مصطفى الآغا

محمد خلفان الرميثي .. رجل الامارات في آسيا والقادم يعد بالكثير …


يوم الأحد الماضي اتصلت بالأخ والصديق معالي اللواء محمد خلفان الرميثي من الكويت، حيث كنت أشارك في الملتقى الإعلامي العربي الثاني عشر، وتشرفت أن يتم تكريمي بجائزة التميز من قبل رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، يومها كان أبو خالد في طريقه إلى البحرين قبل فترة من الاجتماع الآسيوي الذي حدث يوم الخميس، ومن البديهي أن تكون هناك «تربيطات» انتخابية وتكتيكات تفرضها عملية الانتخاب بحد ذاتها.

في ذلك الاتصال باركت له سلفاً فوزه بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، ويومها سألني مازحاً، لماذا أنت متفائل إلى هذه الدرجة؟ والجواب كان سهلاً جداً جداً.

فشخصية محمد خلفان الرميثي الأخاذة والمحترمة والعلاقات التي بناها عبر سنوات طوال من عمله الرياضي، ودعم القيادة له، خاصة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، إضافة إلى مكانة الإمارات بين أعضاء الاتحاد الآسيوي، وهي الفائزة قبل أسابيع بشرف تنظيم نهائيات أمم آسيا 2019 بأغلبية ساحقة على حساب إيران، حيث قال يومها الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي بالحرف، إن منح الإمارات شرف الاستضافة كان من أسهل القرارات التي اتخذتها آسيا، كل هذه العوامل إضافة إلى أن منافسي أبو خالد كانوا ثلاثة وهو الرابع، والكراسي ثلاثة، أي أن واحداً فقط سيخرج من التصويت، وهم أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني، وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني، لهذا لم يكن صعباً تصور أن المرشح الإماراتي سيكون من بينهم، وهو ما حدث وبـ 39 صوتاً من أصل 46، أي بشبه إجماع مع أحمد عيد.

كنت شخصياً أتمنى أن يكون هناك تنسيق عربي كامل، وأن يتم نجاح المرشحين العرب الثلاثة بالتزكية، وأن يكون أيضاً هناك تنسيق في موضوع ترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة «الفيفا»، حيث وجدت أن ثلاثة أرباع العرب ضد هذا الترشيح، لالتزامهم بكلمة شرف لبلاتر.

ألف مبروك للإمارات وفلسطين والسعودية عضوية المكتب التنفيذي، ولقطر نيابة الرئاسة، وللشيخ أحمد الفهد منصبه الجديد.