اسحق احمد فضل الله

لا.. لا


> والأستاذ الرزيقي يسكب علينا ما يسكب دفاعاً عن عصام أحمد البشير خطيب مسجد النور حين ننكر عليه أن يفتي بشيء يشبه أن يكون إدانة لكل من حمل بندقية من المسلمين بأنه إرهابي.
> والرد شيء
> و (أسلوب) الرد عند الرزيقي شيء آخر.
> .. وأسلوب الأستاذ الرزيقي في رده يجعلنا نستعيد أجواء قديمة.
> في سنوات عملنا بالصحافة نختلف مع الأستاذ السر حسن فضل الله وهو رئيس تحرير لصحيفة نكتب فيها.
> ونشتبك مع حسين خوجلي وهو رئيس تحرير لصحيفة نكتب يومئذٍ فيها.
> و… و..
> والرزيقي الآن يشتبك معنا وهو رئيس تحرير لصحيفة نكتب فيها.
> لكن.
> السر وحسين وغيرهم كلهم يشتبك معنا في نزاع يبلغ أن الأستاذ حسن يكتب ليقول في حيرة ساخطة
: البعض يشتمنا علي صفحات صحيفتنا و..
> لكن الرجال هؤلاء كلهم كان ينازعنا وينكر علينا ما نكتب يومئذٍ منطلقاً من غضبته هو.. ومن رأيه هو.
> والرزيقي يتولى جلدنا إرضاءً لعصام.
> ثم شيء يجعلنا نعيد تفسير ما كتبه الأستاذ الرزيقي.
> فالأسبوع الأسبق كان يشهد سفير إريتريا وهو يحدث صحيفة (أول النهار) عن كتاب مأجورين يكتبون في الصحف السودانية.
> كان يعني إسحاق أحمد فضل الله.. فإسحاق فضل الله هو الكاتب الوحيد الذي يلذع إريتريا.
> والمعتاد ــ في أي مكان ــ أن ينطلق نقيب الصحافيين/ عن طريق الخارجية/ يجرجر السفير هذا ليكشف من هو هذا الكاتب المأجور في الصحافة السودانية.
> .. المعتاد.. لكننا نشعر منذ اللحظة الأولى بأن السيد نقيب الصحافيين لن يحرك أصبعه لأن من يتلقى الشتائم يومئذٍ هو إسحاق فضل الله.
> وشواهد صغيرة مثل ذرات الغبار تحت الجفن كانت تجعلنا نعرف لماذا ينطلق الرزيقي يسكب علينا حديثاً مثل الذي كتبه نهار الإثنين.
(2)
> النفوس إذن هي ما كان يقود حديث الرزيقي.
> وقراءاتنا منذ خمسين سنة تجعلنا نعرف أن ما يقود الكتابة هو النفوس.
> والرزيقي ــ تحت قيادة ذرات الغبار تحت الجفن ــ يكتب ليرفض (وصم إسحاق للمنابر بأنها غارقة في معية المخابرات التي تدير العقول والأدمغة وكأنها توجه علماءنا وهم يدافعون عن الإسلام).
> ثم يقول: (ويجدر بنا تحري الحق والحقيقة عند ملامستنا هذه القضايا الشائكة التي تحتاج إلى فقه وإلمام وتبصر ولا يصح الخوض فيها هكذا خبط عشواء).
> هذا ما قاله الرزيقي
> و (تحرى الحق والحقيقة) شيء يجعلنا نشير إلى أننا شهدنا الجمعة تلك ــ والرزيقي لم يشهد.
> والإلمام بالفقه قبل تناول القضايا الشائكة شيء يجعلنا نحمد الله على (خمسين عاماً) من قراءة الفقه والتفاسير والسير والأصول (كل الأصول) والحديث ــ ومئات ــ إن لم تكن الآلاف من الكتب نقرأها.
> فنحن لا نحتاج إلى عصام ولا غيره ليعلمنا ديننا في خطبة جمعة مقدارها نصف ساعة.
> ويقول (خبط عشواء) ونحن والحمد لله أحد من يتتبعون ما يجري في العالم إلى درجة تجعل الناس يعتقدون أننا من قادة المخابرات.
> ونحن نكتب منذ ربع قرن دون أن (نخبط) شيئاً دون علم.. فنحن/ أستاذ الرزيقي/ لا نخبط خبط عشواء.
> والرزيقي يكتب ليقول إن (الساحة الإسلامية من جاكرتا إلى طنجة مليئة بالأمور المشتبهات خاصة المعاملات السياسية… ومن واجب العلماء أن يبينوها للناس من على المنابر).
> ونحن ــ ما نكتبه ــ وما ذهبنا نجادل فيه عصام البشير بعد ساعة من صلاة الجمعة هو هذا.
> وهو ــ ألا يخبط العلماء من فوق المنابر.. دون علم.
> فالمنابر الآن التي لا تعلم أن ما يقود العالم هو المخابرات هي منابر تصبح أصابع للمخابرات ذاتها
> بينما؟
> بينما عصام البشير حين يستشهد عن التطرف والخطأ (الآن) يذهب إلى مثال من القرن (الأول) للهجرة.
> مثال عبد الله بن عباس وهو يجادل الخوارج.
> والخوارج هم رجال ممتلئون (إخلاصاً) – (إخلاصاً) للدين ــ لكنهم أخطأوا الطريق.
– وهكذا يكفي أن يجادلهم مثل عبد الله بن عباس ليعودوا
> وعصام في حديثه عن أن الجدال فقط هو المطلوب يجعل أوروبا الآن شيئاً (مخلصاً للحق والدين وأنهم متى ما أرسلنا لهم عبد الله بن عباس تابوا وكفوا عن طحن المسلمين).
> هكذا ما كنا ننكره على عصام.
> لا الجدال إذن ولا الفهم هو ما نجيبه الآن.
> ما نجيبه الآن هو النفوس.. ومنها ما يقود قلم الرزيقي.
> والأمر كله هو أن السيد الرزيقي يحمل في نفسه عن إسحاق ما يحمل.
> وأنه وجد فرصة حين يتصل به عصام أو غيره يحتج ضد إسحاق فضل الله.
> عندها يشرع الرزيقي قلمه ليجلدنا ارضاءً لمحدثه.
> وليعلمنا الفقه والسياسة والكتابة والدين والحديث.. و..
> .. لو كان الرزيقي يكتب منطلقاً من غضبته هو لكان.
> لكن أن يجلدنا إرضاءً للرجال.
> لا.. لا.


‫2 تعليقات

  1. شكلة كيزان و وسطهم اخو مسلم تحول لاحقا” الى كوز كامل الدسم, الشعب السوداني دخلو شنو في الكلام الفارغ ده !!

  2. وأنه وجد فرصة حين يتصل به عصام أو غيره يحتج ضد إسحاق فضل الله.)ونقول لو كان السيد عصام رجلا وذ علم وخطيب له لسان ينصح ويشرح ويحل الامور بدون دخول وسيط كان اتصل بك او رسل لك رسالة رد او كتب مقال ودافع به عن نفسة ولكن نقول ان السيد عصام لازال طفلا صغيرآ باكينا او يعيش عصر الدكتتاتورية التي تقول لابد من وجود الجلاد ولابد من القرص علي الاذن لكي لايحدث ذلك ابدا ولايتطاول العبد علي السيد؟