سياسية

الميرغني: راضون بأي نسبة مشاركة في الحكومة المقبلة


خلافاً لما تردد عبر وسائل إعلام محلية خلال الأيام الفائتة، أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مشاركته في الحكومة المقبلة، مشدداً على أن أي تحالف مع حزب “المؤتمر الوطني” سيكون في شأن الدولة وحل مشكلاتها.
وقال محمد الحسن الميرغني أمين التنظيم بالحزب للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن حزبه في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً رضاءهم بأي نسب يحصل عليها الحزب فيها، وأوضح أن الأولوية لديهم للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد وليس الاتفاق مع الوطني، مشيراً إلى أن الحكم بنتائج العمل وليس بالعدد والنسب.

وتعهد الميرغني بتغيير حال البلاد خلال 181 يوماً، حتى وإن كانت حصيلة حزبهم في الحكومة قليلة، وأضاف أنهم سيهتمون بالشأن الاقتصادي، لكنه عاد وأكد أنهم أوضحوا لرئيس الجمهورية في لقاء سابق، أنه لا اتجاه لسحب الوزراء الحاليين الذين يمثلون الحزب الاتحادي، خاصة وأن تعيينهم جاء وفق اتفاق مسبق مع الحكومة.

اس ام سي

 


‫2 تعليقات

  1. انا محتار اى المناصب الوزارية ستتولنها وانتم فى الحقيقة لا تصلحون فى اى منصب واتمنى ان تنشئ الحكومة وزارة خاصة تسميها وزارة العناية وتسلمكم العناية بنظافة المدن من الاوساغ والمجارى الطافحة والزبالة والقازورات وبالتالى تاخذ المدن على ايديكم وبعنايتكم رونقها وجمالها وتصبح صحية خالية من العفن والبرك والبعوض والحشرات وفق عنايتكم وان كانت هذه المهمة نفسها اكثر علىكم وعلى مستواكم المنحط

  2. تخلف في تخلف … ويبدو أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة متخلفين بحق وحقيقة وستتفشى المحسوبية والمحاباة وسيزيد مستوى الفساد المالي والإداري وسوف يتدهور الإقتصاد تدهورا مريعا وستكون الحياة جحيم لا يطاق وستأتي نفس الوجوه المملة والتى كرهت الناس السودان والإنقاذ ، لن يكون هنالك جديد يذكر وهذا ما دعى الناس للعزوف عن الإتمخابات والتصويت لأنهم يعرفون لن يكون هنالك جديد إذا أدلوا بأصواتهم أم لم يدلوا بها وأنها لن تأتي بالقوي الأمين بل بالضغيف المستهتر الذي يخدم مصالحه ومصالح أهله ومحسوبية .. ولكن نقول للرئيس المسؤولية كبيرة ومخيفة شديد يوم يعرض الناس على رب العالمين وتذكر قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ” ليت أم عمر لم تلد عمر …. ليت أم عمر لم تلد عمر وأن الحكاية خذي وندامة يوم القيامة لمن لم يؤدها بحقها وهذا صعب شديد ويجب إختيار القوي الأمين الذي يخدم المواطن ويسعى لتسهيل الحياة وزيادة الإنتاج ومحاربة الفقر والبطالة وإستغلال موارد البلاد لمصلحة الأمة في مشاريع إنتاجية “الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الزراعي ” .. أي دولار يدخل البلد يجب أن يكون في هذا المحال مش للجيوب وبناء القصور والعمارات وفتح حساب في البنوك الأجنبية وفي مشاريع وهمية ….