اسحق احمد فضل الله

الشبكة .. والحكومة الجديدة


> و«الولية» الجميلة.. جداً.. جينا لولو بريجيدا.. اشهر ممثلة ايام السبعينات.. تظل ساعات طويلة امام المرايا ودواليب ثيابها
> كانت تنتظر «موراڤيا» اشهر كاتب .. قادما لتحقيق صحفي
> وجاء.. وجلس وامسك قلمه وقال
> والآن .. مس بريجيدا.. حدثينا عن .. استدارة كتفيك!!
> الفتاة مطت عنقها الى الأمام لتتأكد من انها سمعت .. ما سمعت
> وتأكدت
> وبدأ طوفان الضحك
> المرأة ضحكت حتى أوجعتها بطنها وسالت دموعها…
> وموراڤيا قال في ما بعد
: هل كانت تنتظر ان نسألها عن حل لأزمة خليج الخنازير.. أو مشروع السوق الاوروبية
«2»
> وفي مصر.. وحتى يجري تنفيذ الخطة الدقيقة .. تدمير مصر. ودون ان يشعر احد جعلوا الصحافة المصرية والمجتمع بالتالي كله ينشغل بشيء له صفات كتفي جينا لولو.
> مصر وإعلامها وشعبها كله ينغمس في «الروائع».
> الأدب الرائع.. المسرح الرائع.. الغناء الرائع كرة القدم الرائعة و..
> ومصطفى أمين يكاد يجعل في عنقه طبلاً يضربه في الشارع المصري بعد مشاهدة مسرحية حلاق بغداد.
> وأبو جريشة وطارق والعربي .. و.. يجعلون الصراخ في المدرجات.. يصيب الناس بالجنون.
> وعبد الحليم ونجاة و.. و.. والناس يترنحون
> كله.. كله.. لكن.
> لا سياسة.
> فالسياسة تجعل الناس يلتفتون إلى مشكلات الجيش والصناعة والزراعة والعطالة و… وهذا خطير.
> وهذا يمتد لنصف قرن.
> وسقوط الطائرة التي تحمل الضباط المصريين وعلماء المفاعلات النووية وعلماء الزراعة قبل سنوات قليلة.. الطائرة هذه قالوا عنها كل شيء.. عدا السبب الحقيقي.
> الطائرة كانت تصبح هي الإجابة على سياسة السنوات الخمسين هذه.
«3»
> أيام سقوط الطائرة كان أوباما.. يرفع الهاتف ليقول للرئيس المصري ببرود
: إذا استمرت مصر في التحقيق لمعرفة حقيقة حادثة الطائرة فإن امريكا سوف توقف شحنات القمح لمصر.
> ومرسي كان يبعد لأن مشروعه الأول كان هو زراعة القمح في السودان.. حتى يفلت حلقوم مصر من أصابع قمح أمريكا
> ولم يكن هذا هو الخطر الأعظم.
> الخطر الأعظم كان هو
> إن عدداً من الضباط الذين أسقطت طائرتهم
> ورتبهم كانت تؤهلهم ليصبحوا نافذين جداً.. مشروعهم كان يذهب إلى اشياء منها
> الجيش المصري يصاب بالهرم.. والشرطة والأمن .. والخدمة المدنية..
> وما يجعل الدولة تمتنع عن إحالة هذا العدد الهائل الى المعاش هو
