صلاح الدين عووضة

الصغير !!!


*حديث الميرغني الابن عن تغيير حال البلاد في (181) يعني أن الواقع (لا يسر!) ..
*ما يعنيه هو (يا جماعة الوطني سنصلح ما عجزتم عنه في فترة الأيام الوجيزة هذه)..
*هل يجرؤ السيد الصغير على تبيان أوجه القصور أمام أولياء (أصواته)؟!..
*ينسى الصغير أنه لولا أن الوطني سمح لـ(الشوية) هؤلاء من حزبه بأن يفوزوا ما كانوا (شموها!)..
*الواحد الذي من فوق الـ(180) لا معنى له إلا أن يكون (سراً ميرغنياً خاصاً !)..
*إما أن يكون الصغير هذا (طفلاً معجزة) وإما أنه ينافس شقيقه المستشار الرئاسي في (شيء ما !)..
*فالمستشار (الغائب ديمة) كان قد (فضح) نفسه عند أول تصريح له بعد أداء القسم..
*فبمثلما ظن ذاك أن الصراع في شمال كردفان – وليس جنوبها – فربما يظن هذا أن السودان هو (الجنينة!)..
*وحتى الجنينة لا يمكن تغيير واقعها (الكارثي) في (181) يوماً..
*وبمناسبة الوضع الكارثي للحزب هذا أبدى علي السيد تخوفه من (تلاشي) الاتحادي قريباً..
*هو (لسه ح يتلاشى) أيها القيادي المبعد – و آخرون – بقرار من الحسن الميرغني؟!..
*مع السيد الصغير (مش ح تقدر تغمض عينيك) يا السيد علي..
*لم يخبرنا الزعيم الجديد إن كانت (181) يوماً هذه ستشهد كلها حضوراً له في البلاد أم الواحد الإضافي (اللي فوق ده) فقط؟!..
*نذكر الصغير الفَرِح بـالـ(كام مقعد دول) بأن حزبه كان الثاني في آخر انتخابات قبل الإنقاذ..
*أو بعبارة أخرى : في آخر انتخابات (من غير أصم !!)..
*لو أن الصغير قال أن شقيقه الآخر سوف يعود إلى الوطن خلال (181) يوماً لكان الأمر أكثر (واقعية!)..
*وبالمناسبة : هل يتقاضى المستشار الرئاسي (الغائب) مخصصاته كاملة رغم عدم وجوده وقيامه بأي أعباء؟!..
*إن كان كذلك فما هو الرأي الفقهي – في الحالة هذه – يا (مولانا!) الصغير؟!..
*مع ظهور الصغير (بغتةً) – كطلوع زيد في ألفية ابن مالك – وهو لا يكف عن (غريب) الأقوال والأفعال..
*ومن الغرائبيات هذه (الفصل) ، (الدواعش) ، (الراب) ، والـ(181) يوماً ..
*ربما أراد (الصغير) أن يعوض صمت (الكبير) سنين عددا..
*آخر تصريح داوٍ يتذكره الناس للكبير هذا هو (سلم تسلم)..
*ثم لم ير الناس من الحزب – بعد ذلك – إلا (سلم تستلم!!)..
*آخر استلام هو (الكوتة) البرلمانية الفضيحة ..
*اقترح تضمين حفل الفوز أغنية (يا صِغَير)..
*(يا محيرني ومتحير !!!).


تعليق واحد

  1. شوية .. شوية صديق مايطقلكش عرق .. الله وحكمته .. اللهم لا اعتراض فى حكمك