منوعات

شاب سوداني يصنع من الشجرة عربة


لا مستحيل مع الخيال، هكذا نصحنا الفلاسفة عندما ناقشوا قضايا التخيل، رغم اختلاف وجهات النظر فيما بينهم، إلا أنهم متفقون حول ضرورته لكونه يزيد من المهارة ويرون أيضاً أن الخيال هو ذاك الخيط الرفيع الذي يوصل بينك والواقع، هذا ما يراه الفلاسفة فكيف يرى السودانيون الخيال.. وهل يشكل جزءاً في حياتهم.. ما دفعنا لهذا السؤال.. أن شاباً سودانياً صنع من شجرة الفايكس والتي يمكن تطويعها لتصبح الشكل الذي نريده من خلالها، ويبدو أن صانع العربة يتخيل أو يحلم بعربة من صنعه..

أحمد زين العابدين.. خريج كلية الفنون الجميلة والتطبيقية.. قال لـ(آخر لحظة) الفرصة الوحيدة التي تسمح لنا بالسعادة هذه الأيام أن نتخيل.. وأنا عادة – الحديث يعود لأحمد- ما أرسم حياة افتراضية، قد أرسم مدينة كاملة وأتمرد على الألوان، ولا أشغل نفسي بالصرامة الأكاديمية، فتجد خليطاً غير متجانس في اللوحة..

أحمد ليس وحده من يحب التخيل .. فلمياء أحمد تجد- كما قالت- مبتغاها في الخيال، فهي تستفيد من مهارتها في الكتابة فتكتب كما قالت لنا كتابة سميت «بالفناتازيا» وتؤنسن ما تريده وتحبه من الكائنات.. أحياناً أجدني أتحدث مع شجرة.. أو نجمة أو قمراً.. وأحياناً أسافر إلى أماكن بعيدة.. التقي بأناس أختار صحبتهم.

الكناني يتمثل قول محمود درويش «خيالي كلب صيد وفي» فهو الشيء الوحيد الذي أطارد به ما يفر عني.

 

شجرة

كتب: مصعب محمد علي

اخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. عدم الشغلة كعب – اسع الوقت الضيعتو فى الشجرة دى ما كان ليس ليك الحوش المحفر دا وكان جبت ليك علبة بوهية لونت بيها الباب – ياناس ساعدو اهلكم بالواقع وبلاش الاحلام الما منها فايدة – ياولدى ساعد اهلك بشى ملموس ومفيد – ولاحولة ولاقوة الا بالله