سياسية

إجلاء آلاف المعدنين السودانيين من النيجر وتشاد


كشف قنصل السودان بأبشي التشادية، عن إجلاء آلاف المعدنين السودانيين من النيجر وتشاد، وحذر بشدة من تزايد ظاهرة التعدين خارج السودان، وعدها “قنبلة” موقوتة تهدد علاقات الجوار، ولم يستبعد استغلال عصابات أو أطراف خارجية لأولئك المعدنين.

وأعلن قنصل السودان في أبشي عمر الفاروق محمد السنوسي يوم الأربعاء، عن إجلاء ثلاثة آلاف و250 معدناً العام الماضي من جملة 10 آلاف عامل في التعدين، فور مطالبة دولتي تشاد والنيجر بإبعادهم.

ونبه السنوسي إلى خطورة تواجد السودانيين في تلك الدول، وأشار إلى أنهم ولجوا مجال التعدين في مواقع ما بعد النيجر.

وقال إن معظم تلك الدول التي يتحرك فيها المعدنون السودانيون تشهد صراعات وتوترات أمنية، على شاكلة نشاط جماعة بوكوحرام في النيجر، فضلاً عن التوترات في غرب تشاد.

وأوضح أن تشاد برأت المعدنين السودانيين من القيام بأي نشاط سياسي أو انضمامهم للمجموعات المتقاتلة، لكنه أشار إلى وقوع عدد من السودانيين في بعض المناطق الحدودية التي تسيطر عليها مجموعات متفلتة تقوم باستخدامهم في أعمال “السخرة”.

ودعا الفاروق الأجهزة المختصة إلى الإسراع في السيطرة على هذه الظاهرة، لافتاً إلى وجود عصابات منظمة تقوم بتوفير الدعم اللوجستي من عربات الدفع الرباعي والحماية والمؤن.

وقال “لا يعقل أن يقطع هولاء السودانيون مسافة تقدر بنحو خمسة آلاف كيلو متر، دون غطاء وتنسيق بين أطراف في الداخل وأخرى في تلك الدول التي يمر بها المعدنون”.

شبكة الشروق