(عجاج إيه اللي بكتح) يا الصوارمي؟!
*فزمان (العجاج) قد ولّى إلى غير رجعة..
*ونعني (العجاج) الذي يرمز إلى الرجولة كما في حروب (زمان)..
* أما (العجاج) الذي تثيره (نقائض) الرجولة هذه فهو كثير في زماننا هذا ..
* ويكفي أن (يخطف) أخونا الصوارمي (رجله) نحو أقرب حفل من داره ليرى (العجاج) الذي هو على (أصوله) ..
* ففي أيام (التأصيل) هذه أضحى غناؤنا (عجاجاً) في (عجاج !)..
* وكذلك صنوف التفاعل معه ..
* وكان مما تغنى به الصوارمي شعراً (نادوه للعركة أم سيوفاً عجاجها بكتح) ..
* (عجاج إيه) يا الصوارمي يا (أخوي) ..
* فالحروب الحديثة لا تحتاج إلى رجولة ، و(رجالة) و(مرجلة) ..
* يكفي أن يضغط أيّ (مخنث !) – أو حسناء – على زر لينطلق صاروخ كروز مثل ذاك الذي دمَّر مصنع الشّفاء ..
* أو مثل ذاك الذي دمر عربة الـ(سوناتا) ببورتسودان.
* أو مثل تلك التي دمرت (القافلة) بشمال شرق السودان ..
*أو مثل الذي دمر مجمع اليرموك العسكري..
* وكانت (عركة) – يا الصوارمي – لا (سيوف) فيها ولا (عجاجة) ولا (كتاحة)..
* أو تحرياً للدقة ؛ لا (عجاجة) من النوع الذي يعنيه الناطق الرسمي باسم الجيش ..
* لا (عجاجة) بفعل السيوف وإنما بفعل (الدمار) الذي لحق بـ(الهدف)..
* ولكن كيلا يكون وقع قولنا هذا صعباً على الصوارمي نقول له إن (الرجالة) لا يزال لها محل من إعراب الحروب ..
* فالمقاتل الذي لا ينتهك عرضاً فهو (راجل) ..
* والذي لا يقتل أسيراً فهو (راجل) ..
* والذي لا يدع جريحاً – من العدو – دون إسعاف فهو (راجل) ..
* والذي لا يستأسد على (الضعيف) فهو (راجل) ..
* والذي لا يحتمي من القوى بعبارة (نحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب) فهو (راجل) ..
*والذي لا يسكت على انتهاكٍ لتراب وطنه فهو (راجل) ..
*فهذه هي (الرجالة) التي نتمنى أن تتحفنا بقصيدة عنها يا الصوارمي..
*وليس بالضرورة أن يصاحبها (عجاج !!).
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
وانت رايك شنو يا عووضة
كلام رجال
فعلا النبل والرجالة وجهان لعملة واحدة
الان انت بتذكر الصوارم ى بما حدث للسودان من ضرب مصنع الشفاء و اليرموك و حادثة بورتسودان و لسان حالك يقول انتو ما رجال ؟؟ لا و الله رجال و نص ربنا ينصرهم و يقويهم و الحصل للسودان ممكن يحدث لاى دولة فى العالم و تكفى حوداث 11 حدثت لاكبر دولة فى العالم و ياهو دا السودان و يا هى امكانياته و يجب ان نفتخر بما غندنا . مشكلة السودان اعداءه كثر و الطابور الخامس الذى يهدم من الداخل اخطر من اعداء الخارج . الانتصار الاخير الذى حققته القوات المسلحة اغاظ كثير من العملاء و احطر العملاء الذين يستطيعون التاثير على الاخرين .