حوارات ولقاءات

غزال المسالمة مارتا جوزيف: أدخل السوق بالإحساس.. أحب محمد وردي.. أشجع المريخ


سجلت الدكتورة مارتا جوزيف عضو المجلس التشريعي بولاية الخرطوم زيارة لطيفة لصحيفة (السياسي) التي لم تضيع الفرصة وأجلستها في كرسي الحوار عبر دردشة خفيفة وجميلة تحدثت فيها مارتا بكل أريحية فكانت أنيقة في شكلها ومظهرها وحديثها أيضاً.
* عرفينا بنفسك؟
– أنا مارتا جوزيف من سكان حي المسالمة بأم درمان إختصاصية نفسية وأم لموني ويوانا عملت في العمل الطوعي لأكثر من أربع سنوات والآن ترشحت في المجلس.
* بداياتك في العمل السياسي أو الإجتماعي؟
– بدأت في العمل منذ أن كنت أدرس في جامعة الأحفاد وبعد أن أكملت دراستي وجدت أن المجتمع بحاجة لشخص يرعى مطالبه ويلبي رغباته فحاولت أن أكون قريبة من الناس ولأربع سنوات أعمل بالعمل الطوعي.
* هل كانت لديك إشتراكات مع منظمات في العمل الطوعي؟
– نعم.. كانت إشتراكاتي مع منظمات ومع إتحاد الشباب، فالإتحاد يجمع الشباب وجميع الأحزاب وسهل عملية التطوع لأنه يضم أربع منظمات وبدأت العمل من خلاله.
* كيف كانت طريقة ترشيحك للمجلس التشريعي؟
– صراحة تم تقديمي من قبل الناس ووجدت قبولاً من الناس ولم أتخيل أن أكون محظوظة هكذا والحمد لله.
* مقاطعة.. كيف تقبلك الناس ووثقوا في شخصك؟
– لم أكن غريبة لأني كنت عضواً في اللجنة الشعبية لحي المسالمة ونشطة جداً في اللجنة ونقدم خدمات منها إصحاح البيئة (نظافة الشوارع) فهم مبسوطين جداً بأن بنت حيهم تخدم الناس بصفة عامة والحي بصفة خاصة.
* تجربتك داخل إتحاد الشباب الوطني؟
– كنت أستغرب صراحة من تجربتي داخل إتحاد الشباب الوطني لأنه يمثل عالماً جديداً وخبرة جديدة في كل يوم نستفيد أكثر وأي شخص يدخل الإتحاد يستطيع أن يخرج وهو قادر أن يدير مؤسسة كاملة بسبب الخبرات التي يكتسبها داخل الإتحاد.. وفي الحقيقة أنا أعتز جداً بهذه التجربة لأني إكتسبت خبرة.
* أنت من سكان حي المسالمة ما الذي يميزه؟
– المسالمة حي عريق يتميز بالترابط والتحابب ونحن داخل هذا الحي كأننا اسرة واحدة فينا تلاحم وترابط عريق ولا تفرقنا الديانات داخل المسالمة لا نتعامل بمعيار التفرقة بل كنا واحد كل بيوتات المسالمة فاتحة على بعض وأتمنى أن يظل هكذا.
* ماذا نتوقع منك في المجلس التشريعي بإعتبار أنك مرشحة للشباب مطلوب منكم أكثر؟
– إبتسمت قليلاً قالت: أكيد طبعاً مطلوب مننا الكثير ولكنا نقول للشباب نحن قدامكم وح ندعمكم وح نكون ليكم جسد تواصل نرى مطالبكم ونوصلها إن شاء الله والبقدرنا عليه ربنا ما ح نقصر معاكم سواء ناس الحي أو كل المجتمع.
* مقاطعة.. أنت تؤيدي المرأة للترشيح؟
– نعم.. أنا من المؤيدين للمرأة ولازم تكون 60% ولا نقبل بأقل من ذلك والمرأة السودانية هي إمرأة يُفتخر بها.
* بالنسبة لتخصصك في علم النفس كيف ترين الشباب أي الشريحة الأكثر تعرضاً للمشاكل النفسية؟
– أجابت بحسرة: نحن بنا مشكلة كمجتمع، أي المشكلة تكمن داخل الأسرة من خلال عملية التربية ولو الأسرة رسلت رسالة إيجابية لأطفالها بالتالي سوف تؤثر على نفسيات الطفل والعكس تماماً ونفسيات الإنسان تبدأ من صغره حتى يكبر وينعكس ذلك على سلوكياته في المستقبل ويجب أن نستخدم أسلوب التحفيز للأطفال.
* حدثينا عن أعمالك التي قدمتيها بصفة عامة؟
– أولاً أنا راضية عن نفسي أني خلصت تعليمي وراضية كذلك أني أم والحمد لله وراضية أني أنا وطنية وصلت أماكن كثيرة وبتمنى أصل أكثر المناطق لخدمة الناس وصلت لشمال كردفان وسنار وكنت مع المعاقين والمكفوفين وعندنا أعمال تقدم كل سنة في رمضان بنقدم وجبة يومية للصائمين هي عبارة عن حاجة بسيطة ولكن تدعو للتسامح وحاجة تؤكد أن بلدنا لسه بخير وإسمها الإفطار الجوال في المواقف ونفطر الصائمين والوجبة عبارة عن (قزازة) ماء وبلح وبليلة وإن شاء الله مستعدين لرمضان المقبل وأنا بإعتباري عضواً في أمانة العمل الطوعي إن شاء الله ح نعمل فيها كثير وكل سنة وإنتو طيبين وتقبل الله.
* مارتا تسمع لمن من السودانيين؟
– إبتسمت إبتسامة عريضة وقالت أسمع لوردي وأحب أغنية بالنسبة لي هي (غلطة كانت غرامي ليك) وبسمع لفرفور وأحياناً بسمع منوعات وبسمع أحياناً أغاني الشباب الجديد وبرضو بسمع الحاجة الحلوة وكذلك بسمع لندى القلعة.
* أي الفرق تشجعين؟
– صراحة أشجع المريخ ولما كنت صغيرة كنت أمشي مع الوالد الإستاد وبشاهد من على الإستاد وبشجع من داخل الإستاد لكن بعد وفاة الوالد بعدت عن الإستاد أصبحت أشجع من على البُعد فقط.
* يقال إنك ست بيت شاطرة؟
– ضحكت كثيراً.. أنا شاطرة شديد في شغل المطبخ وشاطرة في جميع الوجبات السودانية بعمل الكسرة والعصيدة وكل مرة أتميز بأصناف جديدة وبحب إبتكر لوحدي.
* حدثينا عن علاقتك بالسوق؟
– أنا بمشي السوق بشتري بالإحساس بحس بالحاجة مجرد إحساس ويتم شراؤها وبحب الألوان الأبيض والأسود ولبست التوب السوداني يوم الترشيح في المجلس لأن التوب شيء رمزي ووطني وكذلك أحب العطور السودانية وطريقتنا أحسن من شغل السودانيين.

