منوعات

15 معلومة ترعب العالم بحلول 2050: الجراثيم قد تقتل 10 ملايين شخص كل عام


بحلول منتصف القرن الجاري سيصبح الإنسان يمتلك العديد من وسائل الرفاهية، التي تمنحه حياة أسهل، حيث سيمتلك سيارة ذاتية القيادة، وتوفر الكثير من نقاط بث الإنترنت المجاني، بالإضافة إلى الإنسان الآلي.

ووسط كافة تلك الوسائل التكنولوجية، سيواجه العالم العديد من المشكلات التي فشل في وجود حل لها، حتى الآن، وستتفاقم بصورة خطيرة بحلول عام 2050، وفقًا لما عرضته مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، في تقريرها الذي حدد عددًا من المشكلات التي ستواجه العالم خلال العام 2050.

15. عدد سكان المدن سيصل إلى 3 أضعاف، حيث أن خلال عام 1950، كان عدد السكان المتواجدين في المناطق المدنية حوالي 750 مليون نسمة، ويبلغ عددهم الآن 4 مليار نسمة، ومن المتوقع وصولهم إلى 6.3 مليار نسمة خلال 2050.

14. ارتفاع نسبة الوفيات وانتشار الأمراض، خاصة الناتجة عن التلوث الجوي، وقد يكون الهواء ثقيلًا بسبب التلوث، ما سينتج عنه تدهور أوضاع الرئة، وزيادة أمراض الجهاز التنفسي.

13. من المتوقع أن يعاني نصف سكان العالم تقريبًا من نقص حاد في المياه العذبة.

12. انقراض العديد من أنواع الأسماك التي نتناولها خلال الأيام الحالية، الإفراط في الاستغلال أو عدم وجود ضوابط للصيد.

11. سيعاني الملايين من سكان العالم نقص المواد الغذائية، حيث يتوقع انتشار المجاعات، لاسيما في إفريقيا وجنوب آسيا، لأن آفات المحاصيل ومسببات الأمراض تنتشر في المناطق الأكثر دفئا، والمناطق الأكثر جفافا، كما أن زيادة أعداد البشر، سيؤدي إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية، مثل القمح والذرة،والأرز، وبالتالي سيحدث قصورا كبيرا.

10. الغابات الممطرة التي نحصل منها على العديد من الأدوية المنقذ للحياة قد تواجه خطر الإبادة الكاملة، بسبب قطع الأشجار وإزالة الغالبات.

9. الجراثيم قد تقتل 10 ملايين شخص كل سنة، حيث ستتفاقم مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بسبب تساهل الأطباء والصيادلة في جميع أنحاء العالم في إعطائها، واستخدامها بحرية من قبل المزارعين في جميع أنحاء العالم على محاصيلهم وإضافتها إلى الأعلاف الحيوانية، حتى عندما تكون الحيوانات ليست مريضة.

8. سهولة انتشار الأمراض حول العالم، لأن ارتفاع درجة حرارة الأرض تدريجيا، سيزيد من أعداد الآفات الناقلة للأمراض القاتلة، وسيموت الناس بأعداد مهولة بسبب زيادة عدد البعوض الذي يحمل الملاريا، وحمى الضنك، وحمى الصفراء، والكوليرا.

7. عدد الناس الذين سيعانون من «التخلف» و«العته» و«فقدان الذاكرة»، أو ما يسمى بأمراض الشيخوخة، التي لا نعرف كيفية تشخيصها أو إيجاد علاج لها، قد يصل إلى 3 أضعاف.

6. الأعاصير قد تكون أكثر تواترًا وأكثر شدة، بسبب تغير المناخ وارتفاع مستويات البحر، وارتفاع درجات الحرارة، كلها عوامل تزيد من قوة ونسبة العواصف، لأن كلما زادت سخونة الأرض، سيزيد بخار الماء، الذي يعتبر وقود العواصف.

5. ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات قد يتسبب في غرق الكثير من المدن الرئيسية في جميع أنحاء العالم.

4. انقطاع التيار الكهربائي في كثير من المدن على نطاق واسع ربما يصبح سمة شائعة.

3. إذا كنت تريد الراحة، ستضطر التخلي عن خصوصيتك، لأن التطور التكنولوجي الهائل، سيخلق أكبر قدر من الشفافية بين الناس والسلطات أو الحكومات أو أجهزة المخابرات، فالمعلومات تكمن في قلب الثورة الرقمية، وهذا يعني أقل قدر من الخصوصية.

2. زيادة عدد الهجمات الإلكترونية، ما يسبب أضرارًا جسيمة على العالم، حيث يتوقع الخبراء زيادة تلك الهجمات بنسبة 61%، ما سينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح أو الممتلكات، تقدر تكلفتها بعشرات المليارات من الدولارات.

1. من المتوقع أن يصبح النفط باهظ التكلفة، مع زيادة أعداد البشر، والمزيد من المنازل والسيارات، سيزيد الطلب على موارد الطاقة.

المصري اليوم


تعليق واحد

  1. قانون الطبيعه بقول البقاء للاقوى….والانسان حتى الان هو اقوى مخلوق على سطح الارض ….ولكن الطبيعه ولاده …..نهاية الانسان بالجراثيم موكده …..؟