطني
> والبحث يبدأ بالفعل لمنع شخصيات نظيفة من تولي مناصب مهمة
ورجل الامن الذي/ ايام اتفاقية الوطني مع قرنق ينجح في تعطيل كتائب قرنق التي كانت تتجه إلى الخرطوم.. الرجل هذا يرشح لمنصب
> والجنون يبدأ لابعاده
> والنقاط الاولى من المطر تبدأ
> والعمل الاجتماعي يصبح هو الجيش الذي ينظم الآن لطحن الحكومة القادمة
قالوا ان
: الذين تسللوا لمعدة الحكومة الماضية من الاحزاب والتمرد انتهى دورهم..
> الآن العمل الاجتماعي
> وفي منزل بشمال شرق الخرطوم بحري يدخل احد الاثيوبيين ومعه فتاة لتعيين فتاة خادمة
> وهناك الاثيوبي يجلس امام صاحبة المنزل وساق فوق ساق والسجارة وعيونه في جهاز الجلاكسي..
> صاحبة المنز ل حين تنتهره بعنف للوقاحة ينظر اليها بسخرية وهو يتجه خارجاً ويقول
:انتو والله مساكين
> مساكين تمام
> يعني انه لا يوجد بلد «مبهول» مثل السودان يقيم في عاصمته ثلاثة ملايين اثيوبي دون قيد
> وقريباً يعود الحديث عن الايدز
> والجميعابي الذي يرعي دور اللقطاء يصاب بالتعب
> التخريب الاجتماعي الآن هو الجيش القادم
> و
«3»
> والآخرون يعيدون تنظيم انفسهم
> والمعارك بين فصائل عقار جرى التخطيط لها في كينيا الاسبوع الاسبق
> وعرس رائع يتم في الخرطوم
> والظاهرة المثيرة كانت هي ان كثيرين جداً من السودانيين والاجانب في الحفل كل منهم يرتدي «زياً مميزاً»
> ما لا يعرفه احد هو ان شبكة المخابرات التي يلتقي افرادها من دول عديدة كانت تستخدم الملابس هذه للتعارف
«صاحب الزي الكيني.هو مندوب اثيوبيا وصاحب الزي الافغاني من مصر و..»
> وعمل يبدأ
> آخرون في مكان آخر قالوا
: اشترينا من الخرطوم فلان وفلان
> ومن الامن..و…
> في تحليل الانتخابات قالوا
> لوا ان الدولة ابعدت اسماء الجنوبيين .. واسماء من ماتوا ومن هاجروا السنوات الاربعة الماضية.. ومن بلغوا سن الرشد في السنوات هذه لبلغت نسبة التصويت شيئاً عالي
> لكن
> لكن الاتحاد الاوروبي وغيره كان هناك
> وطمام البطن كان هناك
«5»
نسمع كل هذا ونسمع ما لا يقال ويركبنا الهم على الحكومة القادمة
> ونستمع لحديث صاحب الثروة القادمة التي تجلبها مزارع معينة
> ونتلفت نبحث عن الايدي التي سوف تحرق هذا
> فما يدير السودان/في حقيقة الامر/ هو ايدي معينة
> والقمح والسكر والنفط والذهب .. نقص ما فعلته الايدي هذه بها
> وقتال التمرد بعض حكايته التي تقطع القلب هي
: مسئول كبير.. يحدثه احد من يحرسون مكتبه عن تردد شخصيات معينة على مكتبه.. بعد خروجه دائماً.. بعد خروجه دائماً
> الرجل يستعيد ما سجلته اجهزته.. ليجد ان خطط القوات المسلحة كانت ترسل من هناك
> .. ومكتب الدولة الذي يتعامل/ ماليا/ مع التمرد نقع على بعض ملفاته يوما.. ايام كان اركو مناوي في الخرطوم.. نبحث عن بنود المنصرفات
> ونجد من البنود
خمسة مليون جنيه كل صباح لشراء الصحف..
> شراء الصحف.. نعم!!
> و…
> الخراب.. كل اصابع الخراب كانت هي الفاعل الاول والاخير في حياة الحكومة الماضية
> «الفاعل» هذا نتحول اليه في الاحاديث القادمة
> ونبدأ بالرقص مع اغنية المزارع الجديدة التي تبدأ عملها بالفعل.
> وهي تنظر إلى ركام القمح خلف الجزيرة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
((> يعني انه لا يوجد بلد «مبهول» مثل السودان يقيم في عاصمته ثلاثة ملايين اثيوبي دون قيد
> وقريباً يعود الحديث عن الايدز))……ومن السبب في وجود هذه الجحافل الأجنبية؟ ولماذا لا تتحرك الجهات المختصة بترحيلهم وأمثالهم خارج البلاد، ولكن بعد إخراجهم من البلد هل ستُقفل الأبواب بأقفال ؟ ماااااااااا أظن، والله يكون في عونك يا شعب السودان المسكين.
ورجل الامن الذي/ ايام اتفاقية الوطني مع قرنق ينجح في تعطيل كتائب قرنق التي كانت تتجه إلى الخرطوم.. الرجل هذا يرشح لمنصب
بعد ربع قرن من الحروب و الخراب و حكم العسكر , لا زلت لا تجد من يشغل وظيفة قيادية في الدولة الا من العسكر !! أين ذهبت قاعدتكم الجماهيرية التي تزيد عن 15 مليون سوداني ؟
شكرا” للعسكر فقد عرفوا كيف يمرغون انفك و انف امثالك من بقايا ساحات الفداء في التراب و جعلوكم تسبحون بحمدهم ليل نهار .