اسحق احمد فضل الله

الطوب والنوافذ «6»


> والنميري هو الذي يصنع الإنقاذ..
> فانقلاب نميري الشيوعي كان هو ما يلفت عيون الإسلاميين إلى الجيش.
> والإنقاذ إسلامية.. وقبضة النميري القوية التي تصنع الشريعة كانت هي الوحيدة التي تستطيع.
> الإنقاذ ما كانت قبضتها تستطيع إعلان الشريعة.
> وشيء يدخل في عالم الغيب.. نكتمه .. لكن.
> السابع من فبراير الماضي.. الرؤيا نجد فيها المرحوم «عون الشريف قاسم وذراعاه تحيطان بكمية ضخمة من زجاجات الخمر.. يحملها.
> والرجل يحدثنا ليقول
: اليوم هو يوم سكب الخمر في النيل.. هيا نسكبها.
> ولا نفهم.
> بعدها بيوم نجد في كتاب الأستاذ عبد الرحيم عمر «الهوى والهوية» أن المجموعة العسكرية التي نفذت سكب الخمر في النيل/ أيام نميري/ كان يقودها الشهيد الزبير محمد صالح.
> والزبير هو أبرز قادة الإنقاذ (وهو مسجون في سجن معسكر جبل الأولياء» يومئذٍ.
> وحديثنا عن «الطوب والنوافذ» يثير الرسائل.
«2»
> أستاذ
تدافع عن حكومة يشهد قلمك بأخطائها القاتلة..؟!
عمر
> أستاذ
: حزبك أسقط غازي صلاح الدين يوم انتخاب قيادة الحركة الإسلامية عام 2004م.. وعلي عثمان الذي يؤيد حل الحركة.. يفوز.. كيف؟
«م»
> وعلي عثمان يفوز يومئذٍ لأن الحركة الإسلامية.. والإنقاذ.. كلهم كان يرسل رسالة «ثقة» إلى قرنق.. بالانتخاب هذا.
> الاتفاق بين قرنق والخرطوم كان يتم سراً على تنازل علي عثمان عن مقعد نائب الرئيس وأن يشغله قرنق.. كان هذا ونيفاشا لم تصل إلى نهاياتها.
> انتخاب دكتور غازي.. المتشدد.. كان يصبح.. يومئذٍ.. نقضاً للمهادنة هذه.
> وندموا.
> والوطني الذي «يحسب» ما كان «يتحسب» للمخابرات العالمية.. وهو يجلب قرنق
> المخابرات تقتل قرنق.
> وندموا.
> والوطني يدخل الحركات المسلحة في جوفه.. ويبعد الإسلاميين.
> الوطني يعتقد أن الإسلاميين لن يصبحوا اعداءً.
> وأن الأعداء سوف يصبحون أصدقاء.
> وهذا وهذا كلها لا يقع.
> والوطني يحول عيونه بعيداً عن شاحنات المهربين.. والوطني يظن أنه يكسب المهربين والدول التي تتلقى التهريب.. ويندم.
> ودول ليس فيها سخل واحد من الضأن الحمري «الذي لا يوجد إلا في السودان» تصبح هي من «يصدر» للعالم الضأن الحمري
> ومثلها نوع نادر من الإبل.
> ودولة ليست بها شجرة هشاب واحدة يصبح الصمغ هو سيد «صادراتها» للعالم.
> والكركدي الذي.. بحكمة الله الغريبة لا ينجح الا في السودان.. تقوم دول بتصديره للعالم.
> والسكر.. دولة تقوم بتصديره للعالم.. باسمها.. دون أن تعيد تعبئته.
> ودولة مجاورة وليست بها مزرعة سمسم واحدة.. هي ما يقوم الآن بتصدير السمسم للعالم.
> وشبكة مخابراتها تحتكر كل الأسواق السودانية.
> والتهريب يتم بفلوس قليلة.
«4»
> وحوار
> وأستاذ
غندور يقول إن الوطني هو أعظم حزب في إفريقيا!!
> نعم .. فمن هنا.. الترابي والبشير هما أشهر اسمين في إفريقيا.
> وغندور يكفيه فخراً أن يقود حزباً متحللاً مثل الوطني ويجعله يحصل على حكومة.
> أستاذ
> تدافع عن حزب تشهد أنت بفساده؟
«م»
> أستاذ
> طفلتنا تحكي لنا طرفة
قالت
: الأب ينظر الى احفاده يخرجون الى المسجد وينظر إلى ابيهم وهو جالس يدخن المخدرات.
الأب يقول للابن
: الا تستحي؟!.. أطفالك يتجهون إلى المسجد.. وانت جالس تدخن الحشيش؟
الابن يقول: حتى تعرف الفرق بين تربيتي وتربيتك.
> ونحن ننظر إلى الوطني الذي يظل في البيت يدخن «الأنانية والنزاع» وننظر إلى أطفاله الذين يخرجون الى المسجد.


تعليق واحد

  1. طيب ياستاذ ماذا تقول في الأمين دفع الله حلقة حتى تكتمل الصورة. هل هذا هو مثال الاسلاميين يشتم هذا ويبخس هذا ويتجرأ على هذا . ثم ماذا تقول في الطفل المعجزة مصطفى اسماعيل هل هذا هو مثال الاسلاميين الذين تقدموهم للناس رجل يعتقد اعتقاتد راسخ أن السياسة تنعني كيف تجيد الكذب – هذا الرجل يكذب في كل كلمة ينطق بها. أنا مسلم وليس اسلاميا ولا تربطنب علاقة ولم التقي هذ الرجل في حياتي ولكنه يساوي في وزنه اكثر من 75% من الحركة الاسلامية في السودان – انه غازي صلاح الدين سبحان الله حزب يخسر غازي ويحتفظ بالكفل المعجزة وغندور والامين دفع الله. بصر احة أول مرة أشوف فيها هذا الذي يدعي الامين دفع الله لن أقول البروف لأن هذا الرجل ابعد ما يكون من هذا اللقب المهم بشهد أن دكتور نافع رجل طيب وناعم ومتحضر إذا ما قورن بهذا الجلف