سياسية

المؤتمر الشعبي يستبعد مشاركته في الحكومة المقبلة


استبعد حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي، مشاركته في الحكومة المقبلة عبر أي تفاهمات أو “صفقة” مع المؤتمر الوطني الحاكم، وقال إنه لا توجد رؤية لتوحيد الإسلاميين، في وقت أكد استمراره في الحوار مع الحكومة.

وأكد الأمين السياسي للحزب، كمال عمر عبد السلام، في مؤتمر صحفي بدار حزبه الأحد، موقف الحزب من مبادرة الحوار الوطني قائلاً “متمسكون بالحوار مخرجاً للأزمة السياسية التي يمر بها السودان”.

ودعا عمر القوى السياسية لقبول مبادرة أطلقها حزبه حملت اسم “النظام الخالف” قال إنها قطعت شوطاً بعيداً في التنفيذ، موضحاً أن تلك المبادرة ضمت رموزاً وطنية، ومجموعات عروبية، وليبراليين، ومنظمات مجتمع مدني، وقيادات الحزب الموجودة خارج البلاد، ونوه إلى أنه أشبه بتجربة دولة المدينة النبوية.

وقال إنه “لا توجد ضمانات كافية لمشاركة الجميع في عملية الحوار وطالب بتوفير تلك الضمانات”، وتابع “لكننا سنعمل مع الحزب الحاكم من أجل تنفيذ مطلوبات الحوار الداخلي”، وأبدى ترحيبه بعودة الأحزاب التي قاطعت الحوار.

وأشار إلى أن أزمة البلاد أكبر من آلية “7+7″، مبيناً أن مشاركة حزبه في الحوار من أجل قضية دارفور، مؤكداً أن وحدة البلاد مقدمة على وحدة الإسلاميين.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. احس خبر وما نتمناه هو عدم مشاركتهم ريحوا ادمغتنا وارفعوا ايديكم عن ثرواتنا كفاكم نهبا وخيانة ويا عملاء لاعدائنا
    واخلوا السبيل لشبابنا هم اجدرنا منا ومنكم لاصلاح بلادنا و حياة مواطنينا والعمل لاجيالنا القادمة
    انتم ونحن فى الواقع مجر ضيوف عليهم بعد ان انقضى وولى زماننا ولكن الفرق بيننا وبينكم اننا ضيوف محترمون ونشجع شبابنا على ما يفيد الوطن والمواطنين والاجيال القادمة
    وانتم ضيوف قليلوا الادب وقبيحوا الخلق لا دين لكم جشعون والنهب وسلب حقوق الوطن والشعب اصبح سمة من سماتكم وتتدخلون فى خصوصيات مضيفكم اى الشباب الحاضر وتريدونهم وحقوقهم ملكا خالصا وعبيدا لكم
    كفاكم فقد اصبحتم كهولا وانتم خثالة هذا الشعب العظيم افسحوا الطريق لاسياد القيادة الحقيقيين واهلها الشباب
    واستحيوا من انفسكم وحالكم ومن هذا الوطن العريق وشبابه الحاضر كفاكم ان تعصروا الشباب والوطن عصرا انتم كرهتموهم القيام بدورهم وقتلتم فيهم معنى الوطنية والعزة والكرامة لانكم سلبتموهم الكلمة والقرار والادارة وحب الوطن توبوا الى الله والزموا انفسكم زوايا بيوت الله وكتابه لعل وعسى قد يجوب ذلك ما مضى مما يخص ما بينكم وبين الله اما حقوق شعبنا فستجدون الله بادن الله وانتم مثقلون بها
    خ خ خ عليكم