سياسية

المؤتمر الوطني يتعهد بإجراء إصلاحات واستمرار المحاسبة التنظيمية


تعهد المؤتمر الوطني بالاستمرار في المحاسبة التنظيمية للمتفلتين من عضويته ومواصلة برنامجه الإصلاحي السياسي والاقتصادي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية المشرف السياسي للمؤتمر الوطني على ولايات القطاع الأوسط حسبو محمد عبدالرحمن، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري لقيادات وقواعد الحزب بودمدني أمس الأول، أن المؤتمر الوطني سيستمر في الحوار السياسي مع كل القوى السياسية، ودعا حكومة الجزيرة لوضع برنامج عمل واضح للمرحلة القادمة تحدد فيه الحكومة ماذا تريد أن تعمل للمواطنين فى المشروع والخدمات التي يحتاجونها.
وطالب حسبو قيادات المؤتمر الوطني بأداء دور أكبر واحترام الآخرين، وأبان أن الحزب سيستمر في برنامج الإصلاح الإقتصادي لزيادة الإنتاج، وشدد على أن الإصلاح التنظيمي داخل الحزب وفي الجزيرة سيستمر، ونوه الى استمرار المحاسبة التنظيمية للخارجين عن مؤسسات الحزب حتى لايحدث تفلت، وتمسك بعدم السماح لأي شخص للتغريد خارج المؤسسات، وقال: (أي شخص يعمل خارج المؤسسات سيعرض نفسه للمحاسبة).
وأضاف أن المرحلة القادمة هامة في مسيرة الحكم، والعدو لن يتركنا والمقصود بذلك هو المشروع الإسلامي الوسطي، ودعا للإستمرار في عملية الإنتاج لتحرير القرار والإرادة السياسية، وقال: (إذا صلحت النفوس سينصلح حال المشروع)، ورأى أن إرادة المشروع ترتكز على مدخلات الإنتاج والأسعار التركيزية للمحاصيل.
ومن جانبه كشف والي الجزيرة د. محمد يوسف علي، عن مشاركة (100) ألف من عضوية المؤتمر الوطني بالجزيرة في إدارة العملية الانتخابية بالولاية التي قال إن ما يقارب (300) ألف ناخب لم يتمكنوا من الاقتراع فيها لأسباب إدارية.

صحيفة الجريدة