حاروها: عيسى جديد وسلمى الطيب- السياسي


‫7 تعليقات

  1. الأقباط ناس ممتازين والتعامل معهم سهل جداً ويتميز بالمصداقية التامة، خاصة ناس السوق، بس المشكلة تكمن في هؤلاء الأقباط الكيزان زي دي وناس فيلوثاوث فرج (ووين الباشا دا زمن ما ظهر في الجرائد ولا اجتماعات المؤتمر، يكون ناس المؤتمر باعوه ولا شنو)

  2. بصراحة الاخوان الاقباط ناس مسالمين ومحبين للاخريين من جميع الديانات السماوية ومتداخلين في المجمتع السوداني العريق وبصراحة عاصرناهم بكل فخر واعتزاز ونحن نكن لهم كل المحبة والاحترام وثقتنا في الاخت مارتا جوزيف كبيرة بما عرفنا عنهم وطنيتهم وحبهم لوطنهم وانتمائهم لوطنهم السودان نتمنى لها التوفيق في تمثيل حي المساللمة في المجلس التشريعي لانهم عمليين وسوف تقدم بما لديها من جميل بازن الله تعالى .

  3. ياناس إتقوا الله دى كافره هلى يجوز أن يتولى الكافرين على المؤمنين وكمان التشريعى إتقوا الله عز وجل فيما تكتبون ولتتق الحكومة الله وتفعل الصواب

  4. الأخ Tango النكت دى بعدين ماكلها صحيحه لأنو كلمة كافرة دى عنها معنى شرعى المفروض الناس تعمل حسابها للحاجات دى