سياسية

قوي الإجماع ترفض هجوم العدل والمساواة وتعلن توسعة التحالف لأحداث التغيير


أبدى تحالف قوى الإجماع المعارضة، رفضه للهجوم الذي قامت به قوة تابعة لحركة العدل والمساواة في جنوب دارفور، هذا الأسبوع، ورهن دخوله في حوار مع الحكومة، بقبول الحزب الحاكم بمواصفات وشروط تجعله حواراً شفافاً ومنتجاً.
وقال رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الأربعاء إنه ضد الهجوم الذي قام به مسلحون ينتمون لحركة العدل والمساواة على ولاية جنوب دارفور قبل يومين.
ودارت معارك عنيفة، على عدة محاور في جنوب دارفور بين القوات الحكومية وعناصر تتبع لحركة العدل والمساواة، وأبان الجيش إنه ألحق بالمسلحين خسائر فادحة، واتهم جنوب السودان بدعم وإيواء الحركات وتوفير منافذ لمنسوبيها لمهاجمة السودان عبرها.
وأضاف أبو عيسى: “نحن لا نقبل طريقتهم، لكن في الآخر هم سودانيين لديهم مظالم ولديهم حقوق”، وتابع: “إن الحكومة ستسحب كلامها في الأيام القادمة لاختلال توازن القوى وستقبل بصيغة أقل مما كانت تتمسك به سابقا بشأن إيقاف العدائيات”.
وطالب رئيس تحالف المعارضة بإيقاف الحرب فوراً وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة.
وكشف عن شروع التحالف في توسعة جبهاته والعمل على ضم أوسع فئات المجمتع في الفترة المقبلة من أجل إسقاط النظام، ولفت الى هناك لجنة باشرت عملها وبدأت في وضع اللوائح والأسس لضم أكبر عدد، قبل أن يؤكد أن ذلك لن يكون بشكل مطلق، تجنبا لاختراق الأجهزة الأمنية وتحسباً لـ”الغواصات” التي ستفقد التحالف الجديد فعاليته.
وأوضح أبوعيسى أن الذين يريدون الانضمام للتحالف سيمرون عبر إجراءات ولوائح للتأكد من أنهم قريبون من التحالف ويريدون إسقاط النظام”.
وأكد أن تحالف قوى الإجماع قرر عدم التحدث عن الحوار الوطني مرة أخرى إلا إذا قبل الحزب الحاكم المواصفات والشروط كاملة ليكون حواراً شفافاً ومنتجاً، وزاد: “لا نريد أن نسمع أي شيئ عن حوار جديد من الآن”، وتابع: “مشروع (ارحل) ليس مربوطاً بالانتخابات وسنواصل فيه وسنبني على موقف الشعب السوداني الذي رفض خوض الانتخابات وبديلنا هو الانتفاضة”.
وقطع أبو عيسى بأن الانتخابات التي جرت أخيراً لن تزيد النظام أي رقم جديد، بل ستنتقص منه الكثير وسيحتاج لعمل الكثير لسد ذلك النقصان، ورأى أن “المؤتمر الوطني أصرّ على قيام الانتخابات برعونة وركوب راس”.
وأبان أبو عيسى أن الانتخابات كانت امتحاناً عسيراً للحزب الحاكم، وقال: سقط فيه سقوطاً مدوياً وتابع طبقاً لسودان تربيون: “لا ندعي أننا قمنا بذلك عبر حملة (ارحل)، بل نحن ساهمنا ضمن من أسهموا في فضح هذه الانتخابات”.
واتهم أبوعيسى مفوضية الانتخابات بالتواطؤ مع المؤتمر الوطني، وردد: ”نرفض الاعتراف بهذه الانتخابات وكل ما يخرج منها، لكن نحن أمام أمر واقع، وأردف: نحنا مساكين نعمل شنو، لازم نتعامل معه” ـ في إشارة للنظام الحاكم.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. مافى اى دولة فى العالم ترضى و تقبل ان يجتمع تفر فى الضحى الاعلا و يكون برنامجهم اسقط النظام تم تتركهم يذهبوا الى بيوتهم و يناموا غريرى العين ؟؟؟ هؤلاى السفلة الحسالة يجب ان يكون مكانهم السجن .

  2. فاروق ابو عيسى قال للحركات المسلحة الذى هاجموا فى السبوع الماضى ، لكن في الآخر هم سودانيين لديهم مظالم ولديهم حقوق”،
    بالله ده كلام دكتور قانونى ، كيف كل مواطن مظلوم يأخذ حقه بالسلاح ، يأخى ان شاء الله انتو الطاقم القديم سوف ترحلوا عن دنياكم قبل نهاية الخمسة سنوات القادمة ، عشان بعد دالك الشعب السودنى يروق ويحلحل مشاكله بالعقل والمنطق يا مخرفين .

  3. يا بختك يا سعادة الرئيس .. وحظك يا المؤتمر الوطني
    هذه هي المعارضة (الهزيلة ) التي تدعو لإسقاطكم ..
    (برنامج التسعين يوم ، لإسقاط النظام ، برنامج أرحل ، برنامج زعيط ومعيط )
    مساكين والله هؤلاء ، ايعقل أن يجدوا نصيراً من الشعب وهذا هو حالهم ..
    لا تعليق أكثر ..