عالمية

نتنياهو يفاجأ العالم بمصطلح جديد “السلام الإقليمي”


رجح محللون إسرائيليون أن  نتنياهو سيتمسك بخيار ” السلام الاقليمي” الذي يسعى اليه ,مستندين على قوله في احدى تصريحاته: إن إيران “لا تزال تشكّل التحدي الأكبر لحكومته الجديدة”. وأوضح “لسنا نحن المُهددون فقط، ولكن أيضًا الآخرين القاطنين جوارنا، لذلك قد يُنشئ هذا الأمر مصالح مشتركة وفرصًا لتطوير تحالفات ومن الممكن أيضًا أن يدفع عمليات السلام قُدمًا”.

وبحسب المحللون في إسرائيل، يبدو أن نتنياهو يسعى إلى تطوير فكرة السلام الإقليمي المبني على مصالح مشتركة، وحتى التطّرق إلى المبادرة العربية منذ سنة 2002، قريبا.

ونقل كوقع “وللا العبري عن محلله للشأن السياسي أمير تيبون:  “اليوم يُدرك نتنياهو أنه، في الأشهر القريبة، سيُمارس ضغطًا دوليًّا على إسرائيل فيما يتعلق بموضوع المستوطنات والدولة الفلسطينية. إنه يأمل أن ينجح توجه متعاطف من جهته فيما يتعلق بفكرة السلام الإقليمي مع الدول العربية، في تقليل أو على الأقل تأجيل هذا الضغط”.

هناك تفسير إضافي مثير للاهتمام، كما يقول موقع” والاه”  يعود إلى تطرق نتنياهو إلى فكرة السلام الإقليمي، وهو عدم التقدم في المسار السياسي مع السلطة الفلسطينية. وهذا، يعود إلى “رفض(الرئيس) أبو مازن طلب نتنياهو للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وكذلك بسبب الانقسام الفلسطيني الحاد الذي لا يضمن لإسرائيل اتفاقا شاملا مع الشعب الفلسطيني بل مع (الرئيس)أبي مازن فقط” .

أيًّا كانت الأسباب لتبني خطاب “السلام الإقليمي” من طرف نتنياهو، أي إذا عبّر نتنياهو عن أهمية السلام الإقليمي المبني على مصالح مشتركة أكثر فأكثر، سيلزمه هذا الأمر تقديم شرح لنواياه، وما هي الخطوات التي قد تتخذها إسرائيل من أجل صنع السلام الإقليمي، لأن الولايات المتحدة وأوروبا لن تكتفيا بالكلام.

]دنيا الوطن.


تعليق واحد