: ان العدد الهائل هذا.. بعدها.. يحصل على اموال هي نصف الميزانية.
> وان الشباب الذين يشغلون الوظائف يحصلون على النصف الآخر للميزانية.
> ولا مال هناك
> وخطة التدمير.. التي تقودها المخابرات الغربية.. الجزء الأول منها كان هو إبقاء الدولة تحت قبضة شيوخ الستينات.. الذين/ بدورهم / يستمسكون بشدة بمقاعدهم
الجزء الثاني للمخطط كان هو
: ان بقاء هؤلاء يعني عطالة الشباب
> والشباب العاطل يصنع كل ما يمكن ان يدمر المجتمع
> ثم يثور في النهاية.
> ثورة هي تدمير آخر.
> ودراسة صغيرة للربيع العربي تكشف ان من صنعوا الثورات هذه كانوا هم الشباب.
> «دراسات تكشف كيف قامت بعض المخابرات بقيادة الشباب هؤلاء ليفعلوا»
«4»
> الصورة هذه هي ما يستقبله السودان اليوم.
> والحكومة القادمة تصبح حكومة حين يصبح الملف الأول فيها هو التحقيق.
> وفي حفل الزواج نسمع من يقول
: بعض الزواج هو نوع من الذبح الحلال!!!
قال: لكنه أيضاً نوع من أكل الميتة.
> كان يعني العطالة والعنوسة.
> والدولة تصبح دولة حين يصبح الملف الأول عندها هو
: الاقتصاد.. الذي يعيد شباب المجتمع.
> والاقتصاد يبدأ بإغلاق ثقوب الغربال.
> وإغلاق الثقوب يبدأ بشيء مثل
: تجربة تخفيض أسعار اللحوم التجربة الناجحة.. التي قتلها السماسرة.. لماذا لم يتم التحقيق فيها؟
> وشيء مثل مطار دنقلا الذي يفترض ان يصدر آلاف الأطنان من الفواكه والخضروات و.. لماذا جرى اغتياله
> وشيء مثل
> مشروع سد مروي المشروع الذي كان ينتظر منه أن يصبح مصدراً للثروة والكهرباء
> لماذا يفشل
> ولماذا.. لا تحقيق
> وشيء مثل
> البنوك .. وسيل التهريب.
> وسيل ضرب المصانع الناجحة.
وضرب المشروعات الناجحة.. لماذا لم يتم التحقيق فيه
> و.. و مصانع ناجحة جداً مثل جياد
> وخروج السودان من عالم الطيران والبحرية و..
> ولماذا .. لا تحقيق.
> وتدمير السكة حديد.. ولماذا لا تحقيق.
> والحكومة الجديدة تصبح حكومة حين يصبح حديثها الأول هو هذا
٭٭٭
بريد
أستاذ إسحق
تطلب من السيد عصام/ إمام مسجد النور/ أن يجلس في سوق المخابرات العالمية قبل أن يتحدث عن العالم وما فيه ..
> وأنت أكثر الناس حديثاً عن المخابرات والسياسة العالمية.. فهل كنت تجلس هناك.
«عباس»
أستاذ عباس
> لا.. لم نكن هناك لكن
> نحن نقول.. قال إسحاق
> وعصام يقول.. قال الله سبحانه.
> فالخطأ هناك ليس مثل الخطأ.


‫7 تعليقات

  1. وما الذي ضيع السودان وسوف يضيع السودان غير كنكشة العواجيز والذين لم يكتفوا بشهاجات الدكتوراة المضروبة كمان جابت ليها صبغة شعر وارتداء الألوان الزاهية. والواحد شكله في جيهة وشعر الرأس والملابس في جيهة. وما ضيع السودان هم الذين تلقوا قدرا مناسبا من التعليم لأنهم لم يوظفوا أي شيء مما تعلموه لمصلحة البلد. كلام كتير ومغص كتير وأحباط كتير سببه الكبار الذين تعلموا في أفضل الجامعات ولكن لم يقدموا أي شيء لهذا البلد. قل لدي لدينا خطة واحدة وفي أي مجال من المجالات للسنتين القادمتين- لا يوجد شيء

  2. ومشروع الجزيرة والمناقل وكيف دمر في لحظات كالزلزال ومعه خمسة محالج مرانجان وثمانية محالج في الحصاحيصا والمحالج الحديثة في الباقير ومصنع ألبان الجزيرة بمارنجان ومصنع نسيج المزارعين بالملكية شرق مدني ومطاح قوز كبروا بالحصاحيصا كلها دمرت وأقسام ومكاتب مشروع الجزيرة والمناقل دمرت تماما ولم نر لجنة تحقيق واحدة ولأول مرة في التاريخ يتم توجيه خمسة مليون من السكان للمعاش الإجباري بدون عمل وأصبح كل أهل الجزيرة سائقين لسيارات الأمجاد الحمراء كانك في موسكو أو برلين الشرقية أو بكين وسائقين للركشات …. ولسع التخريب مستمر ومصانع السكر في الطريق والأيام القادمة ستبدي لك ماهو غائبا
    واختفت مصانع النسيج بالباقير ومارنجان وعشرون مصنع بمارنجان للزيون والصابون ومصنع الحبوب الزيتية بالباقير كلها تم قفلها لم يدمر السودان إلا أبنائه ورحم الله الفريق إبراهيم عبود والمشير النميري والرئيس الناصع السريرة الأزهري الذين لم نر في عهدهم أي تخريب لمشروع في السودان … لكن باسم الخصصة تم ضياع السودان ….. وماتبقى من السودان إلا القوات المسلحة الباسلة التي تقاتل لمدة تزيد عن ستين عاما ولم تتكسر ولم تتمرد رغم الظروف والمكائد التي مرت وتمر بها وأصبح هي الوحيدة التي لم تطالها يد التخريب وكذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ودعوات الصالحين
    النيل العوض الحليو
    ولاية الجزيرة ـ قرية السوريبة

    1. السيد النيل,

      لا تخف فالقادم اسواء , مطاحن الدقيق الكبرى هي الهدف الجديد لدولة المشروع الحضاري ,
      لم يتبقى سوى موسم واحد و سترفع كنانة و مصنع النيل الابيض الراية أمام السكر المستورد و بشريات الدقيق المستورد قد بدأت تهل من بورتسودان لتليها شحنات و شحنات بواسطة تجار الجبهة و خلال عامين لن تجد مصنعا” واحدا” يعمل و مصانع الاسمنت هي الهدف القادم .
      الكساد العالمي يشجع الكيزان لاستيراد المواد الاولية الرخيصة من العالم و بتسهيلات خرافية و يبقى السعر هو نفسه الذي يدفعه المواطن و الفرق في جيوب الحزب الحاكم !!.

    2. من قال لك بان القوات المسلحه لم تطالها يد التخريب دعني اسالك اين هي من المعركة الاخيره وهل هناك احد زكر بان القوات المسلحه شنت هجوم او تصدت لهجوم وكم راتب جندي القوات المسلحه وكم راتب جندي جهاز الامن حبيبي انا دمرت ثم دمرت وفي انتظار الضربة القاضيه في غضون خمس سنوات اخري من التجاهل والتهميش

  3. ايام سقوط الطائرة كان أوباما.. يرفع الهاتف ليقول للرئيس المصري ببرود
    : إذا استمرت مصر في التحقيق لمعرفة حقيقة حادثة الطائرة فإن امريكا سوف توقف شحنات القمح لمصر.
    لمن سقطت الطائرة اوباما لسة كان فى كينيا يا معلم , المرة دى مستعجل ولا شنو ما حبكت القصة .

  4. – تجربة تخفيض أسعار اللحوم التجربة الناجحة لماذا لم يتم التحقيق فيها؟
    – و تجرية مطار دنقلا الذي يفترض ان يصدر آلاف الأطنان من الفواكه والخضروات تفشل
    – مشروع سد مروي المشروع الذي كان ينتظر منه أن يصبح مصدراً للثروة والكهرباء يفشل
    – البنوك .. وسيل التهريب.
    – وسيل ضرب المصانع الناجحة.
    – وضرب المشروعات الناجحة.. لماذا لم يتم التحقيق فيه ؟
    – و مصانع ناجحة جداً مثل جياد
    – وخروج السودان من عالم الطيران والبحرية
    – وتدمير السكة حديد.
    يا ربي يكونوا ديل الشيوعيين ؟ الله لا كسبكم !!
    و انت القاعد ليها شنو يا فضل الله ما تقوم تعمل انتفاضة ولا مستني الامير العادل عمر البشير يتحلل ؟؟

  5. لم يتم تحقيق لم يتم تحقيق من الذى يحقق ومع من يحقق ياااااااااااااااااااا شيخ اسحااااااااااااااق اللة يهدينا ويهديك